عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,335
- مستوى التفاعل
- 141
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center]
[/align]
يعد كتاب جامع البيان في القراءات السبع المشهورة للإمام الحافظ المقرئ أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني الأندلسي المتوفى سنة 444هـ من أهم كتب القراءات وأقدمها ، ومؤلفه من أكبر أئمة القراءات رحمه الله. وقد حقق هذا الكتاب النفيس في جامعة أم القرى في أربع رسائل علمية لنيل درجة الدكتوراه ، ونشر بعض مباحثه نشراً مستقلاً كما في كلامه على حديث الأحرف السبعة . غير أنه تعثر نشره بتحقيق الباحثين الأربعة ، لسبب لا أعلمه ، وقد قامت دار الكتب العلمية في بيروت بإخراج نص الكتاب مع بعض التعليقات . وكتب على غلافه (تحقيق الحافظ المقرئ محمد صدوق الجزائري) ولست أعرف عنه شيئاً . وقد صدر الكتاب في مجلد واحد بلغ عدد صفحاته 807 صفحات من القطع العادي.
وقد ذكر المحقق أنه اعتمد على نسخة مخطوطة وحيدة لم يذكر رقمها ولا وصفها ، واكتفى بقوله :
عملنا في الكتاب :
- قمنا بعونه تعالى بمقابلة الكتاب على أصل خطي ، ووضعنا أرقام صفحاته ضمن النص.
- أثبتنا فروق النسخ.
- خرجنا الآيات القرآنية.
- خرجنا الأحاديث النبوية.
- قمنا بتوثيق بعض النصوص من كتب القراءات. ). أ.هـ.
والغريب قوله : أثبتنا الفروق بين النسخ ، مع إنه لم يعتمد إلا على مخطوطة وحيدة. كما إنه اعتمد في التوثيق على كتابي تقريب النشر والبدور الزاهرة دون غيرهما ، وهذا في مواضع قليلة جداً.
وإخراج الكتاب يعد مكسباً علمياً لطلاب العلم لأهميته ونفاسته ، غير أن تحقيقه وعدم طباعته محققاً حال دون استفادة الباحثين منه ، وأصبحت الاستفادة منه أشبه ما تكون بالاستفادة من المخطوطة الأصلية لصعوبة الحصول عليه ، وقلة المطلعين عليه في قاعات الرسائل الجامعية في المكتبات المركزية للجامعات. وأخشى ما أخشاه أن يكون خروج الكتاب بهذه الصورة اعتمد فيه على جهد الباحثين المحققين دون الإشارة إليهم ، وإن كان لم يظهر إلا النص المحقق الذي أرجو أن يكون كاملاً وسالماً من السقط ، والقراءة الخاطئة.
[align=center]
يعد كتاب جامع البيان في القراءات السبع المشهورة للإمام الحافظ المقرئ أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني الأندلسي المتوفى سنة 444هـ من أهم كتب القراءات وأقدمها ، ومؤلفه من أكبر أئمة القراءات رحمه الله. وقد حقق هذا الكتاب النفيس في جامعة أم القرى في أربع رسائل علمية لنيل درجة الدكتوراه ، ونشر بعض مباحثه نشراً مستقلاً كما في كلامه على حديث الأحرف السبعة . غير أنه تعثر نشره بتحقيق الباحثين الأربعة ، لسبب لا أعلمه ، وقد قامت دار الكتب العلمية في بيروت بإخراج نص الكتاب مع بعض التعليقات . وكتب على غلافه (تحقيق الحافظ المقرئ محمد صدوق الجزائري) ولست أعرف عنه شيئاً . وقد صدر الكتاب في مجلد واحد بلغ عدد صفحاته 807 صفحات من القطع العادي.
وقد ذكر المحقق أنه اعتمد على نسخة مخطوطة وحيدة لم يذكر رقمها ولا وصفها ، واكتفى بقوله :
عملنا في الكتاب :
- قمنا بعونه تعالى بمقابلة الكتاب على أصل خطي ، ووضعنا أرقام صفحاته ضمن النص.
- أثبتنا فروق النسخ.
- خرجنا الآيات القرآنية.
- خرجنا الأحاديث النبوية.
- قمنا بتوثيق بعض النصوص من كتب القراءات. ). أ.هـ.
والغريب قوله : أثبتنا الفروق بين النسخ ، مع إنه لم يعتمد إلا على مخطوطة وحيدة. كما إنه اعتمد في التوثيق على كتابي تقريب النشر والبدور الزاهرة دون غيرهما ، وهذا في مواضع قليلة جداً.
وإخراج الكتاب يعد مكسباً علمياً لطلاب العلم لأهميته ونفاسته ، غير أن تحقيقه وعدم طباعته محققاً حال دون استفادة الباحثين منه ، وأصبحت الاستفادة منه أشبه ما تكون بالاستفادة من المخطوطة الأصلية لصعوبة الحصول عليه ، وقلة المطلعين عليه في قاعات الرسائل الجامعية في المكتبات المركزية للجامعات. وأخشى ما أخشاه أن يكون خروج الكتاب بهذه الصورة اعتمد فيه على جهد الباحثين المحققين دون الإشارة إليهم ، وإن كان لم يظهر إلا النص المحقق الذي أرجو أن يكون كاملاً وسالماً من السقط ، والقراءة الخاطئة.