عماد العباسي
New member
[align=justify]أصدرت الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما كتابا بعنوان «تاريخ طباعة المصحف الشريف بدولة الكويت» اعداد دكتور ياسر ابراهيم المزروعي مدير عام الهيئة.
وتناول فيه المؤلف طبعات المصحف الشريف قبل استقلال دولة الكويت وبعدها وأن المصحف الأول لدولة الكويت هو مصحف وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المجزء ثلاثون جزءا والمطبوع بمصر وبين سبب اختيار هذا المصحف أنه في كل صفحة خمسة عشر سطرا وكل صفحة تنتهي بآية.
وتطرق الى طبعات المحسنين من أهل الكويت للمصحف، وخاصة التجار الذين كانوا يقومون بطــباعتــه في الهند ومن ثم جلبه الى دولة الكويت.
وتتالت الطبعات الحكومية بعد ذلك فكانت طبعة وزارة الاعلام التي أخذت عن مصحف الملك فؤاد الأول ويعتبر هذا المصحف من أكثر المصاحف ضبطا واتقانا وأكثرها انتشارا في ذلك الوقت ثم بدأت الطبعة الأولى للمصحف بالكويت في مطبعة الحكومة التابعة لدائرة المطبوعات والنشر وباذن من الأزهر الشريف في عهد سمو الأمير الشيخ عبد الله السالم -رحمه الله تعالى.
وثم تتابعت طبعات المصحف الشريف الصادرة عن وزارة الاعلام حتى صارت أربع طبعات، ومن الطبعات الحكومية أيضا طبعة وزارة المعارف «التربية» وطبعات وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية التي رأوا أنه من الواجب اسناد طباعة المصحف لوزارة الأوقاف لأنها هي الجهة المختصة بالأمور الدينية.
وذكر المزروعي أن الأمانة العامة للأوقاف قامت بطباعة المصحف ويعتبر المصحف السابع لدولة الكويت وطبعت منه خمس طبعات وكان بخط محمد سعد الحداد وقد تنوعت المصاحف بأغلفة متعددة وأحجام متنوعة.
وأضاف المزروعي أنَّ طبعات بيت الزكاة الكويتي والتي تم طبعها على نفـــقـــة مجــموعة من المحسنين الذين كان لهم السبق في البداية ضمن مشروع نشر القرآن الكريم والذي كان يهدف لفتح مجال العمل الخيري لدى المحسنين بالتوسع بطباعة القرآن وتوعية المسلمين بأمور دينهم.
وأوضح المزروعي في نهاية الكتاب أن لجان المصحف وأعدادها لم تكن كثيرة بالنظر الى عدد المصاحف التي طبعت في دولة الكويت، وانه كان ضمن الأعضاء المشاركين في لجان مراجعة واعداد والاشراف ثم رئيسا للجان طباعة المصحف بدولة الكويت.[/align]
المصدر :صحيفة الرأي
وتناول فيه المؤلف طبعات المصحف الشريف قبل استقلال دولة الكويت وبعدها وأن المصحف الأول لدولة الكويت هو مصحف وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المجزء ثلاثون جزءا والمطبوع بمصر وبين سبب اختيار هذا المصحف أنه في كل صفحة خمسة عشر سطرا وكل صفحة تنتهي بآية.
وتطرق الى طبعات المحسنين من أهل الكويت للمصحف، وخاصة التجار الذين كانوا يقومون بطــباعتــه في الهند ومن ثم جلبه الى دولة الكويت.
وتتالت الطبعات الحكومية بعد ذلك فكانت طبعة وزارة الاعلام التي أخذت عن مصحف الملك فؤاد الأول ويعتبر هذا المصحف من أكثر المصاحف ضبطا واتقانا وأكثرها انتشارا في ذلك الوقت ثم بدأت الطبعة الأولى للمصحف بالكويت في مطبعة الحكومة التابعة لدائرة المطبوعات والنشر وباذن من الأزهر الشريف في عهد سمو الأمير الشيخ عبد الله السالم -رحمه الله تعالى.
وثم تتابعت طبعات المصحف الشريف الصادرة عن وزارة الاعلام حتى صارت أربع طبعات، ومن الطبعات الحكومية أيضا طبعة وزارة المعارف «التربية» وطبعات وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية التي رأوا أنه من الواجب اسناد طباعة المصحف لوزارة الأوقاف لأنها هي الجهة المختصة بالأمور الدينية.
وذكر المزروعي أن الأمانة العامة للأوقاف قامت بطباعة المصحف ويعتبر المصحف السابع لدولة الكويت وطبعت منه خمس طبعات وكان بخط محمد سعد الحداد وقد تنوعت المصاحف بأغلفة متعددة وأحجام متنوعة.
وأضاف المزروعي أنَّ طبعات بيت الزكاة الكويتي والتي تم طبعها على نفـــقـــة مجــموعة من المحسنين الذين كان لهم السبق في البداية ضمن مشروع نشر القرآن الكريم والذي كان يهدف لفتح مجال العمل الخيري لدى المحسنين بالتوسع بطباعة القرآن وتوعية المسلمين بأمور دينهم.
وأوضح المزروعي في نهاية الكتاب أن لجان المصحف وأعدادها لم تكن كثيرة بالنظر الى عدد المصاحف التي طبعت في دولة الكويت، وانه كان ضمن الأعضاء المشاركين في لجان مراجعة واعداد والاشراف ثم رئيسا للجان طباعة المصحف بدولة الكويت.[/align]
المصدر :صحيفة الرأي