طرح بعض كليات القرآن للمناقشة

إنضم
26/02/2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر
في تضاعيف كتب التفسير كليات استخلصها العلماء وصاغوها بلفظ " كل ما ورد في القرآن بلفظ كذا فمعناه كذا على الإطلاق أو معناها كذا عدا قوله تعالى.... وهذه حلقة من حلقات " كليات القرآن" لمناقشتها ووالإفادة من الإخوة الأعضاء فيما يدلون به حولها، إقراراً أو تخصيصاً أو نحو ذلك مما ينقدح به زناد فكرهم، وهاكم بعض هذه الكليات :
أورد العلماء كليات قرآنية نرجو إلقاء الضوء عليها من باب المدارسة
من هذه الكليات:
1 ـ ما أورده شيخ المفسرين الطبري:" عن ابن عباس:(فذبحوها وما كادوا يفعلون)، يقول: كادوا لا يفعلون، ولم يكن الذي أرادوا، لأنهم أرادوا أن لا يذبحوها: وكل شيء في القرآن"كاد" أو"كادوا" أو"لو"، فإنه لا يكون أبداً. وهو مثل قوله:(أكاد أخفيها) [ طه: 20] وانظر الدر المنثور. ما رأيكم في هذه الكلية؟

2 ـ وما ذكره الطبري ـ أيضا ـ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ:"كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيَاحِ فَهِيَ رَحْمَةٌ، وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيحِ فَهُوَ عَذَابٌ".

3ـ عن الضحاك في قوله"أليم"، قال: هو العذاب المُوجع. وكل شيء في القرآن من الأليم فهو الموجع.

4ـ وكل شيء في القرآن" رِجز "، فهو عذاب.


5ـ وكل شيء في القرآن من ذكر"المباشرة" فهو الجماع نفسه.

6ـ عن ابن عباس قوله:(قاتلهم الله)، يقول: لعنهم الله. وكل شيء في القرآن "قتل"، فهو لعن.

7ـ عن ابن جريج( أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ) قال: الجنة، وكلّ شيء في القرآن أجر كبير، أجر كريم، ورزق كريم فهو الجنة.

وعند ابن أبي حاتم: عَنِ ابْنِ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا}، قَالَ: الجدل الخصومة، خصومة القوم لأنبيائهم، وردهم عَلَيْهِمْ مَا جاؤوا به، وكل شيء في القرآن مِنْ ذكر الجدل، فهو مِنْ ذَلِكَ الوجه، فيما يخاصمونهم مِنْ دينهم، يردون عَلَيْهِمْ مَا جاؤوا به"

8ـ وكل شيء في القرآن " إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ} فهو إنكار".

9ـ أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ, أنبأ أَصْبَغُ, قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ زَيْدٍ, فِي قَوْلِ اللَّهِ: " مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا " , قَالَ: مَا أَسْلَمَ, قَالَ: وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ زَكَا, أَوْ تَزَكَّى, فَهُوَ الإِسْلامُ".

10ـ عن ابن عباس في قوله سبحانه : { يَوْمَئِذٍ يُوَفّيهِمُ الله دِينَهُمُ الحق } قال : حسابهم ، وكلّ شيء في القرآن الدين ، فهو الحساب.

11ـ وكل شيء في القرآن تأذن فهو إعلام.

12ـ قال السمرقندي: قوله تعالى:... لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأرْجُمَنَّكَ } ، يقول : إن لم تنته عن مقالتك ولم ترجع عنها ، لأسبنك وأشتمنك . وكل شيء في القرآن من الرجم فهو القتل غير ها هنا ، فإن هاهنا المراد به السبُّ والشتم .
يتبع
 
جزاك الله خيرا يا د. خضر على فتح هذا الموضوع المفيد.

وأرجو، لو سمحت، استكمال الموضوع تحت نفس هذا الرابط، عوض وضع كل مداخلة في رابط مستقل، وذلك حتى يسهل على أمثالي متابعة جميع النصوص في صفحة واحدة.

