موضوع كيف تعد فهرسًا أصبح أمرًا سهلاً بفضل الله تعالى :
على الإخوة إتباع الخطوات الآتية ، ولكن لا بد أن يكون الكتاب قد صف للطبع لأننا سنحدد منه الصفحات على حسب ما سيطبع بإذن الله تعالى
فإذا تهيأ الكتاب للصف وانتهى . وحددت الصفحات .
** فأرجو التركيز لأننا سنعمل أشياء قد يستغربها الباحث لكن في الآخر سيعرف أن ذلك سييسر له الأمر بحيث ما كنا نعمله في شهر يعمل في ثلاثة أيام . على البركة .
** فأول شيء حصر ما يريده الباحث من فهارس للكتاب على حسب نوعية الكتاب .
ففهرس للآيات ، وآخر لأطراف الحديث ، وثالث للمواضيع الفقهية ، أو الشعر أو الآثار .
كل ذلك يحدده طبيعة الكتاب ، .
كذلك لا بد من تحديد ما سيجعله الباحث كإشارة للموضع الذي حدده كطرف . بمعنى
مثلاً طرف الحديث سيكتب أمامه الجزء والصفحة أم الجزء والصفحة والكتاب الفقهي ، كل ذلك يحدده موضوع الكتاب .
فمن يحدد الطرف لكتاب كفتح الباري يكتب أمام الطرف الراوي ، والجزء والصفحة ورقم الحديث ، ، والكتاب الفقهي كتاب الصلاة ، الحج ، وهكذا .
بعد ما يحدد الباحث ما يريد .
سيكون عنده وليكن في الكتاب أربعة أشياء سيحدد لها الفهارس ، وليكن :
الآيات
الحديث
الآثار
الشعر .
بعد ذلك أرجو إعمال الذهن لأن الفهرسة هذه آلية وسريعة وخفيفة ، ولكن نركز .
كل الأشياء التي حددناها نجعل لها رموزًا نحفظها وسيتبين فائدتها بعد قليل ، فبهذه الطريقة ما كان يعد في شهر يعد في ثلاثة أيام ، وليكن :
الآيات : =
الحديث : $
الآثار : #
الشعر : // .
لماذا هذا لأننا سنضع قبل الطرف هذه الرموز .
انتهينا من تلك الجزئية .
نأتي للكتاب المصفوف نأخذ منه نسخة التي سنعمل عليها ، وتكون الأصلية محفوظة في مكان آخر على الجهاز .
نأخذ هذه النسخة ((( وأرجو التركيز ))) ، هذه النسخة سنبدأ فيها ونكتب فيها أشياء وحتى لا تختلف الصفحات سنأتي لآخر صفحة من الكتاب ونحدد أعلى كل صفحة رقم الصفحة في سطر أعلاها ونضع علامة مختلفة عن العلامات التي حددناها سابقًا وليكن علامة % ، فعند الصفحة الأخيرة ولتكن 495 ففي أولها أكتب سطرًا من فوق %%%%% 495 ، وهذا لأن صفحات الكتاب بعد العمل الذي سنعمله ستتغير فلكي نحتفظ بتحديد أولها فما يكون تحته إلى العلامة الأخرى تبع للصفحة التي رقمناها من جديد .
فصفحة 495 سنكتب في أول سطر فيها %%%%% 495 ، ثم نرجع إلى التي قبلها
فصفحة 494 نكتب %%%%% 494
وصفحة 493 نكتب %%%%% 492
وصفحة 492 نكتب %%%%% 491
وصفحة 491 نكتب %%%%% 491 .
وهكذا نبدأ من النهاية إلى البداية ، حتى نصل إلى
وصفحة 3 نكتب %%%%% 3 .
وهكذا حددنا في النسخة الجديدة بداية كل صفحة ، وأصبح عندنا من النهاية إلى البداية .
نأتي الآن من البداية ونسير في الكتاب من الأول .
- إذا وجدنا آية نضع قبلها وليس بعدها العلامة التي حددناها وهي = ، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي ( أنتر )
- إذا وجدنا حديثًا نضع أمام الطرف الذي سنأخذه الرمز $ ، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي ( أنتر )
- إذا وجدنا الآثر نضع أمام طرف الآثر # ، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي ( أنتر )
- إذا وجدنا بيت الشعر نضع أمام بيت الشعر // ، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي ( أنتر ) .
