طرق رواة القراء العشرة من تحبير التيسير ، نظم وجمع وتحرير وتنقيح العلامة المحقق المقرئ الشيخ عامر السيد عثمان (*) رحمه الله تعالى ، شيخ المقارئ المصرية في زمانه:
قال رحمه الله تعالى :
[align=right]بسم الله الرحمن الرحيم
ومِـن نصِّ تحبـبـيـرٍ لقالونهم أبو **** نشيطٍ و ورشٌ عــنـه نقلا
وعن أحمدَ البزي أبٌ لربيعةٍ **** وعن قنبلٍ فابنُ المجـاهدِ حصلا
لدورٍ أبو الزَّعـرَا كذا ابنُ جريرهم **** لسوسٍ هشامٌ عنه حلوانُ قد تـلا
والاَخفشُ عن نجلٍ لذكوانَ شعبةٌ **** روى عنه يحيى ابنٌ لآدمَ فاعــقلا
عبيدُ بنُ صبّاحٍ لحفصٍ وعـن خلفْ **** فإدريسُ يَـروي وابنُ شاذانً نقلا
لخلادهم ثم ابنُ يحيى للَيثـهِم **** ودورٍ أتى عنه النصيبيُّ يـا فُلا
وعيسى له الفضلُ بْنُ شاذانَ ثم قلْ **** سليمانُ منه الهاشميُّ تـنولا
رُويسٌ له النخَّاسُ بالخاء معجما **** وروحٌ روى عنه ابنُ وهبٍ مع الملا
روى السُّوسنْـجرْدِي لإسحاقَ ثم خذْ **** قطيعي لإدريسَ ومُـطَّـوّعي تلا
وأزكى صلاةِ اللهِ ثم سلامُـه **** على المصطفى المُهدَى إلى الخلقِ مرسـلا
وآلٍ وأصحــابٍ كــرامٍ أئــمـةٍ **** صلاةً تباري الريحَ مسكاً ومَـنْـدَلاَ
تـم ولله الحمد[/align]
(*) من أفاضل علماء مصر في التجويد والقراءات، وله فيهما مؤلفات ، غاية في القراءات، أعجوبة في الحفظ والذكاء ، كثير الفنون ، متبحراً في اللغة وعلومها ، عمل بالتدريس بقسم القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر ، واشتغل بالإقراء في عدة مساجد بالقاهرة مثل مقرأة جامع السيدة زينب ومقرأة جامع الإمام الشافعي ثم عين شيخاً لعموم المقارئ المصرية ، كما عمل مستشاراً بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ، تخرج على يديه كثير من القراء الكبار و طلبة علم القراءات ، وتوجد طبقة من تلاميذه من هم وزراء وأطباء ومهندسين ، توفي في الخامس من شوال سنة ثمان وأربعمائة بعد الألف من الهجرة النبوية ، ودفن بالبقيع في المدينة المنورة ، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
قال رحمه الله تعالى :
[align=right]بسم الله الرحمن الرحيم
ومِـن نصِّ تحبـبـيـرٍ لقالونهم أبو **** نشيطٍ و ورشٌ عــنـه نقلا
وعن أحمدَ البزي أبٌ لربيعةٍ **** وعن قنبلٍ فابنُ المجـاهدِ حصلا
لدورٍ أبو الزَّعـرَا كذا ابنُ جريرهم **** لسوسٍ هشامٌ عنه حلوانُ قد تـلا
والاَخفشُ عن نجلٍ لذكوانَ شعبةٌ **** روى عنه يحيى ابنٌ لآدمَ فاعــقلا
عبيدُ بنُ صبّاحٍ لحفصٍ وعـن خلفْ **** فإدريسُ يَـروي وابنُ شاذانً نقلا
لخلادهم ثم ابنُ يحيى للَيثـهِم **** ودورٍ أتى عنه النصيبيُّ يـا فُلا
وعيسى له الفضلُ بْنُ شاذانَ ثم قلْ **** سليمانُ منه الهاشميُّ تـنولا
رُويسٌ له النخَّاسُ بالخاء معجما **** وروحٌ روى عنه ابنُ وهبٍ مع الملا
روى السُّوسنْـجرْدِي لإسحاقَ ثم خذْ **** قطيعي لإدريسَ ومُـطَّـوّعي تلا
وأزكى صلاةِ اللهِ ثم سلامُـه **** على المصطفى المُهدَى إلى الخلقِ مرسـلا
وآلٍ وأصحــابٍ كــرامٍ أئــمـةٍ **** صلاةً تباري الريحَ مسكاً ومَـنْـدَلاَ
تـم ولله الحمد[/align]
(*) من أفاضل علماء مصر في التجويد والقراءات، وله فيهما مؤلفات ، غاية في القراءات، أعجوبة في الحفظ والذكاء ، كثير الفنون ، متبحراً في اللغة وعلومها ، عمل بالتدريس بقسم القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر ، واشتغل بالإقراء في عدة مساجد بالقاهرة مثل مقرأة جامع السيدة زينب ومقرأة جامع الإمام الشافعي ثم عين شيخاً لعموم المقارئ المصرية ، كما عمل مستشاراً بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ، تخرج على يديه كثير من القراء الكبار و طلبة علم القراءات ، وتوجد طبقة من تلاميذه من هم وزراء وأطباء ومهندسين ، توفي في الخامس من شوال سنة ثمان وأربعمائة بعد الألف من الهجرة النبوية ، ودفن بالبقيع في المدينة المنورة ، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.