وللفائدة، قرأت كتابا بعنوان (كليات الألفاظ في التفسير: دراسة نظرية تطبيقية) للأستاذ بريك بن سعيد القرني، جمع فيه عددا كبيرا من هذه الكليات مبوبة حسب المواضيع.
وقسم فيه الكليات إلى ثلاثة أنواع:
- كليات الأساليب
- كليات علوم القرآن
- كليات اللغة

ثم قسم أنواع كليات الألفاظ إلى الأنواع التالية:
- الكليات المطردة
الكليات الأغلبية

ولعلي أنقل منه نماذج لاحقا بإذن الله.
 
وجزيتم أخى المحترم ابن جماعة خيراً، وقد ترددت في إنفاذ مقترحكم بإفراد كل كلية على حدة خشية الإطالة على الإخوة ولكن مع التوفيق ـ إن شاء الله ـ سوف أفعل.

وأستفسر منكم عن الكتاب الذي أشرتم إليه هل هو متوفر وفي أي مكتبة ؟ ودمتم للعلم أهلا ، وحبذا لو أسعفك الوقت فنقلت لنا مزيداً من كليات القرآن كما وعدتنا.
 
بارك الله في الدكتور خضر على هذا الطرح الطيب.

بدأت القراءة ولم أكمل لأنني تفاجأت بالنقطة الثانية وهي:

"وما ذكره الطبري ـ أيضا ـ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ:"كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيَاحِ فَهِيَ رَحْمَةٌ، وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيحِ فَهُوَ عَذَابٌ".

أما لماذا تفاجأت، فلأن اطلاق مثل هذا الكلام دون استقراء للألفاظ القرآنية أمر غير مطمئن، وعلى وجه الخصوص عندما يصدر عن علماء كبار. وقد كنا نسمع هذا من بعض المعاصرين، ويبدو أنهم قد تأثروا بأقوال القدماء من غير تمحيص.

لو قالوا:"كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيَاحِ فَهِيَ رَحْمَةٌ" لصدقوا، أما قولهم:"وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيحِ فَهُوَ عَذَابٌ" فغير صحيح اطلاقاً، وإليك الدليل:

"حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ .."يونس: 22

"وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ": يوسف 94

"وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ

عَالِمِينَ": هل المقصود أنها تجري بالعذاب فقط ؟! أم أن سليمان عليه السلام كان

يجريها بالخير أيضاً؟! ويرد هذا الفهم الآية التالية:"فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ

رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ " ص:36و"وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ.." سبأ12
 
أكمل أبا عمرو ـ حفظك الله ـ وأخرج لنا من نفيس علمك أنت وأهل الملتقى ، ففي الكتب ما يحتاج إلى إجهاد العقل واليراع معاً.
 
إعمالا لمقترح الفاضل محمد بن جماعة بإفراد كل كلية على حده دونكم المستهدف لإنعام النظر وإبداء الرأي.
ـ ما أورده شيخ المفسرين الطبري:" عن ابن عباس:(فذبحوها وما كادوا يفعلون)، يقول: كادوا لا يفعلون، ولم يكن الذي أرادوا، لأنهم أرادوا أن لا يذبحوها: وكل شيء في القرآن"كاد" أو"كادوا" أو"لو"، فإنه لا يكون أبداً. وهو مثل قوله:(أكاد أخفيها) [ طه: 20] وانظر الدر المنثور. ما رأيكم في هذه الكلية؟
 
3ـ عن الضحاك في قوله"أليم"، قال: هو العذاب المُوجع. وكل شيء في القرآن من الأليم فهو الموجع.
 
ـ عن ابن جريج( أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ) قال: الجنة، وكلّ شيء في القرآن أجر كبير، أجر كريم، ورزق كريم فهو الجنة.
 
وعند ابن أبي حاتم: عَنِ ابْنِ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ:" " وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا}، قَالَ: الجدل الخصومة، خصومة القوم لأنبيائهم، وردهم عَلَيْهِمْ مَا جاؤوا به، وكل شيء في القرآن مِنْ ذكر الجدل، فهو مِنْ ذَلِكَ الوجه، فيما يخاصمونهم مِنْ دينهم، يردون عَلَيْهِمْ مَا جاؤوا به"
 
9ـ أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ, أنبأ أَصْبَغُ, قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ زَيْدٍ, فِي قَوْلِ اللَّهِ: " مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا " , قَالَ: مَا أَسْلَمَ, قَالَ: وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ زَكَا, أَوْ تَزَكَّى, فَهُوَ الإِسْلامُ".
 
