أبو أحمد الشهري
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ : أي كتب التفسير تنصح بقراءتها ؟ ...إلخ ..؟
فأجاب بقوله : القرآن وعلومه متنوعه ، وكل مفسر يفسر القرآن يتناول طرفا من هذه العلوم ولا يمكن أن يكون تفسيرا واحدا يتناول القرآن من جميع الجوانب .
فمن العلماء من ركز في تفسيره على التفسير الأثري ـ أي على مايؤثر عن الصحابة والتابعين ـ كابن جرير وابن كثير .
ومنهم من ركز على التفسير النظري كالزمخشري وغيره ولكن أنا أرى أن يفسر الآية هو بنفسه أولا ـ أي يكرر في نفسه أن هذا هو معنى الآية ـ ثم بعد ذلك يراجع ما كتبه العلماء فيها ، لأن هذا يفيده أن يكون قويا في التفسير غير عالة على غيره ، وكلام الله ـ عز وجل ـ منذ بعث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليوم (بلسان عربي مبين ) .
وإن كان يجب الرجوع إلى تفسير الصحابة ، لأنهم أدرى الناس بمعانيه ، ثم إلى كتب المفسرين
التابعين ، لكن مع ذلك لا أحد يستوعب كلام الله ـ عز وجل ـ .
فالذي أرى أن الطريقة المثلى أن يكرر الإنسان تفسير الآية في نفسه ، ثم بعد ذلك يراجع كلام المفسيرن فإذا وجده مطابقا فهذا مما يمكنه من تفسير القرآن وييسره له وإن وجده مخالفا رجع إلى الصواب .
......إلخ الإجابة على باقي الأسئلة ......
منقول من كتاب العلم للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
إعداد الشيخ فهد السلمان ـ حفظه الله ـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ : أي كتب التفسير تنصح بقراءتها ؟ ...إلخ ..؟
فأجاب بقوله : القرآن وعلومه متنوعه ، وكل مفسر يفسر القرآن يتناول طرفا من هذه العلوم ولا يمكن أن يكون تفسيرا واحدا يتناول القرآن من جميع الجوانب .
فمن العلماء من ركز في تفسيره على التفسير الأثري ـ أي على مايؤثر عن الصحابة والتابعين ـ كابن جرير وابن كثير .
ومنهم من ركز على التفسير النظري كالزمخشري وغيره ولكن أنا أرى أن يفسر الآية هو بنفسه أولا ـ أي يكرر في نفسه أن هذا هو معنى الآية ـ ثم بعد ذلك يراجع ما كتبه العلماء فيها ، لأن هذا يفيده أن يكون قويا في التفسير غير عالة على غيره ، وكلام الله ـ عز وجل ـ منذ بعث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليوم (بلسان عربي مبين ) .
وإن كان يجب الرجوع إلى تفسير الصحابة ، لأنهم أدرى الناس بمعانيه ، ثم إلى كتب المفسرين
التابعين ، لكن مع ذلك لا أحد يستوعب كلام الله ـ عز وجل ـ .
فالذي أرى أن الطريقة المثلى أن يكرر الإنسان تفسير الآية في نفسه ، ثم بعد ذلك يراجع كلام المفسيرن فإذا وجده مطابقا فهذا مما يمكنه من تفسير القرآن وييسره له وإن وجده مخالفا رجع إلى الصواب .
......إلخ الإجابة على باقي الأسئلة ......
منقول من كتاب العلم للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
إعداد الشيخ فهد السلمان ـ حفظه الله ـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته