ص والقرآن ذي الذكر).
الذكر نتاج الصدق ، فما الذي جعل كتابا أو عالما من العلماء ظل في دائرة النسيان لعقود من الزمن أو لقرون ثم فجأة يصير حديث الناس؟ ما الذي ذكرهم به فصاروا يذكرونه؟
لا بد أن يكون ذلك العالم قد ذكر في كتابه نبأ غيبيا أو توقعا تحقق واقعا فأدرك الناس أنه كان صادقا في كلامه بدليل تحققه واقعا. إذاً فتحقق النبأ واقعا يثبت صدق قائله ومن ثم يصير حديث الناس بعد أن كانوا غافلين عنه أو غير مبالين،. نلاحظ هذا في واقع الحياة، نظرية فيزيائية يطرحها عالم قبل عقود أو قبل قرون ثم لما يثبت صدقها يصبح ذلك العالم ونظريته ذكر ألسن الناس بعد أن كان منسيا. أو حين يقع حدث كوني أو إنساني نسمع بعده دول الغرب يذكرون شخصا لم يكن الناس قد سمعوا عنه ، يقولون إنه توقعها قبل قرون ، إذاً فصدق النبأ يذكر الناس بصاحبه فيصير حديثهم.
قال تعالى : إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ) متى يدرك الناس ذلك ويتحقق ذلك واقعا؟
حين يعلمون نبأه فيتبين لهم صدقه : وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ إذن فالقرآن ذو الذكر لأنه صادق وجاء بالصدق ، وسيتبين للناس صدقه فيصير ذكره حينئذ على كل لسان.
وبناء على هذا أرى أن ص يرمز للصدق لأن الذكر هو نتاج الصدق
الذكر نتاج الصدق ، فما الذي جعل كتابا أو عالما من العلماء ظل في دائرة النسيان لعقود من الزمن أو لقرون ثم فجأة يصير حديث الناس؟ ما الذي ذكرهم به فصاروا يذكرونه؟
لا بد أن يكون ذلك العالم قد ذكر في كتابه نبأ غيبيا أو توقعا تحقق واقعا فأدرك الناس أنه كان صادقا في كلامه بدليل تحققه واقعا. إذاً فتحقق النبأ واقعا يثبت صدق قائله ومن ثم يصير حديث الناس بعد أن كانوا غافلين عنه أو غير مبالين،. نلاحظ هذا في واقع الحياة، نظرية فيزيائية يطرحها عالم قبل عقود أو قبل قرون ثم لما يثبت صدقها يصبح ذلك العالم ونظريته ذكر ألسن الناس بعد أن كان منسيا. أو حين يقع حدث كوني أو إنساني نسمع بعده دول الغرب يذكرون شخصا لم يكن الناس قد سمعوا عنه ، يقولون إنه توقعها قبل قرون ، إذاً فصدق النبأ يذكر الناس بصاحبه فيصير حديثهم.
قال تعالى : إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ) متى يدرك الناس ذلك ويتحقق ذلك واقعا؟
حين يعلمون نبأه فيتبين لهم صدقه : وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ إذن فالقرآن ذو الذكر لأنه صادق وجاء بالصدق ، وسيتبين للناس صدقه فيصير ذكره حينئذ على كل لسان.
وبناء على هذا أرى أن ص يرمز للصدق لأن الذكر هو نتاج الصدق