10ـ عن ابن عباس في قوله سبحانه : { يَوْمَئِذٍ يُوَفّيهِمُ الله دِينَهُمُ الحق } قال : حسابهم ، وكلّ شيء في القرآن الدين ، فهو الحساب.
 
12ـ قال السمرقندي: قوله تعالى:... لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأرْجُمَنَّكَ } ، يقول : إن لم تنته عن مقالتك ولم ترجع عنها ، لأسبنك وأشتمنك . وكل شيء في القرآن من الرجم فهو القتل غير ها هنا ، فإن هاهنا المراد به السبُّ والشتم .
 
وجزيتم أخى المحترم ابن جماعة خيراً، وقد ترددت في إنفاذ مقترحكم بإفراد كل كلية على حدة خشية الإطالة على الإخوة ولكن مع التوفيق ـ إن شاء الله ـ سوف أفعل.

وأستفسر منكم عن الكتاب الذي أشرتم إليه هل هو متوفر وفي أي مكتبة ؟ ودمتم للعلم أهلا ، وحبذا لو أسعفك الوقت فنقلت لنا مزيداً من كليات القرآن كما وعدتنا.

حياك الله أخي د. خضر.
لم أقصد إفراد كل كلية على حدة. وإنما رأيتك كتبت موضوعين بعنوان:

- طرح بعض كليات القرآن للمناقشة:
وهو الموضوع الذي نحن بصدده

- الحلقة الثانية من الكليات ومناقشتها :
على الرابط التالي:
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=13343

فاقترحت أن يكتفى بموضع واحد يتم فيه طرح الحديث عن كليات الألفاظ.

ويكفي ترقيم الكليات، كما فعلت، لتمييز بعضها عن بعض.

وجزاكم الله خيرا.
 
وجزيتم أخي الكريم وليتك تتفضل بالجواب عن سؤالي عن الكتاب الذي ذكرتموه وشكرا.

النسخة التي لدي في مجلدين، من إهداء أحد الإخوة، جزاه الله خيرا. ومكتوب على الغلاف: (ساعدت الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه على طباعة هذا الكتاب). وقدم للكتاب: د. عبد الله بن عبدالرحمن الشثري.

وأما عن وجوده في الأسواق، فليس لي علم بالأمر.

وسأقتطف منه بعض الفوائد حين يكون لدي متسع من الوقت وأنشط لذلك بإذن الله.
 
تمت الإشارة إلى كتاب (كليات الألفاظ في التفسير: دراسة نظرية تطبيقية) للأستاذ بريك بن سعيد القرني، في الرابط التالي:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5532

ومما وجدته على الإنترنت مستلا من هذا الكتاب النص التالي:

===
الكليَّات المُطَّرِدة في القرآن الكريم

· كلُّ ما ذكر في القرآن ((أساطير الأولين)) فالمقصود منه قول النضر بن الحارث وهو أول من اختلق هذا البهتان عن القرآن الكريم.

· كلُّ ما ذكر في القرآن ((إفك)) فهو: الكذب.

· كلُّ شيء في القرآن ((أليم)) فهو المُوجِع ، وكذلك تصاريفها: "تألمون" و "يألمون".

· كلُّ ((أو...أو)) في باب الكفارات في القرآن فهي للتخيير، فإن كان (فمن لم يجد فكذا) فالأول فالأول.

· كلُّ ((تأويل)) ورد في القرآن فالمقصود به حقيقة الأمر وما يؤول إليه.

· كلُّ شيء في كتاب الله ذكر فيه ((الرجم)) في قصص الأنبياء وأهل الصلاح مع أقوامهم فالمراد به القتل.

· كلُّ ما ذكر في القرآن ((رِزْقٌ كَرِيمٌ)) فالمقصود به الجنة ونعيمها.

· كلُّ ما في القرآن من لفظة ((ريح)) نكرة، فهي في سياق العذاب إلا آية يونس [22] {وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ} فهي ريح الرحمة الطيبة.

· كلُّ ما ورد في القرآن ((زعم)) فالمراد به الكذب.