** هكذا أصبح عندنا كل شيء محدد وموضوع أمامه علامة .
ننتقل إلى نقطة أخرى ، وهي أن الفهارس ستوضع في جداول ، وليكن مكون من
1- طرف الحديث .
2- الراوي .
3- الجزء والصفحة (( إذا كان أكثر من مجلد )) ، الصفحة إذا كان مجلد واحد .
وفيه من يجعل الجزء والصفحة ورقم الحديث خانة واحدة مثلاً [(3/421) ح2145 ] .
4- الباب الفقهي كتاب الصلاة فتكون هيئة الجدول مثلاً :
$ إنما الأعمال بالنيات ... عمر كتاب العلم [(1/3) ح1 ]
فنصنع جدول من صف واحد وبه أربعة أعمدة ، وننتبه إلى أن الأعمدة لن تكون متساوية جزء الطرف أكبر ، وهكذا (( يحاول الباحث أن يقلد أي كتاب يجده مصفوفًا قبل ذلك )) كما ننبه أنه لا بد من المحافظة على إعدادات الصفحة التي صف الكتاب عليها من قبل .
وهذا الصف من الجدول أخذناه للطرف الحديث ، وسنعمل للآيات آخر ، وسنعمل للأثر آخر ، وسنعمل للشعر آخر ، وليس بالضرورة أن تكون تلك الجداول متساوية فممكن الشعر لا يكون إلا من ثلاثة خانات ، وهكذا .
المهم الآن عملنا لأطراف الحديث من أربعة خانات .
ننسخ الجدول وبعد كل طرف وضعنا أمامه العلامة $ ،وعملنا في نهايته أنتر فأصبح الطرف في سطر مستقل ، نأتي بعد ذلك السطر ونلصق ذلك الجدول المكون من سطر واحد .
فيكون عندنا
$ إنما الأعمال ......
الجدول ذو السطر الواحد
ثم صفحة الكتاب على ما هي عليه .
** ما عملناه في طرف الحديث سنعمل مثله في الآيات .
وسنعمل مثله في الأثر .
وسنعمل مثله في الشعر .
فسيصبح عندنا الكتاب بهيئته ، لكن عند كل آية سنجد سطر يبدأ بـ = وينهي (( بأنتر ))
بعد ذلك السطر خانة جدول فارغة .
وعند كل طرف حديث سنجد سطر يبدأ بـ $ ثم (( أنتر )) ، ثم سطر فيه جدول فارغ من سطر واحد ، وهكذا مع الأثر # ،، وهكذا مع الشعر // .
** ننبه أنه فيه أوقات يكون الحديث سنقطعه إلى أكثر من طرف ، ففي هذه الحالة سننسخ الجدول الذي معنا ونلصقه مرة ثانية ليكون من صفين .
وإذا احتجنا لأكثر من جدول وليكن 3 نجعل ذلك الجدول ذو ثلاثة صفوف .
** نبدأ في الكتابة في الجداول فنسخ من أعلى ونلصق في الجدول ، مع أهم ملاحظة أننا سننسخ مع كل سطر العلامة الخاصة به إذا كانت الجداول التي عملناه موحدة . إما إذا لم تكن موحدة فلا ننسخ معها العلامة . المهم أننا ننسخ ولا نكتب فالكتابة ستحتاج إلى مراجعة أخرى ، أما النسخ من المكتوب أعلاه فلن يحتاج إلى مراجعة فهو مراجع أصلاً ، (( وهذه من فوائد هذه الطريقة ، غير السرعة أننا لن نحتاج إلى مراجعة النص إذ هو مراجع أصلاً )) .
** أصبح عندنا الجداول قد ملئت بالطرف والراوي ، وأن كل علامة وضعناها في السطر موجودة في بداية الطرف المنسوخ في الجدول إذا كانت الجداول التي عملناه موحدة ، ومن السطر الذي حددناه %%%%% لرقم الصفحة منه ننقل رقم الصفحة ، وأمامنا رقم الحديث أيضًا ننسخه ونضعه . والكتاب الفقهي نضعه لأننا ما زلنا محافظين على تبويب الكتاب .
