أ.د عبد الفتاح محمد خضر
New member
في تضاعيف كتب التفسير كليات استخلصها العلماء وصاغوها بلفظ " كل ما ورد في القرآن بلفظ كذا فمعناه كذا على الإطلاق أو معناها كذا عدا قوله تعالى.... وهذه حلقة من حلقات " كليات القرآن" لمناقشتها ووالإفادة من الإخوة الأعضاء فيما يدلون به حولها، إقراراً أو تخصيصاً أو نحو ذلك مما ينقدح به زناد فكرهم، وهاكم بعض هذه الكليات :
أورد العلماء كليات قرآنية نرجو إلقاء الضوء عليها من باب المدارسة
من هذه الكليات:
1 ـ ما أورده شيخ المفسرين الطبري:" عن ابن عباس:(فذبحوها وما كادوا يفعلون)، يقول: كادوا لا يفعلون، ولم يكن الذي أرادوا، لأنهم أرادوا أن لا يذبحوها: وكل شيء في القرآن"كاد" أو"كادوا" أو"لو"، فإنه لا يكون أبداً. وهو مثل قوله:(أكاد أخفيها) [ طه: 20] وانظر الدر المنثور. ما رأيكم في هذه الكلية؟
2 ـ وما ذكره الطبري ـ أيضا ـ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ:"كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيَاحِ فَهِيَ رَحْمَةٌ، وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيحِ فَهُوَ عَذَابٌ".
3ـ عن الضحاك في قوله"أليم"، قال: هو العذاب المُوجع. وكل شيء في القرآن من الأليم فهو الموجع.
4ـ وكل شيء في القرآن" رِجز "، فهو عذاب.
5ـ وكل شيء في القرآن من ذكر"المباشرة" فهو الجماع نفسه.
6ـ عن ابن عباس قوله:(قاتلهم الله)، يقول: لعنهم الله. وكل شيء في القرآن "قتل"، فهو لعن.
7ـ عن ابن جريج( أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ) قال: الجنة، وكلّ شيء في القرآن أجر كبير، أجر كريم، ورزق كريم فهو الجنة.
وعند ابن أبي حاتم: عَنِ ابْنِ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا}، قَالَ: الجدل الخصومة، خصومة القوم لأنبيائهم، وردهم عَلَيْهِمْ مَا جاؤوا به، وكل شيء في القرآن مِنْ ذكر الجدل، فهو مِنْ ذَلِكَ الوجه، فيما يخاصمونهم مِنْ دينهم، يردون عَلَيْهِمْ مَا جاؤوا به"
8ـ وكل شيء في القرآن " إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ} فهو إنكار".
9ـ أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ, أنبأ أَصْبَغُ, قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ زَيْدٍ, فِي قَوْلِ اللَّهِ: " مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا " , قَالَ: مَا أَسْلَمَ, قَالَ: وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ زَكَا, أَوْ تَزَكَّى, فَهُوَ الإِسْلامُ".
10ـ عن ابن عباس في قوله سبحانه : { يَوْمَئِذٍ يُوَفّيهِمُ الله دِينَهُمُ الحق } قال : حسابهم ، وكلّ شيء في القرآن الدين ، فهو الحساب.
11ـ وكل شيء في القرآن تأذن فهو إعلام.
12ـ قال السمرقندي: قوله تعالى:... لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأرْجُمَنَّكَ } ، يقول : إن لم تنته عن مقالتك ولم ترجع عنها ، لأسبنك وأشتمنك . وكل شيء في القرآن من الرجم فهو القتل غير ها هنا ، فإن هاهنا المراد به السبُّ والشتم .
يتبع
أورد العلماء كليات قرآنية نرجو إلقاء الضوء عليها من باب المدارسة
من هذه الكليات:
1 ـ ما أورده شيخ المفسرين الطبري:" عن ابن عباس:(فذبحوها وما كادوا يفعلون)، يقول: كادوا لا يفعلون، ولم يكن الذي أرادوا، لأنهم أرادوا أن لا يذبحوها: وكل شيء في القرآن"كاد" أو"كادوا" أو"لو"، فإنه لا يكون أبداً. وهو مثل قوله:(أكاد أخفيها) [ طه: 20] وانظر الدر المنثور. ما رأيكم في هذه الكلية؟
2 ـ وما ذكره الطبري ـ أيضا ـ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ:"كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيَاحِ فَهِيَ رَحْمَةٌ، وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيحِ فَهُوَ عَذَابٌ".
3ـ عن الضحاك في قوله"أليم"، قال: هو العذاب المُوجع. وكل شيء في القرآن من الأليم فهو الموجع.
4ـ وكل شيء في القرآن" رِجز "، فهو عذاب.
5ـ وكل شيء في القرآن من ذكر"المباشرة" فهو الجماع نفسه.
6ـ عن ابن عباس قوله:(قاتلهم الله)، يقول: لعنهم الله. وكل شيء في القرآن "قتل"، فهو لعن.
7ـ عن ابن جريج( أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ) قال: الجنة، وكلّ شيء في القرآن أجر كبير، أجر كريم، ورزق كريم فهو الجنة.
وعند ابن أبي حاتم: عَنِ ابْنِ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا}، قَالَ: الجدل الخصومة، خصومة القوم لأنبيائهم، وردهم عَلَيْهِمْ مَا جاؤوا به، وكل شيء في القرآن مِنْ ذكر الجدل، فهو مِنْ ذَلِكَ الوجه، فيما يخاصمونهم مِنْ دينهم، يردون عَلَيْهِمْ مَا جاؤوا به"
8ـ وكل شيء في القرآن " إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ} فهو إنكار".
9ـ أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ, أنبأ أَصْبَغُ, قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ زَيْدٍ, فِي قَوْلِ اللَّهِ: " مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا " , قَالَ: مَا أَسْلَمَ, قَالَ: وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ زَكَا, أَوْ تَزَكَّى, فَهُوَ الإِسْلامُ".
10ـ عن ابن عباس في قوله سبحانه : { يَوْمَئِذٍ يُوَفّيهِمُ الله دِينَهُمُ الحق } قال : حسابهم ، وكلّ شيء في القرآن الدين ، فهو الحساب.
11ـ وكل شيء في القرآن تأذن فهو إعلام.
12ـ قال السمرقندي: قوله تعالى:... لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأرْجُمَنَّكَ } ، يقول : إن لم تنته عن مقالتك ولم ترجع عنها ، لأسبنك وأشتمنك . وكل شيء في القرآن من الرجم فهو القتل غير ها هنا ، فإن هاهنا المراد به السبُّ والشتم .
يتبع