صلاح بلعلا
New member
خلاصة التنبيه ( 1 ) : نقط الياء المتطرفة، للتفريق بينها وبين الألف.
http://vb.tafsir.net/tafsir44629/#.Vge9lN9Viko
ضبط مصحف المدينة : التنبيه ( 2 ) ما نقص هجاؤه ( ألف لفظ الجلالة ) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد
معلوم أن ما نقص هجائه من الرسم ضُبِطَ بمصحف المدينة بإلحاق الحروف صغيرة لتدل على أعيان الحروف المتروكة مع وجوب النطق بها.
ومما يدخل في باب ما نقص هجاؤه : الألف المعانقة للام في لفظ الجلالة ( ٱللَّهِ )، فإنه لم يضبط ذلك الألف في مصحف المدينة، مع أنه من الحروف المتروكة مع وجوب النطق به، وهذا مخالف للقياس إذ أن كل الكلمات في القرآن الكريم يتم إلحاق الحروف المتروكة فيها إلا لفظ الجلالة بقي ناقصًا في الضبط، وكان الأولى أن يعنى به ويحاط بكمال الرسم والضبط، بحيث يتوافق المنطوق مع المرسوم.
أما العلة التي ذكروها في ذلك فهي غير مقنعة، قال الإمام التنسي (ت899هـ): "وحاصل ما عندهم أن سبب ترك الإلحاق في لفظ الجلالة إنما هو ليحصل الفرق بينه وبين لفظ ( ٱللَّات )" كتاب الطراز ص 300، وقد تكفل الإمام التنسي بالرد على ذلك فقال: " وكأنهم قصدوا إلى تقوية الفرق بينهما وتأكيده بذلك، إذ الفرق بينهما خطًّا موجود، لكون آخر اسم الجلالة هاء وآخر اسم الصنم تاء" كتاب الطراز ص 300، وبما أن الفرق موجود فلا حاجة لتقوية ذلك الفرق، فلهذا يرى الباحث ضرورة إلحاق الألف في لفظ الجلالة؛ لأن ذلك موافق للقياس، وبه يتوافق المنطوق مع المرسوم، وسيكون ذلك من تمام تعظيم لفظ الجلالة وتكريمه.
http://vb.tafsir.net/tafsir44629/#.Vge9lN9Viko
ضبط مصحف المدينة : التنبيه ( 2 ) ما نقص هجاؤه ( ألف لفظ الجلالة )
معلوم أن ما نقص هجائه من الرسم ضُبِطَ بمصحف المدينة بإلحاق الحروف صغيرة لتدل على أعيان الحروف المتروكة مع وجوب النطق بها.
ومما يدخل في باب ما نقص هجاؤه : الألف المعانقة للام في لفظ الجلالة ( ٱللَّهِ )، فإنه لم يضبط ذلك الألف في مصحف المدينة، مع أنه من الحروف المتروكة مع وجوب النطق به، وهذا مخالف للقياس إذ أن كل الكلمات في القرآن الكريم يتم إلحاق الحروف المتروكة فيها إلا لفظ الجلالة بقي ناقصًا في الضبط، وكان الأولى أن يعنى به ويحاط بكمال الرسم والضبط، بحيث يتوافق المنطوق مع المرسوم.
أما العلة التي ذكروها في ذلك فهي غير مقنعة، قال الإمام التنسي (ت899هـ): "وحاصل ما عندهم أن سبب ترك الإلحاق في لفظ الجلالة إنما هو ليحصل الفرق بينه وبين لفظ ( ٱللَّات )" كتاب الطراز ص 300، وقد تكفل الإمام التنسي بالرد على ذلك فقال: " وكأنهم قصدوا إلى تقوية الفرق بينهما وتأكيده بذلك، إذ الفرق بينهما خطًّا موجود، لكون آخر اسم الجلالة هاء وآخر اسم الصنم تاء" كتاب الطراز ص 300، وبما أن الفرق موجود فلا حاجة لتقوية ذلك الفرق، فلهذا يرى الباحث ضرورة إلحاق الألف في لفظ الجلالة؛ لأن ذلك موافق للقياس، وبه يتوافق المنطوق مع المرسوم، وسيكون ذلك من تمام تعظيم لفظ الجلالة وتكريمه.