القصّة الأولى:
آبي فتاة نصرانيّة فلبّينيّة لها علاقة مع إدوارد وهو كذلك شابّ نصرانيّ فلبّينيّ.
هي تعمل في مطعم بالشّارقة وهو يعمل في الفلبّين. فعلم بميلها إلى الإسلام، فحضر كي يمنعها أن تسلم، فلمّا تأبّت عليه، ورأى إصرارها؛ رغب هو الآخر في الإسلام.
وقد أنعم الله تعالى على عبده الفقير نعيمان قبل دقائق معدودات بتلقينهما الشّهادتين؛ وذلك قبيل صلاة الظّهر حسْب التّوقيت المحلّي لإمارة عجمان.
وما تذوّقت حلاوة النّطق بالشّهادتين في حياتي كما تذوٌقتهما حين نطقتُ بهما؛ لدرجة أن تهدّج صوتي وترقرق الدّمع في عيني، وارتجّ المجلس بالبكاء، واغرورقت عينا إدوارد بالدّموع وهو يردّد الشّهادتين خلفي، وأجهشت آبي بالبكاء وسيول الدّمع يتفجّر من مآقيها وهي تردّد الشّهادتين خلفي.
وعندما سألناهما عن شعورهما قالا: الشّهادتان صعبة وثقيلة جدّاً.
ثمّ تلوت على مسامعهما سورة الفاتحة، وسورة الإخلاص، وترجمنا معانيهما لهما. فلله الحمد والمنّة والفضل.
وأسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يثبّتنا وإياهما على الحقّ، وأن يحسن لنا الخواتيم، وأن يهدي كلّ ضالّ عن دين الله.
القصّة الثّانية:
خلال المجلس المبارك حدّثني مهندس فاضل؛ أنّ أحد الفرنسيّين أسلم بسبب (( دفاشة)) المسلمين.
وهذا الفرنسيّ مهندس يعمل مديراً في شركة.
وذات يومٍ خرج ليراقب حركة العمّال، فوجد الهنود ( ومن الهنود ملل ونِحَلٌ؛ منهم المسلمون) يقفون بنظام وترتيب، ووجد العرب يزاحمون الآخرين، ويحاولون الدّخول قبل بعضهم بعضاً، ويثيرون ضجّة بحركاتهم وأصواتهم، .. وهكذا ممّا هو معروف عن بني يعرب في هذا العصر إلا من رحم الله.
يقول: فلمّا حان وقت الصّلاة إذا بهم يصطفّون جميعاً من غير مزاحمة خلف إمام واحد، وبحركة واحدة، وهو يقودهم من خلفه دون أن ينظر إليهم.
فعلّق قائلا –كما يقول هو عن نفسه- : دين ينظّم هؤلاء الغجر دين عظيم.
فأعلن إسلامه.
القصّة الثّالثة:
أمّا قصّة إسلام المارونيّة - إحدى طالباتي الفضليات- فسأحدّثكم عن إسلامها في مشاركة أخرى إن شاء الله تعالى؛ إن كتب الله لنا اللٌقاء والبقاء.
السّبت 25 جمادى الأولى 1431هـ - 8/5/2010م
آبي فتاة نصرانيّة فلبّينيّة لها علاقة مع إدوارد وهو كذلك شابّ نصرانيّ فلبّينيّ.
هي تعمل في مطعم بالشّارقة وهو يعمل في الفلبّين. فعلم بميلها إلى الإسلام، فحضر كي يمنعها أن تسلم، فلمّا تأبّت عليه، ورأى إصرارها؛ رغب هو الآخر في الإسلام.
وقد أنعم الله تعالى على عبده الفقير نعيمان قبل دقائق معدودات بتلقينهما الشّهادتين؛ وذلك قبيل صلاة الظّهر حسْب التّوقيت المحلّي لإمارة عجمان.
وما تذوّقت حلاوة النّطق بالشّهادتين في حياتي كما تذوٌقتهما حين نطقتُ بهما؛ لدرجة أن تهدّج صوتي وترقرق الدّمع في عيني، وارتجّ المجلس بالبكاء، واغرورقت عينا إدوارد بالدّموع وهو يردّد الشّهادتين خلفي، وأجهشت آبي بالبكاء وسيول الدّمع يتفجّر من مآقيها وهي تردّد الشّهادتين خلفي.
وعندما سألناهما عن شعورهما قالا: الشّهادتان صعبة وثقيلة جدّاً.
ثمّ تلوت على مسامعهما سورة الفاتحة، وسورة الإخلاص، وترجمنا معانيهما لهما. فلله الحمد والمنّة والفضل.
وأسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يثبّتنا وإياهما على الحقّ، وأن يحسن لنا الخواتيم، وأن يهدي كلّ ضالّ عن دين الله.
القصّة الثّانية:
خلال المجلس المبارك حدّثني مهندس فاضل؛ أنّ أحد الفرنسيّين أسلم بسبب (( دفاشة)) المسلمين.
وهذا الفرنسيّ مهندس يعمل مديراً في شركة.
وذات يومٍ خرج ليراقب حركة العمّال، فوجد الهنود ( ومن الهنود ملل ونِحَلٌ؛ منهم المسلمون) يقفون بنظام وترتيب، ووجد العرب يزاحمون الآخرين، ويحاولون الدّخول قبل بعضهم بعضاً، ويثيرون ضجّة بحركاتهم وأصواتهم، .. وهكذا ممّا هو معروف عن بني يعرب في هذا العصر إلا من رحم الله.
يقول: فلمّا حان وقت الصّلاة إذا بهم يصطفّون جميعاً من غير مزاحمة خلف إمام واحد، وبحركة واحدة، وهو يقودهم من خلفه دون أن ينظر إليهم.
فعلّق قائلا –كما يقول هو عن نفسه- : دين ينظّم هؤلاء الغجر دين عظيم.
فأعلن إسلامه.
القصّة الثّالثة:
أمّا قصّة إسلام المارونيّة - إحدى طالباتي الفضليات- فسأحدّثكم عن إسلامها في مشاركة أخرى إن شاء الله تعالى؛ إن كتب الله لنا اللٌقاء والبقاء.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
السّبت 25 جمادى الأولى 1431هـ - 8/5/2010م