المشتاقة للقاء ربها
New member
- إنضم
- 10/04/2011
- المشاركات
- 129
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه كلمات للإمام ابن الجوزي _رحمه الله_من كتابه(صيـ الخاطـرـد):العـــلم والعمــل
يقول رحمه الله تعالى: لمّا رأيتُ نفسي في العلم حسناً , فهــي تقدّمُهُ على كل شيء, وتعتقد الدليل, وتُفَضِّل ساعة التشاغل به على ساعــات النوافل, وتقول : أقوى دليل لي على فضله على النوافل , أني رأيتُ كثيراً ممن شغلهم نوافل الصلاة والصوم عن نوافل العلم , عاد ذلك عليهم بالقدْحِ في الأصول , فرأيتُها في هذا الإتجاه على الجادة السهلة والرأي الصحيــح..
إلا أني رأيتُها واقفة مع صورة التشاغُلِ بالعلم , فصِحْتُ بها , فما الذي أفادك العلم؟ أين الخوف ؟ أين القلق؟ أين الحذر؟
أوما سمــعتِ بأخبار أخيار الأحبار في تعبّدِهِم واجتهادهم؟
أما كان الرسول صلى الله عليه وسلم سيد الكل , ثمّ إنه قام حتى ورِمَت قدماه ؟, أما كان أبوبكر رضي الله عنه شجِيَّ النشيج كثير البكاء؟ أما كان في خدِّ عمرَ رضي الله عنه خطّانِ من آثــارِ الدموع ؟ , أما كان عثمانُ رضي الله عنه يختمُ القرآنَ في ركعة؟
أما كان عليٌ رضي الله عنه يبكي بالليل في محرابهِ, حتى تخضل لحيته بالدموع , ويقول :( يادنيا غرّي غيري)؟
أما كان الحسن البصري رحمه اللهيحيا على قوة القلق؟
أما كان سعيد بن المسيَّب رحمه الله ملازماً للمسجد , فلم تفُتْهُ صلاةٌ في جماعةٍ أربعين سنة؟
أما صام الأسود بن يزيد رحمه الله حتى اخضرّ و اصفرّ ؟
أمــا قالت بنت الربيع بن خيْثَمَ لهُ : مالي أرى الناس ينامون وأنت لا تنام ؟ , فقال : إن أباك يخـاف عذاب البيات ,,
أما كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله يُعَلِّقُ سوطاً في المسجدِ يُؤدِّبُ نفســـهُ إذا فتِر؟
أما صام يزيد الرُّقَاشي رحمه الله أربعين سنة , وكان يقول : سبقني العابدون وقطع بي؟
أما صام منصور بن المعتمر أربعين سنة؟
أما كان سفيان الثوري رحمه الله يبكي الدم من الخوف؟
أما كان إبراهيم بن الأدهم رحمه الله يبول الدم من الخوف؟
أمـــا تعلمين أخبار الأئمّةِ الأربعةِ في زُهدِهِم وتعَبُّدِهِم , أبوحنيفة , ومالك , والشافعي, وأحمد ؟
فاحذري من الإخلاد إلى صورة العلم , مع ترك العمل به , فإنها حالة الكسالى الزَّمنى(يقصد الضعف والعثور)
وخذ لك منك علـــى مُهلةٍ ومُقْبــلُ عيشِكَ لمْ يُدْبِـرِ
وخَـفْ هجْمَةً لا تُقِيلُ العِثـارَ زتطْوِي الورودَ على المصدَرِ
ومَثِّـل لنفسِك أيُّ الرّعيــلِ يضُمُّكَ في حلـبةِ المحشـرِ
يقول رحمه الله تعالى: لمّا رأيتُ نفسي في العلم حسناً , فهــي تقدّمُهُ على كل شيء, وتعتقد الدليل, وتُفَضِّل ساعة التشاغل به على ساعــات النوافل, وتقول : أقوى دليل لي على فضله على النوافل , أني رأيتُ كثيراً ممن شغلهم نوافل الصلاة والصوم عن نوافل العلم , عاد ذلك عليهم بالقدْحِ في الأصول , فرأيتُها في هذا الإتجاه على الجادة السهلة والرأي الصحيــح..
إلا أني رأيتُها واقفة مع صورة التشاغُلِ بالعلم , فصِحْتُ بها , فما الذي أفادك العلم؟ أين الخوف ؟ أين القلق؟ أين الحذر؟
أوما سمــعتِ بأخبار أخيار الأحبار في تعبّدِهِم واجتهادهم؟
أما كان الرسول صلى الله عليه وسلم سيد الكل , ثمّ إنه قام حتى ورِمَت قدماه ؟, أما كان أبوبكر رضي الله عنه شجِيَّ النشيج كثير البكاء؟ أما كان في خدِّ عمرَ رضي الله عنه خطّانِ من آثــارِ الدموع ؟ , أما كان عثمانُ رضي الله عنه يختمُ القرآنَ في ركعة؟
أما كان عليٌ رضي الله عنه يبكي بالليل في محرابهِ, حتى تخضل لحيته بالدموع , ويقول :( يادنيا غرّي غيري)؟
أما كان الحسن البصري رحمه اللهيحيا على قوة القلق؟
أما كان سعيد بن المسيَّب رحمه الله ملازماً للمسجد , فلم تفُتْهُ صلاةٌ في جماعةٍ أربعين سنة؟
أما صام الأسود بن يزيد رحمه الله حتى اخضرّ و اصفرّ ؟
أمــا قالت بنت الربيع بن خيْثَمَ لهُ : مالي أرى الناس ينامون وأنت لا تنام ؟ , فقال : إن أباك يخـاف عذاب البيات ,,
أما كان أبو مسلم الخولاني رحمه الله يُعَلِّقُ سوطاً في المسجدِ يُؤدِّبُ نفســـهُ إذا فتِر؟
أما صام يزيد الرُّقَاشي رحمه الله أربعين سنة , وكان يقول : سبقني العابدون وقطع بي؟
أما صام منصور بن المعتمر أربعين سنة؟
أما كان سفيان الثوري رحمه الله يبكي الدم من الخوف؟
أما كان إبراهيم بن الأدهم رحمه الله يبول الدم من الخوف؟
أمـــا تعلمين أخبار الأئمّةِ الأربعةِ في زُهدِهِم وتعَبُّدِهِم , أبوحنيفة , ومالك , والشافعي, وأحمد ؟
فاحذري من الإخلاد إلى صورة العلم , مع ترك العمل به , فإنها حالة الكسالى الزَّمنى(يقصد الضعف والعثور)
وخذ لك منك علـــى مُهلةٍ ومُقْبــلُ عيشِكَ لمْ يُدْبِـرِ
وخَـفْ هجْمَةً لا تُقِيلُ العِثـارَ زتطْوِي الورودَ على المصدَرِ
ومَثِّـل لنفسِك أيُّ الرّعيــلِ يضُمُّكَ في حلـبةِ المحشـرِ