** عند الانتهاء من ذلك فالحمد لله أن الباحث شبه انتهى من الكتاب ولم يبق إلا القليل .
ولكن فليراجع الباحث مرة أخرى على الجداول التي ملأها بالبينات التي أرادها .
** في حالة الجداول الموحدة نمسح كل شيء من الكتاب إلا الجداول بما فيها .
فسيصبح عندنا جدول كبير به علامات = ، $ ، # ، // .
نحدد الجدول تحديدًأ كليًا وذلك من خانة جدول ، تحديد ، جدول .
ثم وهو مظلل كليًا نختار من خانة جدول خانة فرز ، فسيصبح عندنا الجدول الكبير ، كل الصفوف التي بها العلامة # في أعلى الجدول ، ثم لصفوف التي بها العلامة $ بعدها ، ثم الصفوف التي بها العلامة // ، ثم الصفوف التي بها التي بها العلامة =
نقطع من الجدول الكبير كل الصفوف التي تبدأ بـ العلامة = ونجعلهم بمفردهم ونكتب في السطر أعلاه في وسط السطر فهرس الآيات . ثم بعد ذلك ننسخ العلامة ونبحث عنها وكل ما يقف البحث عليها ستكون مظللة أصلاً من البحث فنمسحها يعني المؤشر على المسح والي الأخرى على الزرار ( امسح ) .
ثم نحدد الصفوف التي بها العلامة $ ونقطعها ونجعلها في الجدول الذي يعقب الآيات ، ونكتب في وسط السطر فهرس أطراف الحديث . ثم بعد ذلك ننسخ العلامة ونبحث عنها وكل ما يقف البحث عليها ستكون مظللة أصلاً من البحث فنمسحها يعني المؤشر على المسح والي الأخرى على الزرار ( امسح ) .
ثم نحدد الصفوف التي بها العلامة // ونقطعها ونجعلها في الجدول الذي يعقب أطراف الحديث ، ونكتب في وسط السطر فهرس الآثار . ثم بعد ذلك ننسخ العلامة ونبحث عنها وكل ما يقف البحث عليها ستكون مظللة أصلاً من البحث فنمسحها يعني المؤشر على المسح والي الأخرى على الزرار ( امسح ) .
ثم يبقى عندنا الصفوف التي بها العلامة # فنكتب في وسط السطر فهرس أبيات الشعر . ثم بعد ذلك ننسخ العلامة ونبحث عنها وكل ما يقف البحث عليها ستكون مظللة أصلاً من البحث فنمسحها يعني المؤشر على المسح والي الأخرى على الزرار ( امسح ) .
وبذلك يكون تم الفهرس إلا أنه يجب التنبيه إلى أن الفهرس الآلي سنختلف معه في الغالب بنسبة 5% تقريبًا ، فلا بد من المراجعة اليدوية وما نجد أننا لا نريده في هذا المكان ننقله إلى المكان الذي نريده يدويًا ، وبهذا يكون انتهى الكتاب . والحمد لله . وفي حالة أن الجداول غير موحدة منها أربعة خانات ومنها ثلاثة ففي هذه الحالة اتبع الآتي
** طبعًا حددنا من قبل أننا نريد أربعة فهارس ، فنعمل خمس نسخ من النسخة التي بين أيدنا ، الأولى للآيات ، والثانية لأطراف الحديث ، والثالثة للأثر والرابعة للشعر ، والخامسة نسخة احتياطية تأمينية .
** نبدأ الآن في النسخة الأولى بمسح كل شيء في الكتاب إلا الجداول المكتوب بها الآيات فقط .
حتى السطر الذي به العلامة لأننا نقلنا كل بيناته إلى تلك الجدول المكون من سطر .
** أصبح الآن أمامنا جدول واحد به كل آيات الكتاب كتلة واحدة .
** نحدد الجدول تحديدًا كليًا ، من جدول ، تحديد ، جدول .
ثم بعد تحديده نضغط على خانة فرز في خانة جدول ، ونختار الخانة تصاعدي .
سيصبح عندنا كل الجدول مرتب ترتيبًا ألف بائي بدون عناء .
** نذهب إلى النسخة الثانية التي حددناها للحديث ، ونمسح كل شيء إلا جدول الحديث حتى سطر الحديث الذي علمناه بالعلامة $ في أوله كل ذلك يمسح إلا جدول الحديث .
