ضمن الدورة 16 لمجمع الفقه الإسلامي (القراءة الجديدة للقرآن وللنصوص الدينية)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
136
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
تبدأ اليوم الأربعاء (25/3/1426هـ) في إمارة دبي بالأمارات العربية المتحدة أعمال الدورة السادسة عشرة لمجمع الفقه الإسلامي العالمي ويتضمن المحور الرابع مناقشة : القراءة الجديدة للقرآن الكريم وللنصوص الدينية . ويشارك في هذا المحور كل من :
1 - د.محمد أبو الأجفان /تونس
2 - د.عبد المجيد النجار /تونس
3 - د.عيادة بن أيوب الكبيسي /العراق
4 - د.محمد علي التسخيري / إيران
5 - د.حسن الجواهري /إيران
6 - د.قطب مصطفى سانو / غينيا
7 - د.عبدالستار فتح الله /مصر
8 - د. محمد الحبيب بن الخوجة /تونس

ويمكن الاطلاع على ملخص البحوث المقدمة في هذا المحور عبر هذا الرابط :
المحور الرابع - القراءة الجديدة للقرآن وللنصوص الدينية .

وهذا موقع المؤتمر للاطلاع على ملخص جميع البحوث المقدمة للمؤتمر.
مؤتمر الفقه الإسلامي - الدورة 16
 
[align=center]ملخص بحث
القراءة الجديدة للقرآن الكريم بين المنهج الصحيح والانحراف المسيء

إعداد الأستاذ الدكتور عيادة بن أيوب الكبيسي
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.[/align]

القراءة الجديدة للقرآن الكريم مصطلح جديد، يمكن أن نعتبره ذا مدلولين:
الأول: يعني إطلاق الفكر في فهم القرآن، واستخدام النظريات المعاصرة في تأويله، دون الرجوع إلى شيء من أفهام السابقين، أو التقيد بشيء من الضوابط المقررة.
والثاني: يعني إعمال الفكر في فهم القرآن فهما جديدا يبنى على ما سبق من الأفهام، وينطلق وفق الضوابط والقواعد المقررة، وضمن الثوابت التي لا تتغير.
وتعد القراءة الجديدة بمدلولها الأول سلاحا جديدا يوجه لضرب الإسلام، وطمس معالمه.
وتناول البحث نموذجين من إفرازات القراءة الجديدة للقرآن الكريم.
أحدهما: في العقيدة ـ في قصة إبليس ـ يدل على مدى الضلال والانحراف الذي يمكن أن تفرزه تلك القراءة عندما تكون في حل من الأصول والضوابط، وتحلل من الثوابت والمسلمات، فقد عصفت بما عليه المسلمون عبر القرون الطويلة في فهم مراد الله تعالى بقوله: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين}، لتخرج علينا بفهم جديد باسم البحث العلمي يقول: ) إن الله عز وجل عندما أمر الملائكة بالسجود لآدم، إنما كان يمتحن صدق إيمانهم، فسقطوا بالامتحان جميعا، إلا إبليس الذي وعى ذلك، فأبى أن يسجد بدعوى أن السجود لا يجوز إلا لله( !!
والثاني: في الأحكام، يتعلق بفريضة من فرائض الله تعالى، أوجبها على الرجال دون النساء، حيث أفرزت القراءة الجديدة للنص الكريم: ) يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون(، فهما جديدا يوجب صلاة الجمعة على النساء وجوبها على الرجال سواء بسواء !!
وفي المبحث الثالث من هذا البحث مطلبان:
أولهما بعنوان: لماذا القراءة الجديدة للقرآن؟ جاء في الإجابة عنه:
.. أنها إن كانت تهدف إلى إعمال العقل وعدم تعطيل وسائل الإدراك التي منحها الله تعالى للإنسان، من أجل النهوض بالأمة وتحقيق أملها المنشود، وانتشال المسلمين من الواقع المرير الذي وصلوا إليه، فهذا أمر مقبول لا يسع المسلم تجاهله، ولكن هل يفتح الباب لكل من هب ودب، فيفسد أكثر مما يصلح ؟؟
ثانيهما بعنوان: ضوابط القراءة الجديدة، ومنها:
1- أن يتعلم أصول التفسير وقواعده.
2- أن يتعلم قواعد اللغة العربية، ووجوه البلاغة فيها.
3- أن يطلع على ما ذكره المفسرون القدامى والمحدثون.
4- أن يراعي ارتباط الجملة القرآنية بموضوع السورة، وارتباطها الموضوعي بما تفرق في القرآن.
فمن ألمّ بهذه العلوم ونحوها، وبلغ هذا القدر من العلم والمعرفة، يصبح أهلا لأن يقرأ الكتاب الكريم قراءة متبصرة، يهدف على ضوئها إلى فهم جديد، يضيفه إلى أفهام السابقين.
 
