غازي أحمد
New member
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
هذه نقول صحت عن الصحابة في إثباتهم لصفة العلو لله سبحانه،
1- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه (حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم): "أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون، فإن إلهكم قد مات، وإن كان إلهكم الله الذي في السماء، فإن إلهكم حي لا يموت" (البزار في مسنده و الدارمي في الرد على الجهمية و البخاري في تاريخه، إسناد البزار حسن فيه محمد بن فضيل بن غزوان الضبي روى له الشيخان ولا ينزل عن مرتبة الإحتجاج بحال،)
2- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " ما بين السماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمس مائة عام، وبين كل سماءين مسيرة خمس مائة عام، وبين السماء السابعة وبين الكرسي خمس مائة عام، وبين الكرسي إلى الماء خمس مائة عام، والعرش على الماء، والله تعالى فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه " (البخاري في خلق أفعال اعباد والدارمي في الرد على الجهمية وابن خزيمة في التوحيد وابن ابي الدنيا في العظمة و محمد بن عبدالله بن أبي الزمنين)
وأما اسناده: قال الهيثمي: مجمع الزوائد 1/91 رجاله رجال الصحيح وقال الذهبي في العرش إسناده صحيح، وصححه ابن القيم في مختصر الصواعق المرسلة
3- قال مجاهد: قلت لابن عباس: إن ناسا يكذبون بالقدر. فقال: إنهم يكذبون بكتاب الله، لآخذن بشعر أحدهم، فلأنفضن به. إن الله كان على عرشه قبل أن يخلق شيئا، فكان أول ما خلق الله القلم، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة، فإنما يجري الناس على أمر قد فرغ منه (تفسير الطبري وإسناده صحيح)
4- قالت عائشة رضي الله عنها: " وايم الله، إني لأخشى لو كنت أحب قتله لقتلت، تعني: عثمان، ولكن علم الله من فوق عرشه أني لم أحب قتله " (الرد على الجهمية للدارمي بإسناد صحيح، والدارمي قال فيه ابن حبان :أحد أئمة الدنيا)
5- مر عبد الله بن عمر براع، فقال: " يا راعي الغنم، هل من جزرة؟ قال الراعي: ليس هاهنا ربها، فقال له ابن عمر: تقول له: إنه أكلها الذئب، قال: فرفع الراعي رأسه إلى السماء، ثم قال: فأين الله؟ ! قال ابن عمر: فأنا والله أحق أن أقول: أين الله، فاشترى ابن عمر الراعي، واشترى الغنم فأعتقه وأعطاه الغنم "، وقد روينا هذا، من وجه آخر في باب الأمانات، وفيه: أنه وجده صائما في يوم حار، فأراد أن يختبر ورعه فطلب منه البيع (البيهقي بإسناد حسن ومحمد بن نصر الصائغ قال فيه الدارقطني: صدوق فاضل ناسك)
6- قال أنس بن مالك رضي الله عنه: " جاء زيد بن حارثة يشكو، فجعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: اتق الله وأمسك عليك زوجك "، قال أنس: لو كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كاتما شيئا لكتم هذه، قال: فكانت زينب تفخر على أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) تقول: زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات (البخاري)
هذه نقول صحت عن الصحابة في إثباتهم لصفة العلو لله سبحانه،
1- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه (حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم): "أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون، فإن إلهكم قد مات، وإن كان إلهكم الله الذي في السماء، فإن إلهكم حي لا يموت" (البزار في مسنده و الدارمي في الرد على الجهمية و البخاري في تاريخه، إسناد البزار حسن فيه محمد بن فضيل بن غزوان الضبي روى له الشيخان ولا ينزل عن مرتبة الإحتجاج بحال،)
2- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " ما بين السماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمس مائة عام، وبين كل سماءين مسيرة خمس مائة عام، وبين السماء السابعة وبين الكرسي خمس مائة عام، وبين الكرسي إلى الماء خمس مائة عام، والعرش على الماء، والله تعالى فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه " (البخاري في خلق أفعال اعباد والدارمي في الرد على الجهمية وابن خزيمة في التوحيد وابن ابي الدنيا في العظمة و محمد بن عبدالله بن أبي الزمنين)
وأما اسناده: قال الهيثمي: مجمع الزوائد 1/91 رجاله رجال الصحيح وقال الذهبي في العرش إسناده صحيح، وصححه ابن القيم في مختصر الصواعق المرسلة
3- قال مجاهد: قلت لابن عباس: إن ناسا يكذبون بالقدر. فقال: إنهم يكذبون بكتاب الله، لآخذن بشعر أحدهم، فلأنفضن به. إن الله كان على عرشه قبل أن يخلق شيئا، فكان أول ما خلق الله القلم، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة، فإنما يجري الناس على أمر قد فرغ منه (تفسير الطبري وإسناده صحيح)
4- قالت عائشة رضي الله عنها: " وايم الله، إني لأخشى لو كنت أحب قتله لقتلت، تعني: عثمان، ولكن علم الله من فوق عرشه أني لم أحب قتله " (الرد على الجهمية للدارمي بإسناد صحيح، والدارمي قال فيه ابن حبان :أحد أئمة الدنيا)
5- مر عبد الله بن عمر براع، فقال: " يا راعي الغنم، هل من جزرة؟ قال الراعي: ليس هاهنا ربها، فقال له ابن عمر: تقول له: إنه أكلها الذئب، قال: فرفع الراعي رأسه إلى السماء، ثم قال: فأين الله؟ ! قال ابن عمر: فأنا والله أحق أن أقول: أين الله، فاشترى ابن عمر الراعي، واشترى الغنم فأعتقه وأعطاه الغنم "، وقد روينا هذا، من وجه آخر في باب الأمانات، وفيه: أنه وجده صائما في يوم حار، فأراد أن يختبر ورعه فطلب منه البيع (البيهقي بإسناد حسن ومحمد بن نصر الصائغ قال فيه الدارقطني: صدوق فاضل ناسك)
6- قال أنس بن مالك رضي الله عنه: " جاء زيد بن حارثة يشكو، فجعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: اتق الله وأمسك عليك زوجك "، قال أنس: لو كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كاتما شيئا لكتم هذه، قال: فكانت زينب تفخر على أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) تقول: زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات (البخاري)