سيصبح عندنا جدول واحد بعدد الأطراف التي أخذناها حتى لو كانت من 10000 طرف .
نحدد الجدول تحديدًا كليًا كما عملنا ثم نفرزه تصاعديًا . فلتنعم عين الباحث بفهرس أطراف الحديث المرتب بالحاسب الآلي .
ثم نأتي إلى النسخة الثالثة التي أخذناها للأثر ، ونمسح كل شيء إلا الجدول الذي كتبنا فيه الأثر ، ثم نحدد الجدول ثم نفرزه .
وهكذا مع الرابع نمسح كل شيء إلا الشعر ، ثم نحدد الجدول ونفرزه .
ما عليك الآن إلا أمرين .
الأمر الأول في النسخة الأولى أن تكتب في بدايتها في وسط السطر فهرس الآيات القرانية ، وفي الثاني فهرس أطراف الحديث ، وفي الثالث فهرس الآثار ، وفي الرابع فهرس الأبيات الشعرية .
ثم تجمع كل ذلك في مجلد واحد أو أكثر على حسب حجم الكتاب .
والأمر الثاني أن الحاسب الآلي له مدرسته في الترتيب التي في الغالب لن أوافقه فيها كلها ، ولكن ستكون في حدود 5% تقريبًا من الكتاب ككل .
أراجع بالنظر كل فهرس معد ( آيات ، حديث ، أثر ، شعر ) كل واحد بمفرده ، ثم أقطع الصف الذي لا أريده في ذلك الموضوع ثم ألصقه في الموضع الذي أريده .
وبذلك يكون الفهرس قد تم بحمد لله تعالى .
والحمد لله كنا من خمسة وعشرين سنة نعمل كروتة ثم نكتب ونعلن حالة الطوارئ في البيت إياكم أي طفل يدخل الغرف كل ذلك خشية أن يضيع كارت واحد .
لكن بهذه الطريقة ابنتي أعدت تفهرسًا لمختصر مصنف ابن أبي شيبة وعندها أربعة عشرة سنة .
وطبعًا أنا راجعت كل مرحلة هي عملتها بالحرف الواحد ثم اشركتها معي في التعديل اليدوي على النسخة الآلية .
ونفع الله الجميع بالعلم .
على الإخوة إتباع الخطوات الآتية ، ولكن لا بد أن يكون الكتاب قد صف للطبع لأننا سنحدد منه الصفحات على حسب ما سيطبع بإذن الله تعالى
فإذا تهيأ الكتاب للصف وانتهى . وحددت الصفحات .
** فأرجو التركيز لأننا سنعمل أشياء قد يستغربها الباحث لكن في الآخر سيعرف أن ذلك سييسر له الأمر بحيث ما كنا نعمله في شهر يعمل في ثلاثة أيام . على البركة .
** فأول شيء حصر ما يريده الباحث من فهارس للكتاب على حسب نوعية الكتاب .
ففهرس للآيات ، وآخر لأطراف الحديث ، وثالث للمواضيع الفقهية ، أو الشعر أو الآثار .
كل ذلك يحدده طبيعة الكتاب ، .
كذلك لا بد من تحديد ما سيجعله الباحث كإشارة للموضع الذي حدده كطرف . بمعنى
مثلاً طرف الحديث سيكتب أمامه الجزء والصفحة أم الجزء والصفحة والكتاب الفقهي ، كل ذلك يحدده موضوع الكتاب .
فمن يحدد الطرف لكتاب كفتح الباري يكتب أمام الطرف الراوي ، والجزء والصفحة ورقم الحديث ، ، والكتاب الفقهي كتاب الصلاة ، الحج ، وهكذا .
بعد ما يحدد الباحث ما يريد .
سيكون عنده وليكن في الكتاب أربعة أشياء سيحدد لها الفهارس ، وليكن :
الآيات
الحديث
الآثار
الشعر .
بعد ذلك أرجو إعمال الذهن لأن الفهرسة هذه آلية وسريعة وخفيفة ، ولكن نركز .
كل الأشياء التي حددناها نجعل لها رموزًا نحفظها وسيتبين فائدتها بعد قليل ، فبهذه الطريقة ما كان يعد في شهر يعد في ثلاثة أيام ، وليكن :
الآيات : =
الحديث : $
الآثار : #
الشعر : // .
لماذا هذا لأننا سنضع قبل الطرف هذه الرموز .