[align=center]ملخص بحث
القِرَاءَةُ الجَدِيدَةُ لِنُصُوصِ الوَحْي - وَمُنَاقَشَةُ مَقُولاَتِهَا

إعداد الأستاذ الدكتور محمد بن الهادي أبو الأجفان
قسم الدراسات العليا الشرعية، بكلية الشريعة جامعة أم القرى ـ مكة المكرمة.[/align]
تناول المبحث الأول ظهور القراءات الجديدة وظروفها ودواعيها، وقسمنا مقـولات أصحاب هذه القراءات إلى قسمين: عامة لجميع الموضوعات، وخاصـة بالأحكام الشـرعية، أوضح هذا المبحث مقولات القسم الأول، وأهمها: – فتح باب الاجتهاد – مسايرة الحداثة – مراعاة المقاصد – تنشيط القراءة التأويلية – اعتبار السياق بأنواعه في القراءة – نقد التـعالي بالنص وعدم عقلنة الإيمان – المقارنة للتفاسير -.
واختص المبحث الثاني بمقولات القسم الثاني الخاصة بقراءة نصوص الأحكام، وهي تنفي التفصيل فيها، وتفرق بين شريعة القرآن وفقه الاجتهاد، وتقصـي بعض آيات الأحكام من المنظومة التشريعية، وتكيل الاتهام الباطل للفقهاء فيما استنبطوه، وتشنع بالكثير من مواقفهم الاجتهادية، وتشكك في الأحاديث لما تسرب إليها من الوضع في نظرهم.
وفي المبحث الثالث عرض لنماذج مما تفرع عن تلك المقولات، اختيرت من أقوالهم في هيئة الصلاة، وحد السرقة، وتحريم الربا، والحجاب، والزواج، ومفهوم المعروف والمنكر.
وكان مضمون المبحث الرابع كشف خطورة القراءات الجديدة من نواح متعددة، ومناقشة هذه الموضوعات مناقشة علمية وقع فيها التذكير بأصول شرعية وضوابط منهجيـة، جهلها أصحاب القراءات أو تناسوها، مثل الجهود القديمة والمعاصرة في نقد المتون التي أنكروها ولم يتصوروا جدواها وآثارها.
 
[align=center]ملخص بحث
القراءة الجديدة للقرآن وللنصوص الدينية

إعداد الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعتي الأزهر وأم القرى (سابقاً).[/align]
الإسلام دين الله الشامل لكل شئون الحياة، أنزل به كتبه، وبعث به رسله، وجعله منهاجا عمليا ليحقق به عبادته، التي هي غاية الخلق.
وفي الرسالة الخاتمة جعل الله القرآن معجزة النبي ودليله، وهداه وسبيله، فاجتمع الدليل والمدلول، في معجزة ضمن الله تعالى لها الحفظ والخلود بعد ختم النبوة بمحمد r.
وكان أعظم ألوان الحفظ لهذا الدين هو أنه نزل مفسرا مبينا، مفصلا مشروحا. مطبقا ملتزما، كل نص تشريعي معلوم المعنى، مفهوم الدلالة، محدد المفهوم، حتى لا يضل الناس – بعد ختم النبوات – في ألوان الشبهات والاختلاف، وتضيع الشريعة الهادية في ضروب التحريف والتزييف التي وقعت في الأمم السابقة، وخاصة اليهود والنصارى، وقد أوجب الله تعالى على العلماء في كل العصور حراسة الدين، وحمايته من التلاعب بالمعاني والدلالات.
وكان معظم التحريف الذي حاوله الملحدون في آيات الله هو من هذا الجانب، لذلك ضمن حفظ الأصلين: الكتاب والسنة، ويبعث من العلماء من يجدد للناس ما اندرس من فهم صحيح للدين، وما طرأ عليه من خلل في التطبيق والالتزام، وذلك بما هيأه لهم من ضوابط الاجتهاد الصحيح، وما فتحه لهم من وسائل حفظ هذا الحق الإلهي، فأصول الدين محفوظة سالمة، ونحن أمة الإسناد والتوثيق، وقد ابتكر العلماء – بتوفيق الله – علم القواعد والأصول – التي تعين المجتهدين، وترسم طرائق الاستنباط، وتدفع عنهم سبل الخلل والزلل، وتجعل الشريعة دائما في ثوب جديد يناسب الزمان، مع ثبات الأصول والأحكام، وهذا ضرب غير معهود في الأرض إلا في هذا الدين الرباني الجليل، ولذلك توج الله تعالى شريعته بالشهادة العظمى: ]الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً[ (المائدة:3) .
وعلى العلماء في هذه المرحلة أن يرتقوا إلى المستوى المطلوب منهم باعتبارهم (ورثة الأنبياء) فيحفظوا على المسلمين هدى ربهم، ويقوموا في وجه الهجمة الإلحادية التي تريد تحريف الدين، وتزييف القرآن، وجر المسلمين إلى هاوية الفواحش والموبقات، وإن معنا –إن قمنا بواجبنا– وعد الله بنصر الإسلام، ووعد الله بحفظ الذكر (القرآن والسنة)، ثم معنا وعد الله بالمعونة والدفاع عن الذين آمنوا: ]إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ[ (آل عمران:9).
 
