هكذا فهمت سؤالك
هكذا فهمت سؤالك
أخي المستفسر وجدتك مرة تسأل عن الكتب التي تُعنى بتعدد أسباب النزول التي تؤدي إلى تعدد المعاني في القرآن الكريم ، والآن تسأل عن تعدد المعاني في القرآن الكريم في جميع المستويات للغة . قلت : أرى أن المطلبين يدوران في فلك واحد غير أن كتب أسباب النزول قد لا تسعفك في ذلك كثيرا ولكن تأمل (الدر المنثور) للسيوطي فالمتأخر زمانا يجمع أعمال من سبقوه فتجتمع الأقوال في كتاب واحد ، وخذ كتب الوجوه والنظائر مثل : بصائر ذوي التمييز للفيروزابادي ، ونزهة الأعين النواظر لابن الجوزي ، والوجوه والنظائر للدامغاني ، والتصاريف ليحيى بن سلام ، و وجوه القرآن الكريم لابن الضرير النيسابوري ، والمفردات للراغب الأصفهاني . ثم خذ كتب غريب القرآن وتأمل كل هذا وستجد - إن شاء الله - زادا ضخما من المعاني المتعددة على ما تحب وزيادة ، وإن شئت التوسع فانظر في كتب التفسير ولاسيما تفسير الطبري ، وبالله التوفيق .