طلب تفسير آية.....أرجو الرد سريعا...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع معاوية
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

معاوية

New member
إنضم
26/06/2004
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أرجو من الإخوة الرد سريعا على هذا السؤال..
نقل بعض الإخوة سابقا إستدلال الشيخ حمود التويجري بقوله تعالى (إن الله يمسك السماوات و الأرض أن تزولا ) على أن الأرض لا تتحرك فى الفضاء...
هل من مناقش لهذا اللإستدلال؟
 
هل من مجيب يا اخوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
أخي الكريم . قد يكون هذا في كتاب الشيخ رحمه الله الذي كتبه في الرد على أهل الهيئة الجديدة - كما سماهم - ولعلي أراجعه وأجيبك . وسؤالي : أين (نقل بعض الإخوة سابقا إستدلال الشيخ حمود التويجري ) ؟ هل تعني في هذا الملتقى ؟
 
نعم اخى و أستاذى الفاضل عبد الرحمن..
النقل كان فى هذا الملتقى..و هو على ما أذكر الأخ الكريم (فرغلى عرباوى)..
و جزاك ألله خيرا يا شيخنا...
 
هل من مجيب يا اخوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
أخي معاوية
علماء الفيزياء يفهمون هذه الآية وفقا لقانون الجاذبية والعلاقة بين الكتلة والمسافة وقوة الطرد والجذب ... إلى آخره.
فلو لم يكن هذا القانون الذي خلقه الله بحسبان لزالت الكواكب والنجوم من أفلاكها، وقانون الجاذبية هو الذي يمسك الأجرام أن تزول أو أن تصطدم ببعضها.
 
قوله تعالى {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحدٍ من بعده} قال القرطبي رحمه الله في "تفسير ه" 14/356ـ 357 وأن: في موضع نصب بمعنى كراهة أن تزولا أو لئلا تزولا أو يحمل على المعنى لأن المعنى أن الله يمنع السماوات والأرض أن تزولا فلا حاجة على هذا إلى إضمار وهذا قول الزجاج …إلى أن قال وقيل المراد بزوالهما يوم القيامة وعن إبراهيم قال دخل رجل من أصحاب بن مسعود إلى كعب الأحبار يتعلم منه العلم فلما رجع قال له بن مسعود ما الذي أصبت من كعب قال سمعت كعبا يقول إن السماء تدور على قطب مثل قطب الرحى في عمود على منكب ملك فقال له عبد الله وددت أنك انقلبت براحلتك ورحلها كذب كعب ما ترك يهوديته إن الله تعالى يقول إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا إن السماوات لا تدور ولو كانت تدور لكانت قد زالت وعن بن عباس نحوه وأنه قال لرجل مقبل من الشام من لقيت به قال كعبا قال وما سمعته يقول قال سمعته يقول إن السماوات على منكب ملك قال كذب كعب أما ترك يهوديته بعد إن الله تعالى يقول إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا والسماوات سبع والأرضون سبع ولكن لما ذكرهما أجراهما مجرى شيئين فعادت الكناية إليهما وهو كقوله تعالى أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ثم ختم الآية بقوله إنه كان حليما غفورا لأن المعنى فيما ذكره بعض أهل التأويل أن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا من كفر الكافرين وقولهم اتخذ الله ولدا. ا.هـ ما قاله القرطبي رحمه الله تعالى.
 
السلام عليكم
ليس فى معنى - يمسك - المنع من الدوران والحركة ودليله قول الله تعالى :{أوَلَمْ يَرَوْا إلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمسِكُهُنَّ....} [الملك 19]،

وعلى هذا فمسك السموات والأرض لايعنى أنها لاتتحرك فى الفضاء ؛كما أن مسك الطير لايعنى أنها لاتتحرك فى جو السماء
والله أعلم
 
ليس هناك تلازم بين الحركة والزوال ، فليس كل متحرك زائل ، فالزوال يحتمل أكثر من معنى ، ولنتأمل قول الله تعالى:
(وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ) (إبراهيم : 44 )
 
عودة
أعلى