· كلُّ ((سلطان)) في القرآن بمعنى: الحجة أو نوع من الحجة كالملك والقهر والسلطة.

· كلُّ ما ذكر في القرآن من ((السياحة)) فهو الصيام.

· كلُّ ((ظنٍ)) ورد في القرآن في الآخرة أو يوم القيامة فهو يقين.

· كلُّ ما ورد في القرآن بلفظ ((عبدُه)) مفرد مضاف إلى ضمير الجلالة فالمقصود به محمد صلى الله عليه وسلم.

· كلُّ ((عسى)) من الله في القرآن متحققة الوقوع وهي منه يقين وليست ظناً.

· كلُّ شيء في القرآن ((فاطر)) فهو بمعنى خالق.

· كلُّ شيء في القرآن ((قَاتَلَهُمُ اللَّهُ)) أو ((قُتِلَ)) فالمعنى: لعنهم الله أو لُعِن.

· كلُّ ما في القرآن من ((القرض الحسن)) فهو صدقة التطوع.

· كلُّ ((قنوتٍ)) في القرآن بمعنى الطاعة.

· كلُّ قولٍ في القرآن مقرون بأفواه وألسنةٍ بهما معاً أو بأحدهما فهو زورٌ وباطل، كقوله تعالى: {يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} و { َيقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}.

· كلُّ ((كأسٍ)) ذكره الله في القرآن فالمقصود به الخمر.

· كلُّ ما في القرآن ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ)) فمعناه فُرِض ووجب عليكم.

· كلُّ ما في القرآن ((وَمَا يُدْرِيكَ)) لم يُخبر به، وأغلب ((وَمَا أَدْرَاكَ)) أُخبر به وأُعلم.

· كلُّ ما ورد في القرآن ((المطر)) فهو العذاب أو الأذى.

· كلُّ ما ورد في القرآن لفظ ((النجوم)) فالمراد بها الكواكب.

· كلُّ ما جاء في القرآن ((الوصف)) فالمراد به الكذب، كقوله تعالى: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ} وكقوله {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بتصرف من كتاب: ((كليات الألفاظ في التفسير)) للشيخ بريك بن سعيد القرني (رسالة عالمية)

===
 
بدأت القراءة ولم أكمل لأنني تفاجأت بالنقطة الثانية وهي:

"وما ذكره الطبري ـ أيضا ـ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ:"كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيَاحِ فَهِيَ رَحْمَةٌ، وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيحِ فَهُوَ عَذَابٌ".

أما لماذا تفاجأت، فلأن اطلاق مثل هذا الكلام دون استقراء للألفاظ القرآنية أمر غير مطمئن، وعلى وجه الخصوص عندما يصدر عن علماء كبار. وقد كنا نسمع هذا من بعض المعاصرين، ويبدو أنهم قد تأثروا بأقوال القدماء من غير تمحيص.

أخي الكريم ..
ما يذكره العلماء من هذا القبيل إنما هو قواعد أغلبية .

وانظر هذا الرابط:
لماذا تفرد الريح في القرآن الكريم وتجمع؟.. (دعوة للمدارسة)
 
ومن خلال بحث سريع في صفحات المنتدى، وجدت رابطين متعلقين بهذا الموضوع:

- نظرات في كتاب (الأفراد) لابن فارس رحمه الله
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=146

- ما معنى (كليات القرآن) ؟
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=1797

وقد لاح لي أن أشير إلى ملاحظتين عامتين حول تعريف (الكليات التفسيرية) وطريقة استقرائها:

يقول الأستاذ بريك بن سعيد القرني في كتابه (كليات الألفاظ في التفسير:ص 29):
التعريف المختار: "ورود لفظ أو أسلوب في القرآن على معنًى أو طريقةٍ مطّردة أو أغلبية".
ثم قام بشرح التعريف.

وملاحظتي الأولى تتمثل في أن من الضروري تقييد هذا التعريف بشرطين:

أولهما: أن هذا الأمر ينطبق فقط على الألفاظ التي تحتمل أكثر من معنى واحد، أو الأساليب التي تحتمل أكثر من طريقة، وإلا فلا مبرر للحديث عن (كلية تفسيرية).

