صدور جزء من تفسير أبي الحسن الرماني (الجامع لعلم القرآن)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
138
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
صدور جزء من تفسير أبي الحسن الرماني (الجامع لعلم القرآن)


صدر حديثاً ضمن موسوعة تفاسير المعتزلة ، جزء من كتاب :
تفسير أبي الحسن الرماني
علي بن عيسى بن علي المتوفى سنة 384هـ .
المسمى (الجامع لعلم القرآن) . بتحقيق الدكتور خضر محمد نبها .

[align=center]
74244a20926f1b198.jpg
[/align]

وتشتمل هذه القطعة من التفسير على تفسير سورة الفاتحة ،
وهو مخطوط فريد محفوظ في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية بالقاهرة برقم 29 زرقم الفيلم 16/49 ، وأصل هذا المخطوط في المسجد الأقصى وتاريخ نسخه القرن السادس الهجري .
وهو الجزء الثاني عشر من التفسير ، ويتضمن تفسير خمس سور وهي :
- من الآية رقم 17 من سورة إبراهيم .
- سورة الحجر .
- سورة النحل .
- سورة الإسراء .
- جزء من الآيات 35 و 36 و 37 من سورة الكهف .

غير أن المحقق قد جمع ما وجده من تفسير للرماني من خلال كتاب التبيان للطوسي الشيعي الذي أكثر من النقل عن تفسير الرماني ، وأضافه للكتاب .

وقد قدم له الدكتور رضوان السيد الأستاذ بالجامعة اللبنانية .

والكتاب يعدُّ إضافة علمية لكتب التفسير التي صنفت قديماً ، ولا سيما لما للرماني من مكانة علمية في زمنه .
 
غير أن المحقق قد جمع ما وجده من تفسير للرماني من خلال كتاب التبيان للطوسي الشيعي الذي أكثر من النقل عن تفسير الرماني ، وأضافه للكتاب .

وقد قدم له الدكتور رضوان السيد الأستاذ بالجامعة اللبنانية .

والكتاب يعدُّ إضافة علمية لكتب التفسير التي صنفت قديماً ، ولا سيما لما للرماني من مكانة علمية في زمنه .

الأخ الفاضل الدكتور عبد الرحمن
هل ما نقله المحقق عن الطوسي من كلام الرماني موجود في الكتاب الأصل؟
فإن كان موجودا في الكتاب الأصل فما الغرض من النقل عن الطوسي؟
وإذا لم يكن موجودا في الكتاب الأصل فما مدى الثقة في كتاب الطوسي لا سيما وأنه قد قيل إنه كتبه للمخالفين على وجه التقية؟
 
المحقق نقل كلام الرماني على السور التي ليست ضمن المخطوط قبل سورة إبراهيم وبعد سورة الكهف .
والطوسي ينقل معظم كلام الرماني بنصه ، وهو يشبه من حيث الأسلوب ما في المخطوط .
 
يمكن الاستفادة من تفسير الماوردي ( النكت والعيون ) ، فهو ينقل أقوال الرماني باسم ( علي بن عيسى ) ، وأغلب الفروق اللغوية التي يذكرها الماوردي هي من كتاب الرماني هذا .
 
عودة
أعلى