طالوت وجالوت

سائد صبح

New member
إنضم
12/02/2018
المشاركات
115
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
60
الإقامة
الاردن
الله سبحانه وتعالى انزل الكتاب بلسان عربي مبين غير ذي عوج قال تعالى " بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ" وقال تعالى" قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ"لهذا كل كلام القران الكريم بلسان عربي مبين ولا يوجد الفاظ اعجمية بما فيها من اسماء انبياء وغيرهم فكلها اسماء بلسان عربي
وطالوت وجالوت تنتهي الواو والتاء كالفاظ عربية اخرى مثل طاغوت وملكوت وعنكبوت وبعضهم قال ان ذلك للمبالغة والله اعلم
اما طالوت فربما اشتقت من طول اي زيادة الطول والجسم وهذا ما عليه القران الكريم قال تعالى" قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ " ويمكن ان اشتقت من طله (بضم الطاء) وهي البقية من شىء وهذا ما عليه القران قال تعالى " وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"
اما جالوت فيمكن ان تكون من جول اي كثير الجولات والحروب ولكن على الاغلب هي من جلو اي من الجلاء واخراج الناس من ديارهم قال تعالى " أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
والله اعلم
 
طالوت إن كان أصلها من طال فوزنها "فَعْلُوت" وإن كان من "طله" فوزنها "فَاعُوت" أو يمكن أن يقال أن الهاء أبدلت تاءا فيكون الوزن "فَاعُول" لكن "جالوت" من "جلو" وزنه لا يكون إلا "فَاعُلْتْ"
بعد نظرة سريعة في جميع أوزان العربية وجدت الوزن "فَعْلُوت" و"فاعُول" لكني لم أجد الوزن "فَاعُلْت" في معجم أوزان اللغة العربية وإن كانت "
,والوزن الذي ليس من اللغة هو أعجمي صرف
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
طاغوت من طغو وهي على وزن فاعلوت
لكن انا لا يهمني هذه الاوزان ولا تهمني اللغة العربية انا يهمني اللسان العربي فالقران انزله الله بلسان عربي مبين ولس بلغة العرب
وانظر ما كتب السمين الحلبي

طغوقوله تعالى: ﴿ويمدهم في طغيانهم﴾ [البقرة: ١٥] أي في ضلالهم. وأصل الطغيان مجاوزة الحد في كل شيء، وغلب في تزايد العصيان. قال تعالى: ﴿إنا لما طغى الماء﴾ [الحاقة:١١] أي تزايد على حده. ﴿فأهلكوا بالطاغية﴾ [الحاقة: ٥] أي بطغيانهم، فهي مصدر كالعاقبة. وقال الراغب: ﴿فأهلكوا بالطاغية﴾ إشارة إلى الطوفان المعبر عنه بقوله: ﴿إنا لما طغى الماء﴾، وفيه نظر من حيث إن المهلك بالطاغية غير المهلك بالطوفان، وهو واضح إلا أن يريد فيه مجرد الاستعارة.
قوله تعالى: ﴿وقوم نوحٍ من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى﴾ [النجم: ٥٢] تنبيه أنهم كانوا أشد طغيانًا، ومع ذلك لم ينجهم من طغيانهم.
قوله: ﴿إن الإنسان ليطغى﴾ [العلق: ٦] أي يتزايد في طغيانه إذا كثر ماله.
قوله: ﴿ربنا ما أطغيته﴾ [ق: ٢٧] أي ماحصلته له.
قوله: ﴿كذبت ثمود بطغواها﴾ [الشمس:١١] أي بطغيانها؛ فهو مصدر كالدعوى والبلوى. وفيه تنبيه أنهم لم يصدقوا إذ خوفهم بعقوبة طغيانهم.
قوله: ﴿ما زاغ البصر وما طغى﴾ [النجم: ١٧] أي لم يتجاوز حده وقصده.
قوله: ﴿فمن يكفر بالطاغوت﴾ [البقرة: ٢٥٦] قيل: الطاغوت: الصنم. وقيل: كل ما عبد من دون الله، وليس هذا تفسيرًا لموضوع اللفظ بل أطلق عليه مبالغة. وأصل الطاغوت مصدر بني على فعلوت مبالغة كالملكوت والرغبوت. وأصله طغووت أو طغيوت فقلبت الكلمة بأن أخرت عينها إلى موضع لامها ولامها إلى موضع عينها، فصارت طغيوتًا أو طيغوتًا، فتحرك حرف العلة وانفتح ما قبله فقلبت الفاء؛ فوزنه بعد القلب فلعوت. وقيل: هو فعلوت، وتحقيقه في غير هذا؛ فلامه واو أو ياء بدليل قولهم: طغوت وطغيت طغوانًا وطغيانًا، ولغة القرآن الياء؛ قال تعالى: ﴿فما يزيدهم إلا طغيانًا كبيرًا﴾ [الإسراء: ٦٠]. ويكون واحدًا ويكون جمعًا، ويذكر ويؤنث؛ قال تعالى: ﴿والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت﴾ [البقرة: ٢٥٧] فأخبر عن جمعٍ. وقال تعالى: ﴿والذين اجتبوا الطاغوت أن يعبدوها﴾ [الزمر: ١٧] فأنث، وفي موضعٍ آخر: ﴿وقد أمروا أن يكفروا به﴾ [النساء: ٦٠] فذكر؛ قوله: ﴿يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت﴾ [النساء: ٦٠] قيل: هو كعب بن الأشرف، وفي التفسير قصته، وهذا من جنس ما تقدم من تفسيرهم له بالصنم.