انتهينا من تلك الجزئية .
نأتي للكتاب المصفوف نأخذ منه نسخة التي سنعمل عليها ، وتكون الأصلية محفوظة في مكان آخر على الجهاز .
نأخذ هذه النسخة ((( وأرجو التركيز ))) ، هذه النسخة سنبدأ فيها ونكتب فيها أشياء وحتى لا تختلف الصفحات سنأتي لآخر صفحة من الكتاب ونحدد أعلى كل صفحة رقم الصفحة في سطر أعلاها ونضع علامة مختلفة عن العلامات التي حددناها سابقًا وليكن علامة % ، فعند الصفحة الأخيرة ولتكن 495 ففي أولها أكتب سطرًا من فوق %%%%% 495 ، وهذا لأن صفحات الكتاب بعد العمل الذي سنعمله ستتغير فلكي نحتفظ بتحديد أولها فما يكون تحته إلى العلامة الأخرى تبع للصفحة التي رقمناها من جديد .
فصفحة 495 سنكتب في أول سطر فيها %%%%% 495 ، ثم نرجع إلى التي قبلها
فصفحة 494 نكتب %%%%% 494
وصفحة 493 نكتب %%%%% 492
وصفحة 492 نكتب %%%%% 491
وصفحة 491 نكتب %%%%% 491 .
وهكذا نبدأ من النهاية إلى البداية ، حتى نصل إلى
وصفحة 3 نكتب %%%%% 3 .
وهكذا حددنا في النسخة الجديدة بداية كل صفحة ، وأصبح عندنا من النهاية إلى البداية .
نأتي الآن من البداية ونسير في الكتاب من الأول .
- إذا وجدنا آية نضع قبلها وليس بعدها العلامة التي حددناها وهي = ، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي ( أنتر )
- إذا وجدنا حديثًا نضع أمام الطرف الذي سنأخذه الرمز $ ، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي ( أنتر )
- إذا وجدنا الآثر نضع أمام طرف الآثر # ، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي ( أنتر )
- إذا وجدنا بيت الشعر نضع أمام بيت الشعر // ، ثم عند نهاية الجزء الذي سنأخذه نعطي ( أنتر ) .
** هكذا أصبح عندنا كل شيء محدد وموضوع أمامه علامة .
ننتقل إلى نقطة أخرى ، وهي أن الفهارس ستوضع في جداول ، وليكن مكون من
1- طرف الحديث .
2- الراوي .
3- الجزء والصفحة (( إذا كان أكثر من مجلد )) ، الصفحة إذا كان مجلد واحد .
وفيه من يجعل الجزء والصفحة ورقم الحديث خانة واحدة مثلاً [(3/421) ح2145 ] .
4- الباب الفقهي كتاب الصلاة فتكون هيئة الجدول مثلاً :
$ إنما الأعمال بالنيات ... عمر كتاب العلم [(1/3) ح1 ]
فنصنع جدول من صف واحد وبه أربعة أعمدة ، وننتبه إلى أن الأعمدة لن تكون متساوية جزء الطرف أكبر ، وهكذا (( يحاول الباحث أن يقلد أي كتاب يجده مصفوفًا قبل ذلك )) كما ننبه أنه لا بد من المحافظة على إعدادات الصفحة التي صف الكتاب عليها من قبل .
وهذا الصف من الجدول أخذناه للطرف الحديث ، وسنعمل للآيات آخر ، وسنعمل للأثر آخر ، وسنعمل للشعر آخر ، وليس بالضرورة أن تكون تلك الجداول متساوية فممكن الشعر لا يكون إلا من ثلاثة خانات ، وهكذا .
المهم الآن عملنا لأطراف الحديث من أربعة خانات .
ننسخ الجدول وبعد كل طرف وضعنا أمامه العلامة $ ،وعملنا في نهايته أنتر فأصبح الطرف في سطر مستقل ، نأتي بعد ذلك السطر ونلصق ذلك الجدول المكون من سطر واحد .
فيكون عندنا
$ إنما الأعمال ......
الجدول ذو السطر الواحد
ثم صفحة الكتاب على ما هي عليه .
** ما عملناه في طرف الحديث سنعمل مثله في الآيات .
وسنعمل مثله في الأثر .
وسنعمل مثله في الشعر .