وثانيهما : أن الكلام لا بد من تقييده برأي مفسر من المفسرين "عند أحد المفسرين"، أي أن البحث يتطرق إلى اختيار أحد المفسرين لأحد معاني اللفظ، وتطبيقه في كل المواضع التي ورد فيها اللفظ القرآني.

أما المستوى الثاني من البحث، فهو عمل يقارن بين اختيارات المفسرين، لمعرفة المشترك من أقوالهم في الكليات التفسيرية).

والملاحظة المنهجية الثانية تقوم في نظري على خطإ البحث عن الكليات التفسيرية في أقوال المفسر بالاعتماد فقط على تصريحه بذلك من خلال إحدى العبارات من قبيل (كل شيء في القرآن..) (كل ما ورد..)، (كل..) (حيثما..) ... لأن هذا عمل ناتج عن جهد إحصائي قام به المفسر بنفسه (بوعي مسبق). ولكن ليس هذا هو حال كل المفسرين، بل ليس حال المفسر الواحد في كل الألفاظ المفسرة.

والأولى أن ينظر إلى الأمر بالمنهجية التالية:

1- حصر جميع الالفاظ القرآنية أو العبارات، أو الجذور اللفظية، أو الأساليب. ويتم الاعتماد في هذا العمل على المعاجم المفهرسة، أو على الإحصاء الآلي بوساطة برامج الكمبيوتر.

2- البحث عن جميع المعاني المحتملة لكل لفظ من الألفاظ، أو عبارة من العبارات أو أسلوب من الأساليب من مظانها، أي من المعاجم اللغوية والشواهد الشعرية، وكتب التفسير واختيارات العلماء في بيان المعاني في أي كتاب من الكتب. وهذا يتطلب استقراء تاما.

3- محصلة هذا العمل أن يصبح لدينا جدول ثلاثي الأبعاد لكل لفظ من الألفاظ، يحتوي على جميع المعاني المحتملة، وعلى اسم كل مفسر أو عالم اختار هذا المعنى من المعاني للفظ.

4- ثم يتم إعادة النظر في هذا اللفظ (أن العبارة أو الأسلوب) في القرآن، هل هو متكرر في مواطن مختلفة أم لا؟
فإن لم يكن متكررا فلا حاجة للبحث عن البحث عن كلية تفسيرية متعلقة به.
وأما إذا تكرر فيصبح عندها مظنة لوجود كلية تفسيرية. وعندها ننتقل إلى المرحلة التالية:

5- ينظر في أقوال المفسر الواحد في جميع المواطن التي ورد فيها ذلك اللفظ. فإذا فسر اللفظ المحدد في جميع تلك المواطن بنفس المعنى، فيصبح عندها هذا الاختيار شكلا من أشكال (الكليات التفسيرية) لديه، حتى وإن لم يصرح بذلك.

وأما إذا لم تتوفر جميع أقوال المفسر في جميع المواطن، فعندها فقط يبحث عن جميع أقواله المصرحة باختياراته الكلية من خلال العبارات (كل شيء في القرآن، وكل ما ورد..) إلخ..

وفي حال:
- غياب الاستقراء التام لأقوال المفسر في المواطن المختلفة للفظ الواحد،
- أوغياب تصريح باختياره لمعنى واحد من معاني اللفظ لتفسيره في جميع الموطن،
يصبح الحكم بذلك غير قابل للجزم.


هذا ما بدا لي من الأمر. وأرجو أن يكون صوابا.

ثم أود لفت الانتباه إلى ملاحظة مفيدة من د. مساعد الطيار، حول التمييز بين (الكليات التفسيرية) و(كليات القرآن). إذ قال:
((فالكليات التفسيرية مثل ( كل ما في القرآن من الخير فهو المال ) .
وكليات القرآن هي الجمل المبدوءة بكل ، مثل : ( كل نفس ذائقة الموت ) ، ( كل من عليها فان ) ، وهذا النوع لم يُبحث ـ فيما أعلم ، والله أعلم .))

غير أنني تعجبت من قوله: (وهذا النوع لم يبحث فيما أعلم).

في تقديري أن هذا الأمر سهل على أي باحث، حيث يكفي البحث الآلي عن جميع المواطن التي ورد فيها لفظ (كل) أو شبيهه في القرآن.
 