(عمدة الحفاظ — السمين الحلبي (٧٥٦ هـ))
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فما الفرق بين اللسان العربي واللغة العربية أخي الكريم ؟!اللغة هي اللسان بدليل قوله تعالى "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قوم ليبين لهم" وفي قراءة شاذة "بِلُسُنِ" وهي قراءة أبي السمال قعنب بن هلال العدوي البصري ورواية الهذلي عن الحسن بن أبي الحسن البصري فيما أذكره في التفسير : (لسان) و(لُسُن) يعني لغة ولهجتهم أما وزنك لكلمة (طَاغُوت) على أنها من طغو فوزنها (فاعلوت) فالكلمة من خمسة أحرف وجعلت الوزن من ستة أحرف وهو عجيب بل وزنها أخي الكريم الحبيب (فَاعُلْت) والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم دمتم سالمين
 
المنشور خطأ من أساسه!.. لا تناقض بين وجود أسماء أعلام أجنبية في القرآن وبين عربية القرآن!
ثانيا:
هذه أسماء شخصيات حقيقية تاريخية عاشت في بيئة غير عربية. داود على سبيل المثال. فعند الكلام عنها وذكر قصتها ما المانع من ذكر اسمها الأعجمي؟!
ثالثا:
تخترع من عندك جذورا عربية للأسماء. ما الدليل التاريخي أن هذا الجذر كان سبب تسمية الشخص قبل آلاف السنين؟؟
رابعا:
القرآن ذكر "الروم". هل تظن أن روما عندما تم بناؤها كان السبب في تسميتهم لها بهذا الاسم هو عشقهم للغة العربية؟ :)
 
الروم هي كلمة عربية وكل ما هو بالقران بلسان عربي مبين
رومقوله تعالى: ﴿ألم، غلبت الروم﴾ [الروم: ١ - ٢] جيل معروف، وهو اسم جنسٍ وتفرق بينه وبين صاحبه ياء النسبة نحو رومي في الواحد، وروم في الجمع؛ قال تعالى: ﴿غلبت الروم في أدنى الأرض﴾ [الروم: ٢ - ٣] وهذا خارج عن القياس، فإن الفارق بين الواحد والجمع في أسماء الأجناس إنما هو تاء التأنيث. وقال الراغب: الروم تارًة يقال للجيل المعروف، وتارًة لجمع رومي كالعجم. فجعله مشتركًا بين المعنيين.والروم: الإشارة، ومنه: روم الحركة في الوقف. والروم: التطلع إلى الشيء وطلبه، ومنه: رام فلان كذا: أي طلبه، وله أقسام ذكرناها في "العقد النضيد من شرح القصيد في القراءات". والروم أيضًا شحمة الأذن، وقد فسر به الأزهري قول بعض التابعين لمن أوصاه في طهارته: "تتبع المغفلة والمنشلة والروم".
وأما رام يريم بمعنى برح فمادة أخرى. ومعنى آخر لم يرد في القرآن الكريم؛ يقال: ما رام يفعل كذا، أي ما برح. وفي الحديث: "لا ترم من منزلك غدًا أنت وبنوك".

(عمدة الحفاظ — السمين الحلبي (٧٥٦ هـ))
 
فعلا تعتقد أن "روما" و"الرومان" كلمات مقتبسة من جذر كلمة عربية؟! :)
هل وصل التنطع لهذا الحد؟؟
و"داود" من ماذا؟
ثانيا:
لم يقابلك أبدا في التفاسير شيء اسمه "ممنوع من الصرف للعجمة والعلمية"؟!
 
انا قلت ان كل ما ورد في القران الكريم هو بلسان عربي مبين حتى اسماء الرسل والتي فيها معنى ومغزى فلماذا سمى الله اسحاق او يعقوب او يحيى او المسيح ابن مريم ولماذا بعث الله محمدا بالقران وكانت اول اية به الحمد لله رب العالمين



ربما داود من اود (انا لا اعرف بالضبط) لكنها بلسان عربي مبين
انظر الى هذا المعجم
• (أود):
﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا﴾[البقرة: ٢٥٥]
"آد العودَ يئوده: حَنَاه وعَطَفه. وتَأَوَّد العودُ: تثنى. قال الراغب وتحقيق آدَه: عَوَّجه من ثِقَله. وتأَوَّدَت المرأة في قيامها: تَثنَّتْ لتثاقلها ".
المعنى المحوري الضغط بثقل شديد على الممتد حتى ينثني. كما هو واضح في الأمثلة المذكورة. ومنه "آدَه الأمر: بلغ منه المَجْهُودَ والمشقة. وقوله تعالى: ﴿وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا﴾ قال أهل التفسير واللغة معًا: ولا يَكرُثُه ولا يُثْقِله ولا يَشُقّ عليه. ومنه المآوِدُ: الدواهي (تُثْقِل وتبْهظ).
ومن الثَنْى وحده -دون قيد ضغط الثقل- "آدَ النهارُ: رَجَع في العَشِىّ. وآدَ عليه: عَطَف (كما قالوا: حنا، حَدِب، جنأ عليه).