فسيصبح عندنا الكتاب بهيئته ، لكن عند كل آية سنجد سطر يبدأ بـ = وينهي (( بأنتر ))
بعد ذلك السطر خانة جدول فارغة .
وعند كل طرف حديث سنجد سطر يبدأ بـ $ ثم (( أنتر )) ، ثم سطر فيه جدول فارغ من سطر واحد ، وهكذا مع الأثر # ،، وهكذا مع الشعر // .
** ننبه أنه فيه أوقات يكون الحديث سنقطعه إلى أكثر من طرف ، ففي هذه الحالة سننسخ الجدول الذي معنا ونلصقه مرة ثانية ليكون من صفين .
وإذا احتجنا لأكثر من جدول وليكن 3 نجعل ذلك الجدول ذو ثلاثة صفوف .
** نبدأ في الكتابة في الجداول فنسخ من أعلى ونلصق في الجدول ، مع أهم ملاحظة أننا سننسخ مع كل سطر العلامة الخاصة به إذا كانت الجداول التي عملناه موحدة . إما إذا لم تكن موحدة فلا ننسخ معها العلامة . المهم أننا ننسخ ولا نكتب فالكتابة ستحتاج إلى مراجعة أخرى ، أما النسخ من المكتوب أعلاه فلن يحتاج إلى مراجعة فهو مراجع أصلاً ، (( وهذه من فوائد هذه الطريقة ، غير السرعة أننا لن نحتاج إلى مراجعة النص إذ هو مراجع أصلاً )) .
** أصبح عندنا الجداول قد ملئت بالطرف والراوي ، وأن كل علامة وضعناها في السطر موجودة في بداية الطرف المنسوخ في الجدول إذا كانت الجداول التي عملناه موحدة ، ومن السطر الذي حددناه %%%%% لرقم الصفحة منه ننقل رقم الصفحة ، وأمامنا رقم الحديث أيضًا ننسخه ونضعه . والكتاب الفقهي نضعه لأننا ما زلنا محافظين على تبويب الكتاب .
** عند الانتهاء من ذلك فالحمد لله أن الباحث شبه انتهى من الكتاب ولم يبق إلا القليل .
ولكن فليراجع الباحث مرة أخرى على الجداول التي ملأها بالبينات التي أرادها .
** في حالة الجداول الموحدة نمسح كل شيء من الكتاب إلا الجداول بما فيها .
فسيصبح عندنا جدول كبير به علامات = ، $ ، # ، // .
نحدد الجدول تحديدًأ كليًا وذلك من خانة جدول ، تحديد ، جدول .
ثم وهو مظلل كليًا نختار من خانة جدول خانة فرز ، فسيصبح عندنا الجدول الكبير ، كل الصفوف التي بها العلامة # في أعلى الجدول ، ثم لصفوف التي بها العلامة $ بعدها ، ثم الصفوف التي بها العلامة // ، ثم الصفوف التي بها التي بها العلامة =
نقطع من الجدول الكبير كل الصفوف التي تبدأ بـ العلامة = ونجعلهم بمفردهم ونكتب في السطر أعلاه في وسط السطر فهرس الآيات . ثم بعد ذلك ننسخ العلامة ونبحث عنها وكل ما يقف البحث عليها ستكون مظللة أصلاً من البحث فنمسحها يعني المؤشر على المسح والي الأخرى على الزرار ( امسح ) .
ثم نحدد الصفوف التي بها العلامة $ ونقطعها ونجعلها في الجدول الذي يعقب الآيات ، ونكتب في وسط السطر فهرس أطراف الحديث . ثم بعد ذلك ننسخ العلامة ونبحث عنها وكل ما يقف البحث عليها ستكون مظللة أصلاً من البحث فنمسحها يعني المؤشر على المسح والي الأخرى على الزرار ( امسح ) .
ثم نحدد الصفوف التي بها العلامة // ونقطعها ونجعلها في الجدول الذي يعقب أطراف الحديث ، ونكتب في وسط السطر فهرس الآثار . ثم بعد ذلك ننسخ العلامة ونبحث عنها وكل ما يقف البحث عليها ستكون مظللة أصلاً من البحث فنمسحها يعني المؤشر على المسح والي الأخرى على الزرار ( امسح ) .