تعليقان

تعليقان

بارك الله في الدكتور خضر على هذا الطرح الطيب.

بدأت القراءة ولم أكمل لأنني تفاجأت بالنقطة الثانية وهي:

"وما ذكره الطبري ـ أيضا ـ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ:"كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيَاحِ فَهِيَ رَحْمَةٌ، وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيحِ فَهُوَ عَذَابٌ".

أما لماذا تفاجأت، فلأن اطلاق مثل هذا الكلام دون استقراء للألفاظ القرآنية أمر غير مطمئن، وعلى وجه الخصوص عندما يصدر عن علماء كبار. وقد كنا نسمع هذا من بعض المعاصرين، ويبدو أنهم قد تأثروا بأقوال القدماء من غير تمحيص.

لو قالوا:"كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيَاحِ فَهِيَ رَحْمَةٌ" لصدقوا، أما قولهم:"وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الرِّيحِ فَهُوَ عَذَابٌ" فغير صحيح اطلاقاً، وإليك الدليل:

"حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ .."يونس: 22

"وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ": يوسف 94

"وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ

عَالِمِينَ": هل المقصود أنها تجري بالعذاب فقط ؟! أم أن سليمان عليه السلام كان

يجريها بالخير أيضاً؟! ويرد هذا الفهم الآية التالية:"فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ

رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ " ص:36و"وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ.." سبأ12

التعليق الأول: يقول ابن القيم في بدائع الفوائد في فصل الأصل في الأسماء المفرد:
(ومن هذا الباب ذكر الرياح في القرآن جمعا ومفردة فحيث كانت في سياق الرحمة أتت مجموعة وحيث وقعت في سياق العذاب أتت مفردة وسر ذلك أن رياح لرحمة مختلفة الصفات والمهاب والمنافع وإذا هاجت منها ريح أنشأ لها ما يقابلها ما يكسر سورتها ويصدم حدتها فينشأ من بينهما ريح لطيفة تنفع الحيوان والنبات فكل ريح منها في مقابلها ما يعدلها ويرد سورتها فكانت في الرحمة ريحا
وأما في العذاب فإنها تأتي من وجه واحد وحمام واحد لا يقوم لها شيء ولا يعارضها غيرها حتى تنتهي إلى حيث أمرت لا يرد سورتها ولا يكسر شرتها فتمتثل ما أمرت به وتصيب ما أرسلت إليه ولهذا وصف سبحانه الريح التي أرسلها على عاد بأنها عقيم فقال: (أرسلنا عليهم الريح العقيم) الذاريات 41 وهي التي لا تلقح ولا خير فيها والتي تعقم ما مرت عليه
ثم تأمل كيف اطرد هذا إلا في قوله في سورة يونس (هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف) يونس 22 فذكر ريح الرحمة الطيبة بلفظ الإفراد لأن تمام الرحمة هناك إنما تحصل بوحدة الريح لا باختلافها فإن السفينة لا تسير إلا بريح واحدة من وجه واحد سيرها فإذا اختلفت عليها الرياح وتصادمت وتقابلت فهو سبب الهلاك فالمطلوب هناك ريح واحدة لا رياح وأكد هذا المعنى بوصفها بالطيب دفعا لتوهم أن تكون ريحا عاصفة بل هي مما يفرح بها لطيبها فلينزه الفطن بصيرته في هذه الرياض المونقة المعجبة التي ترقص القلوب لها فرحا ويتغذى بها عن الطعام والشراب والحمد لله الفتاح العليم
فمثل هذا الفصل يعض عليه بالنواجذ وتثنى عليه الخناصر فإنه يشرف بك على أسرار عجائب تجتنيها من كلام الله والله الموفق للصواب).
بدائع الفوائد لابن القيم 1/125، 126، تحقيق : هشام عبد العزيز عطا - عادل عبد الحميد العدوي، ط مكتبة الباز - مكة المكرمة، الطبعة الأولى ، 1416 - 1996
الثاني: ألا ترون أن ملامح المنهج الذي تفضلتم به موجود جملة في كتب الغريب كالمفردات للراغب وعمدة الحفاظ للسمين، وتطرق لمثله اسحاق بن إبراهيم الفارابي في ديوان الأدب، وتجد في بدائع الفوائد أمثلة كثيرة موضحة لذلك كما في الريح والرياح والله أعلم
 
