بارك الله فيك أخي الفاضل الدكتور عبد الرحمن أنت وضيفك الفاضل الشيخ فهد على هذه الحلقة الرائعة وقد تم تفريغها ووضعها في مشاركة بعنوان سورة ق.
لدي سؤال من هذه الحلقة أرجو أن أحصل على إجابته في الحلقة المقبلة إذا أمكن. والسؤال في قوله تعالى (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3)) ذكرت الآية (تراباً) فقط بينما نلاحظ أنه ورد في مواطن أخرى في سورة المؤمنون قال تعالى (قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82)) وردت تراباً وعظاماً وكذلك في سورة الصافات (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16)) وفي الصافات أيضاً (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53)) وفي الواقعة (وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47)) بينما وردت في سورة الرعد تراباً فقط (وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (5)) فهل يمكن التوقف عند هذا الاختلاف في التعبير بين تراباً وحده وتراباً وعظاماً ونحن نعلم أنهم كانوا ينكرون البعث بعد أن ترمّ العظام وتبلى.
بارك الله فيكم وننتظر حلقة الأسبوع القادم.