ثم يبقى عندنا الصفوف التي بها العلامة # فنكتب في وسط السطر فهرس أبيات الشعر . ثم بعد ذلك ننسخ العلامة ونبحث عنها وكل ما يقف البحث عليها ستكون مظللة أصلاً من البحث فنمسحها يعني المؤشر على المسح والي الأخرى على الزرار ( امسح ) .
وبذلك يكون تم الفهرس إلا أنه يجب التنبيه إلى أن الفهرس الآلي سنختلف معه في الغالب بنسبة 5% تقريبًا ، فلا بد من المراجعة اليدوية وما نجد أننا لا نريده في هذا المكان ننقله إلى المكان الذي نريده يدويًا ، وبهذا يكون انتهى الكتاب . والحمد لله . وفي حالة أن الجداول غير موحدة منها أربعة خانات ومنها ثلاثة ففي هذه الحالة اتبع الآتي
** طبعًا حددنا من قبل أننا نريد أربعة فهارس ، فنعمل خمس نسخ من النسخة التي بين أيدنا ، الأولى للآيات ، والثانية لأطراف الحديث ، والثالثة للأثر والرابعة للشعر ، والخامسة نسخة احتياطية تأمينية .
** نبدأ الآن في النسخة الأولى بمسح كل شيء في الكتاب إلا الجداول المكتوب بها الآيات فقط .
حتى السطر الذي به العلامة لأننا نقلنا كل بيناته إلى تلك الجدول المكون من سطر .
** أصبح الآن أمامنا جدول واحد به كل آيات الكتاب كتلة واحدة .
** نحدد الجدول تحديدًا كليًا ، من جدول ، تحديد ، جدول .
ثم بعد تحديده نضغط على خانة فرز في خانة جدول ، ونختار الخانة تصاعدي .
سيصبح عندنا كل الجدول مرتب ترتيبًا ألف بائي بدون عناء .
** نذهب إلى النسخة الثانية التي حددناها للحديث ، ونمسح كل شيء إلا جدول الحديث حتى سطر الحديث الذي علمناه بالعلامة $ في أوله كل ذلك يمسح إلا جدول الحديث .
سيصبح عندنا جدول واحد بعدد الأطراف التي أخذناها حتى لو كانت من 10000 طرف .
نحدد الجدول تحديدًا كليًا كما عملنا ثم نفرزه تصاعديًا . فلتنعم عين الباحث بفهرس أطراف الحديث المرتب بالحاسب الآلي .
ثم نأتي إلى النسخة الثالثة التي أخذناها للأثر ، ونمسح كل شيء إلا الجدول الذي كتبنا فيه الأثر ، ثم نحدد الجدول ثم نفرزه .
وهكذا مع الرابع نمسح كل شيء إلا الشعر ، ثم نحدد الجدول ونفرزه .
ما عليك الآن إلا أمرين .
الأمر الأول في النسخة الأولى أن تكتب في بدايتها في وسط السطر فهرس الآيات القرانية ، وفي الثاني فهرس أطراف الحديث ، وفي الثالث فهرس الآثار ، وفي الرابع فهرس الأبيات الشعرية .
ثم تجمع كل ذلك في مجلد واحد أو أكثر على حسب حجم الكتاب .
والأمر الثاني أن الحاسب الآلي له مدرسته في الترتيب التي في الغالب لن أوافقه فيها كلها ، ولكن ستكون في حدود 5% تقريبًا من الكتاب ككل .
أراجع بالنظر كل فهرس معد ( آيات ، حديث ، أثر ، شعر ) كل واحد بمفرده ، ثم أقطع الصف الذي لا أريده في ذلك الموضوع ثم ألصقه في الموضع الذي أريده .
وبذلك يكون الفهرس قد تم بحمد لله تعالى .
والحمد لله كنا من خمسة وعشرين سنة نعمل كروتة ثم نكتب ونعلن حالة الطوارئ في البيت إياكم أي طفل يدخل الغرف كل ذلك خشية أن يضيع كارت واحد .
لكن بهذه الطريقة ابنتي أعدت تفهرسًا لمختصر مصنف ابن أبي شيبة وعندها أربعة عشرة سنة .
وطبعًا أنا راجعت كل مرحلة هي عملتها بالحرف الواحد ثم اشركتها معي في التعديل اليدوي على النسخة الآلية .
ونفع الله الجميع بالعلم .