(المعجم الاشتقاقي المؤصل — محمد حسن جبل (١٤٣٦ هـ))
قال تعالى " وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ"
 
وهو ما أصفه بالتنطع!
لا تعرف الممنوع من الصرف للعجمة والعلمية؟!
تظن أن والد داود - في بني إسرائيل - كان يتكلم العربية؟! :)
تظن أن مؤسس مدينة روما قبل الميلاد كان يتكلم العربية؟!
تجهل أن القرطبي نقل الإجماع على وجود أسماء أعلام أجنبية غير عربية في القرآن في مقدمة التفسير؟؟
تظن أن ميكال كلمة عربية؟! :)

للأسف واضح أن المنتدى أصبح مصدرا للانحرافات والخزعبلات والنظريات السخيفة!
على الإدارة تنظيفه
 
بغض النظر عن الردود السابقة استوقفني قول الاخ "الروم الإشارة ومنه روم الحركة"
أقول : أخي الكريم هذه "رَوْمٌ" وليست "رُومًا" الأول بفتح الراء من رام يروم أي يطلب وأما "رُومً" بضم الراء فهو أسم أعجمي لمدينة أعجمية وليست فعلا البتة !!!
والعجمة في اللسان العربي واللغة العربية باتفاق كبار النحاة والقراء أصحاب القرآءات ضربت لك مثلا سابقا أن الأزرق عن ورش لا يرقق راء "إبراهيم / عمران / إسراءيل / إرم" مع أن شرطه فيها قد تحقق ولكنه قال لا أرقق للعجمة فهل تقول إن "ورش وابو عمرو وابن كثير وابن محيصن وأحمد بن حنبل والشافعي ومالك بن أنس ونافع وعيسى بن عمر الثقفي والهمداني والربيع بن خثيم وأبي جعفر يزيد بن القعقعاع وشيبة بن نصاح ويزيد بن رومان وأخوه ومسلم بن جندب الهذلي وصالح بن خوات والمسيبي ومجاهد بن جبر وبن محيصن وشبل بن داوود ومحمد بن مِقْسَم وحميد بن قيس الأعرج وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وعبد الله بن عامر ويحيى بن الحارث وابن أبي عبلة وعبد الله بن قيس أبي بحرية وأبي حيوة وعاصم وشعبة وحفص والأعمش وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب والحسن وقتادة والسمرقندي والزعفراني وعبد الله بن فورك القباب وسيبويه والفراء ولو شاء الله أن أعد لك أكثر من 1000 اسم لعددت لك لكني اكتفي بهؤلاء" فهل من المعقول قول كل هؤلاء الجهابذة أنه يوجد عجمة في القرآن "خطئا" وقولك "صوابًا" !!!!!؟؟ سبحان الله
أخي الكريم قوله تعالى "بلسان عربي مبين" لا يمنع أبدا من وجود كلمات عربية أصلها أعجمية لعلي تسرعت في قولي "لسان" هو "لهجة أو لغة" بل اللسان المستخدم دون قواعده ولذلك قال تعالى "بلسان عربي" ولم يقل "بلغة عربية" وإلا فوجب تخليه من الاصول العجمية وكما تفضل الاخ محمد سلامة المصري "هل سميت هذه الاسماء العبرانية والعجمية" على العرب لأنهم كانوا متأثرين بالعرب الذين كانوا قبل الاسلام مجرد عبيدا لهم ؟! مثلا "إبراهام" أو "إبراهيم" هل قلت لماذا تصرفت العربية فيه ؟ جبريل فيه أكثر من 12 لفظا لماذا تصرفت العربية فيه هل تعلم أن إبراهيم في السريانية "أب رحيم" والان لو قلبت الحاء هاء لقرب المخرجين صارت "أب رهيم" اكتبها هكذا "أبرهيم" يوجد أكثر من طريقة لأثبات أن هذه الاسماء ليست ذات أصل عربي بل ولم تكن أبدا
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
السلام عليكم
نحن هنا نتناقش لعلنا نتوصل فيما بيننا الى الهدى والحق وكل يطرح ما عنده فان كان صوابا فمن الله وخير لعباده وان كان خطأ فالنقاش والمحاورة من شانها ان تفيد وتعدل او تصلح ما كان خطا
 
عودة
أعلى