ثم أود لفت الانتباه إلى ملاحظة مفيدة من د. مساعد الطيار، حول التمييز بين (الكليات التفسيرية) و(كليات القرآن). إذ قال:
((فالكليات التفسيرية مثل ( كل ما في القرآن من الخير فهو المال ) .
وكليات القرآن هي الجمل المبدوءة بكل ، مثل : ( كل نفس ذائقة الموت ) ، ( كل من عليها فان ) ، وهذا النوع لم يُبحث ـ فيما أعلم ، والله أعلم .))

وفيت يا أخ محمد ونريد المزيد من النماذج وجزاكم الله خيراً.

أما ما يتعلق بالتمييز بين كليات القرآن وكليات التفسير فأقول:

في حال تعرض المفسر لكليات القرآن لايوجد لدى المفسر ولا التفسير كليات بدون القرآن ، إذ القرآن هو موضوعه الذي يسقط عليه لفظ " كل" اللهم إلا إذا خرج عن نطاق القرآن وتفسيره فتتحول الكليات إلى الفن الذي يعنيه وهنا تتلون بلونها النحوي أو البلاغي أو..........
ومن هنا يقول المفسر " كل ما ورد في القرآن من لفظ كذا فمعناه كذا "

فمن حيثية ورود المفردة في القرآن فهي من عين كليات القرآن ـ من وجهة نظر المفسر ـ لا التفسير المصدر .

ومن حيثية الحكم على أنها ـ أي الكلمة أو العبارة القرآنية ـ كلية فهي كلية مفسر ـ وليست كلية تفسير ، إذ لو حكمنا عليها بكلية التفسير لأخذ حكم المجمع عليه تفسيرياً وهذا لم يحدث إلا قليلا ، وكلامك السابق وجدولتك المقترحة المفيدة تثبت عين ما أقوله ، كما أننا لم نُسبق بمن قسم التفسير إلى كلي وجزئي.

ومن هنا عندما نقول كليات القرآن يكون المعنى : تجميع الآيات المتحدة في المعنى قرآنياً من ناحية ، وتصدق ـ أيضاً ـ على ما اجتمع في اللفظ ككل وجميع وهلم جرا .

والخلاصة:
أنه عندما نقول كليات التفسير فلنا أن نسأل : ما المقابل للكليات في التفسير ؟ وهل قال أحد بجزئيات التفسير ؟ وهل لهذا التقسيم سابق من أهل العلم ؟ ولا يهم عدم وجود سابق فيما فيه سعة وابتكار لا يخالف الثوابت ـ فالعلم لا يعرف الكلمة الأخيرة ـ بل المهم تجذير ما به نقتنع بالجديد.

وأؤكد أن هذه مصطلحات لا مشاحة فيها، وإن كنا فاعلين فالصواب : " كليات المفسر " لا التفسير ـ على كل حال ـ .

وكلي شوق للإفادة فالعلم يم لا ساحل له .

والله الموفق
 
"لأرجمنك واهجرني ملياً":

"وكل شيء في القرآن من الرجم فهو القتل غير ها هنا ، فإن هاهنا المراد به السبُّ والشتم ".

ولماذا هذا الاستثاء، والأولى أن نفهم الرجم كما جاء في اللغة والقرآن الكريم. فآزر

يهدد إبراهيم عليه السلام بالرجم الحقيقي المتلف للنفس، أما التهديد بالسب والشتم فلا

يتلائم مع حدة الصراع العقائدي.

وحتى تكون القاعدة مطردة علينا أن نفسر قوله تعالى في سورة الكهف:" رجماً

بالغيب" أنه القتل، وهذا غير صحيح. وإذا كان إبليس شيطاناً رجيماً فيفترض أن يكون قد

قتل من زمن، ومعلوم أنه حي إلى يوم الوقت المعلوم.
 
