ضع رايك قبل ان تفوتنا الفرصة

إنضم
01/03/2005
المشاركات
1,063
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
العمر
60
الإقامة
الأردن - عمان
السلام عليكم ورحمة الله
منذ ايام التقيت مع احد رؤساء الجامعات وعرضت عليه فكرة انشاء مركز يعنى بالبحث عما يقدم من شبهات حول القران والسنة في الانترنت والصحافة والفضائيات وكذا الصحف والمجلات والمؤلفات فابدى استعداده لانشاء هذا المركز في الجامعة وطلب ان اعطيه تصورا مبدئيا لهذا العمل وما هو المطلوب
وانا اضع الان تصوري البسيط لهذا المشروع وارجو من الاخوة ابداء اراءهم حتى نتمكن من استغلال هذه الفرصة الذهبية
اسم المركز: مركز بحوث الكتاب والسنة(قابل لتعديل)
مهمته جمع كل ما يثار حول القران والسنة من شبهات
يحتاج المركز الى مكان مخصص مع مجموعة من اجهزة الحاسوب المتطورة والحديثة ومجموعة من طلبة كليات الشريعة النابهين الذين يحسنون التعامل مع الانترنت ومواقع الشبهات وكذا نحن بحاجة الى مجموعة تتقن اللغة الانجليزية على الاقل للنظر فيما يقال بهذه اللغة في تلك الامكنة المشار اليها اعلاه
تقوم هذه المجموعات بجمع الشبهات وتصنيفها وترجمة ما يحتاج الى ترجمة ثم ترسل تباعا الى رئاسة الجامعة لتقوم بعد ذلك بتوزيعها على الاساتذة المتخصصين لديها وتكليفهم بكتابة بحوث محكمة او كتب في الرد على تلك الشبهات كل حسب تخصصه ويمكن للجامعة ان تستكتب متخصصين من خارجها للكتابة في نفس الامر لقاء اجر معين (يتفق عليه فيما بينهما) ثم تقوم الجامعة بتحكيم تلك البحوث والكتب وبعد اجتيازها تلك المرحلة تقوم الجامعة بطباعة هذه الكتب والبحوث ليصار الى توزيعها على جميع جامعات العالم العربي والاسلامي (كمرحلة اولى) ثم تعمم بين ايدي الباحثين والمهتمين في الجامعات وغيرها ثم تعمل على ترجمة هذه البحوث ونشرها في البلدان غير العربية(خطوة لاحقة)وبهذا تكون الجامعة قد ادت رسالتها واسترجعت بعض ما تكلفته من مال ازاء هذا الامر
هذا تصوري الذي اريد ان ارفعه لرئيس تلك الجامعة
واني لارجو من الاخوة ان يرفدوا هذا التصور بما عندهم اضافة او حذفا او تعديلا....
لنتعاون على استغلال هذه الفرصة قبل ان تموت
وفقكم الله جميعا
 
جميلٌ جداً هذا المشروع فضيلة الدكتور جمال , ومهمٌ للأمّة في زمن التكالب وامتداد الأيدي إلى القصعة أن تعمل على إيجاد مثل هذه المراكز المتخصصة في تجلية الصورة الحقّة للمسلمين ومقدساتهم ومعتقداتهم.

وأقترح أن لا يبدأ المشروع العملَ والدخولَ في حيّز الإنتاج والتنفيذ إلا بعد دراسة متعمقةٍ جداً جداً , ولو استغرقت سنواتٍ عدة , ذلكَ أنّ العملَ الإسلاميّ اليومَ خصوصاً المتعلقَ منه بالإعلام والبحث (في بعض الأحيان) أصبحَ يشكو داءَ الارتجال في الاستفادة من تقنيات العصر وإخدامها للإسلام, وهذا الداء الخطير هو ما أورث أولئك المرتجلين الحماس الآنيِّ أول العمل وآل ببعضهم إلى الكسل والإفـلاس والتكرار, وهذا ما يضع المسلمين في صورةٍ غير لائقةٍ ولا مرضيةٍ أمام غيرهم من أعداء أو مسالمين.

فالمهم في نظري هو عمقُ الدراسة والجدوى والتركيز على استقطاب القدرات الفاعلة من المتخصصين البارزين أينما كانوا, والحرصُ على أن لا يقومَ للشبهة إلا من يملك قوة من أطلقها أو يزيدُ لأنّ الردّ الضعيف تعزيزٌ للشبهة وإذكاءٌ لنارها.
والله أعلم.
 
عودة
أعلى