أشكر أخي الكريم عبدالله إبراهيم الذي أفادني بأخبار هذا المؤتمر لقربه منه ، وأرسل لي رابطه ، وبعض بحوثه وفقه الله . وهناك بحث بعنوان (بين نظرية القراءات والاجتهاد الإسلامي) لمحمد علي التسخيري. ولعلي ألحقه بهذه المشاركة لاحقاً إن شاء الله .
 
جزاك الله خيرا ونفع بعلمك ومتابعاتك ، وهل يمكن إيضاح العلاقة بين هذه القراءات الجديدة للنص القرآني وما كتبتم عنه سابقاً (النص المفتوح) ؟
ثم إنني أود من المتخصصين الوقوف عند هذه الظواهر وربطها بالفكر الباطني الذي تعامل مع النصوص والثوابت الدينية والأحكام الشرعية من خلال تفسيرين أحدهما ما تفهمة عامة الناس ورعاعهم والأخرى تفسير للخاصة من أحبارهم ، ويظهر لي أن الفرق هو إن الفكر الباطني اصبح ظاهرياً لا يحتاج للتستر باسماء مختلفة نتيجة لتمكن وسائله وأدوات تحركه وتغلغله في الدوائر الداعمة للفكر الضال ومحاولة إحلاله بديلاً للفكر الآخر في محاولة لإقصاء الثوابت والتسلل عبر ما يسمى بمحاربة الإرهاب إلى إفناء الخصوم والإحاطة بهم وجعلهم صفوف خلفية وأمامية ثم جندلتها صفاً خلف صف حتى ينتهي الأمر بعلماء الأمة الموثوقين والمشهورين بعدالتهم وصدقهم وثنيهم الركب في التعلم والتعليم والإفتاء والتاليف مع الحرص في ذات الوقت على إيجاد بدائل هزيلة وصناعتها إعلامياً لتكون جاهزة لتسلم المكان وإن لم تقم بالدور المطلوب منها في إقناع الناس بسيرتهم الصالحة وسريرتهم الطاهرة ، وفي الجملة فلا جديد في الموضوع برمته فقد تقدم في عصور الإسلام رؤوس لهؤلاء الأذناب فأسقطهم علماء السنة ونحروا فكرهم على عتبات الحق وبسيوف الحجة وكواشف الظلمة ليذهبوا إلى زبائل التاريخ ويتقحموها من أفسح أفواهها تاركين ذكريات حافلة بالجبن والزيف والتملق والمداهنة والمولاة للكافرين والظلمة والمنافقين والمنابذة للصالحين ليلعنهم الله وملائكته والناس أجمعون (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
 
جزاك الله كل خير أستاذنا الدكتور عبد الرحمن الشهري ، وجعلكم ذخرا لطلبة العلم دوما
لقد حاولت الاطلاع على ملخصات البحوث المقدمة للمؤتمر عن طريق الرابط الذي وضعتموه ، لكن الرابطين الموجودين لا يوصلان للمطلوب فالرجاء إعادة النظر فيهما ، لأنهما يوصلاني لموقع جمعية خيرية أو شيء من هذا القبيل
وحبذا لو دللتموني على طريقة أحصل بها على بحوث هذا المؤتمر كاملة فإنه يهمني جدا في رسالتي التي أعدها للدكتوراه
جزاكم الله كل خير
 
[align=center]ملخص بحث
القِرَاءَةُ الجَدِيدَةُ لِنُصُوصِ الوَحْي - وَمُنَاقَشَةُ مَقُولاَتِهَا

إعداد الأستاذ الدكتور محمد بن الهادي أبو الأجفان
قسم الدراسات العليا الشرعية، بكلية الشريعة جامعة أم القرى ـ مكة المكرمة.[/align]
.

رحم الله الدكتور اباالأجفان ، ورفع درجته .
وشكر الله لأخي الشيخ عبدالرحمن
 
عودة
أعلى