تمت الإشارة إلى كتاب (كليات الألفاظ في التفسير: دراسة نظرية تطبيقية) للأستاذ بريك بن سعيد القرني، في الرابط التالي:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5532

ومما وجدته على الإنترنت مستلا من هذا الكتاب النص التالي:

===
الكليَّات المُطَّرِدة في القرآن الكريم

· كلُّ ما ذكر في القرآن ((أساطير الأولين)) فالمقصود منه قول النضر بن الحارث وهو أول من اختلق هذا البهتان عن القرآن الكريم.

· كلُّ ما ذكر في القرآن ((إفك)) فهو: الكذب.

· كلُّ شيء في القرآن ((أليم)) فهو المُوجِع ، وكذلك تصاريفها: "تألمون" و "يألمون".

· كلُّ ((أو...أو)) في باب الكفارات في القرآن فهي للتخيير، فإن كان (فمن لم يجد فكذا) فالأول فالأول.

· كلُّ ((تأويل)) ورد في القرآن فالمقصود به حقيقة الأمر وما يؤول إليه.

· كلُّ شيء في كتاب الله ذكر فيه ((الرجم)) في قصص الأنبياء وأهل الصلاح مع أقوامهم فالمراد به القتل.

· كلُّ ما ذكر في القرآن ((رِزْقٌ كَرِيمٌ)) فالمقصود به الجنة ونعيمها.

· كلُّ ما في القرآن من لفظة ((ريح)) نكرة، فهي في سياق العذاب إلا آية يونس [22] {وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ} فهي ريح الرحمة الطيبة.

· كلُّ ما ورد في القرآن ((زعم)) فالمراد به الكذب.

· كلُّ ((سلطان)) في القرآن بمعنى: الحجة أو نوع من الحجة كالملك والقهر والسلطة.

· كلُّ ما ذكر في القرآن من ((السياحة)) فهو الصيام.

· كلُّ ((ظنٍ)) ورد في القرآن في الآخرة أو يوم القيامة فهو يقين.

· كلُّ ما ورد في القرآن بلفظ ((عبدُه)) مفرد مضاف إلى ضمير الجلالة فالمقصود به محمد صلى الله عليه وسلم.

· كلُّ ((عسى)) من الله في القرآن متحققة الوقوع وهي منه يقين وليست ظناً.

· كلُّ شيء في القرآن ((فاطر)) فهو بمعنى خالق.

· كلُّ شيء في القرآن ((قَاتَلَهُمُ اللَّهُ)) أو ((قُتِلَ)) فالمعنى: لعنهم الله أو لُعِن.

· كلُّ ما في القرآن من ((القرض الحسن)) فهو صدقة التطوع.

· كلُّ ((قنوتٍ)) في القرآن بمعنى الطاعة.

· كلُّ قولٍ في القرآن مقرون بأفواه وألسنةٍ بهما معاً أو بأحدهما فهو زورٌ وباطل، كقوله تعالى: {يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} و { َيقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}.

· كلُّ ((كأسٍ)) ذكره الله في القرآن فالمقصود به الخمر.

· كلُّ ما في القرآن ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ)) فمعناه فُرِض ووجب عليكم.

· كلُّ ما في القرآن ((وَمَا يُدْرِيكَ)) لم يُخبر به، وأغلب ((وَمَا أَدْرَاكَ)) أُخبر به وأُعلم.

· كلُّ ما ورد في القرآن ((المطر)) فهو العذاب أو الأذى.

· كلُّ ما ورد في القرآن لفظ ((النجوم)) فالمراد بها الكواكب.

· كلُّ ما جاء في القرآن ((الوصف)) فالمراد به الكذب، كقوله تعالى: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ} وكقوله {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بتصرف من كتاب: ((كليات الألفاظ في التفسير)) للشيخ بريك بن سعيد القرني (رسالة عالمية)

===
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لقد تيسر لي والحمد لله تسجيل مذكرة ماستر تحت عنوان: "الكليات التفسيرية. فأرجوا منكم إفادتي وتوجيهي في هذا الموضوع وهل لديكم إقتراحات يحسن إدراجها في الرسالة .
وأرجوا ممن إطلع على رسالة كليات الألفاظ إفادتي ببعض الجوانب التي أغفلها صاحب الرسالة والتي يمكن تداركها في رسالتي. وجزاكم الله خيرا
 
عودة
أعلى