طريقة في الإقتداء بالقرآن من حيث الأسلوب اللغوي

إنضم
24/07/2011
المشاركات
107
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيوخي الكرام ، إخواني الطلاب
أنا قليل الفهم في علوم اللغة لكن اهتديت إلى طريقة في الإقتداء بالقرآن من حيث الأسلوب اللغوي ، أسأل الله أن تكون صحيحة مفيدة
وهي أن أقرأ الآية ثم أفسرها ثم أركب جملة عليها
مثل قوله تعالى (( ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ))
الجملة المركبة : ذلك المسجد لاغفلة فيه خشوع للمصلين

ومثل قوله تعالى (( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ))
الجملة المركبة : كيف تتركون الدين وكنتم تتقاتلون فأصلحكم الله به

ومثل قوله تعالى (( قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون ))
الجملة المركبة : أتحاجوننا في تفسير القرآن وهو كتابنا وكتابكم ولنا منهجيتنا ولكم منهجيتكم ونحن فيه متخصصون

وهذا أظن أن الناس فيه درجات ، وأظن أن الرجل كثير التدبر الفاهم في علوم اللغه قد نال أعلى درجاته ،
 
السلام عليكم
لأول وهلة يبدو أنها ستشغل القارئ عن التدبر فيما يقرأ ويفكر فقط فيما يركب عليه ؛والذى ليس منه فائدة
ولكن إذا ركب خطيب مثلا جملة فى خطبته فلا مانع
 
هذه المنهجية تكلم عنها ابن الأثير في كتابين له :
- المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر .
- الوشي المرقوم في حل المنظوم .
فلعلك تقرأ هذين الكتابين أولاً ، فهي تعينك على تطوير أسلوبك في الكتابة .
وأما طريقتك التي ذكرتها ففيها نوعٌ من التقليد الهزيل للنظم القرآني مما يوحي بالاستهزاء والاستخفاف بالقرآن دون قصد كما فعل مسيلمة الكذاب .
 
ومثل قوله تعالى (( قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون ))
الجملة المركبة : أتحاجوننا في تفسير القرآن وهو كتابنا وكتابكم ولنا منهجيتنا ولكم منهجيتكم ونحن فيه متخصصون

وهذا أظن أن الناس فيه درجات ، وأظن أن الرجل كثير التدبر الفاهم في علوم اللغه قد نال أعلى درجاته ،

أخي الحبيب: ما دُمتَ قد استنصحتَ فقد وجبَ حقُّـك وتأكَّـدَ , واسمح لي أن أضيف إلى توجيه الشيخ عبد الرحمن أنَّ استخدامك لهذه الأمثلة على ما فيه من ركاكة الأسلوب وثقله في المسامع , فهُـو يحتوي محاذير ومناكر شرعيَّـةً , كما هو الحال في مثالك أعلاه.!
يقول ابن الأثير في كتابه المثل السائر:
(وإذا ضمنت الآيات في أماكنها اللائقة بها ومواضعها المناسبة لها فلا شبهة فيما يصير للكلام من الفخامة والجزالة والرونق) , ويمكن أن نستشف من ذلك شرط تضمين تراكيب وألفاظ آيات القرآن استفصاحاً بها.
 
أعوذ بالله من مسيلمة الكذاب ومن عمله ، وأعوذ بالله من ركاكة الإسلوب
جزاكم الله خيراً على إجاباتكم الوافية ، وربما سيزيد غيركم من الملاحظات
 
عودة
أعلى