صدور ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الدانماركية

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
136
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
6_246184556a543d6691.jpg
رحبت الجالية الإسلامية في الدانمارك على لسان "قاسم سعيد أحمد"، الناطق بلسان الوقف الاسكندنافي في العاصمة "كوبهاجن" بصدور ترجمة للقرآن الكريم، والتي أصدرتها دار نشر دانماركية، حيث تعد الأولى منذ عام 1967، مؤكدًا أن ترجمة القرآن الكريم سيساهم في رفع مستوى الحوار بين الأديان والحضارات.
وأضاف سعيد، طبقًا لما ذكره موقع "باب" الإلكتروني، أن ترجمة معاني آيات القران الكريم صدرت في لغة دانماركية بسيطة وسهلة تعمل على أن يتمكن طلاب المدارس وأفراد الجيل الثاني من المسلمين الذين لا يتقنون العربية من فهم تعاليم دينهم.
وأعرب عن تثمين الوقف الإسكندنافي البالغ للجهود الأكاديمية التي بذلت في إعداد ونشر هذه الترجمة، وأنه يتوقع أن يتم وضع تقييم جيد من الناحية الشرعية لها من قبل لجنة متخصصة باللغة والفقه الإسلامي بمساعدة من المراقبين في السعودية والأزهر.
جدير بالذكر، أن صدور هذه الترجمة يأتي في وقت تشهد فيه الدانمارك نقاشًا وحوارًا متزايدًا حول الإسلام والعلاقة مع العالم الإسلامي.
من جانبها، أوضحت "إيلين ولف"، المشرفة على الترجمة أن الهدف من ترجمة القرآن كان تعريف الدانماركيين بالإسلام، وذلك من أجل تخطي الإشاعات وإساءة الفهم والتزوير لمبادئه والاتهامات الموجهة له، كما يحدث في صفوف القوى اليمينية في الدانمارك، مشيرة إلى أنه لا يجب النظر إلى الترجمة وكأنها نص مقدس باللغة الدانماركية، بالنظر إلى القرآن باللغة العربية .. معتبرة أن الترجمة إنما هي لمعاني كلمات القرآن.

المصدر : مفكرة الإسلام
 
الحمد لله على إنجاز هذا العمل , فبمثل هذه الأعمال الإيجابية مع الوقت سيتمنوا ألف مرة أنهم لم يفتحوا هذه الجبهة عليهم , فالمسلمون ولله الحمد قادرون للدفاع عن دينهم ونبيهم , وعرض القرآن بين أمة تعاني من خواء روحي سيحدث أثراً ولا شك ولو بعد حين فالصبر الصبر أمة الإسلام .
 
دانماركية غير مسلمة تترجم معاني القرآن الكريم

دانماركية غير مسلمة تترجم معاني القرآن الكريم

نظمت جامعة كوبنهاغن بالتعاون مع دار النشر فولايت فاند كوسنستن حفلة تدشين لترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الدانماركية والذي قامت به دانماركية غير مسلمة تحمل الدكتوراة في اللغة العربية وذلك بإحدى قاعات الجامعة.

وضم الحفل -الذي افتتح بتلاوة من القرآن الكريم تلاها رئيس المجلس الإسلامي الدانماركي- عددا من الشخصيات الإسلامية وممثلين عن المؤسسات الإسلامية إلى جانب العديد من الأكاديميين والمفكرين الدانماركيين المهتمين بالشؤون الإسلامية وعدد من المستشرقين.

وقامت بترجمة القرآن إلى اللغة الدانماركية التي جاءت بلغة أكاديمية عالية، الباحثة إلين وولف. وتقع الترجمة في 544 صفحة.

وبعكس ترجمات القرآن في بلدان أخرى، تقتصر الترجمة على اللغة الدانماركية دون جمعها بالنص العربي، وذلك إمعانا من المترجمة الدانماركية في أن الاقتصار على الدانماركية سيزيد القارئ تركيزا على المعنى، وحرصا منها على عدم إضاعة القارئ بين اللغتين ولو لم تكن إحداهما معروفة لديه.

ومن الملاحظ أن المترجمة رغم ميلها إلى استخدام لغة سهلة وبسيطة فإن لغة ترجمتها كانت قوية ومعبرة وذات مستوى أدبي عال، كما خلت الترجمة من أسباب النزول للآيات، وهو ما اعتبره البعض ضعفا كبيرا في الترجمة على اعتبار أن تفسير أسباب النزول ملازم لفهم معاني القرآن.

كما كان لافتا خلو ترجمة القرآن من كلمة ALLAH "الله" لتحل محلها كلمة "GUD" وهي بمعنى الإله، فيما ازدان غلاف الكتاب ببعض مقتطفات القرآن من مثل "قرآنا عربيا" و"أم الكتاب".

مهمة صعبة
ومن جانبها أوضحت المترجمة إلين وولف في اتصال مع الجزيرة نت أن عملها في ترجمة القرآن لم يكن سهلا، بل "صعبا وشاقا" واستغرق أكثر من ثلاث سنوات، وقالت إن الفكرة تبادرت بذهنها قبل 25 عاما عندما حفزها أحد أساتذتها بالجامعة.

وأضافت وولف التي تحمل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية، أنها لم تكن لتنتهي بتلك السرعة من ترجمة القرآن ما لم يتم دعمها ماليا في السنة الأخيرة من أحد رجال الأعمال الدانماركيين، وأنها حاولت أن تترجم المعاني بأفضل طريقة، مؤكدة أن الترجمة قد يجانبها الكمال، كما ترى أنه لا يضر ترجمة القرآن من شخص غير مسلم.

ورأت أن ترجمة القرآن فرصة مواتية للدانماركيين كي يتعرفوا على الدين الإسلامي بلغة سهلة وراقية، خاصة بعد الهوة الكبيرة التي أحدثها عرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.


ملاحظات المسلمين
ورغم الارتياح الكبير الذي أبدته الجالية الإسلامية في الدانمارك إزاء الترجمة فإن ذلك لم يعفها من بعض الملاحظات. فقد أكد عبد الواحد بيدرسين أحد أئمة المسلمين -دانماركي الأصل- أن هذه الترجمة ستفتح الباب للدانماركيين لفهم القرآن الكريم، كما ستساهم بتشكيل فكرة عامة عن تعاليم الدين الإسلامي.

وأضاف في اتصال مع الجزيرة نت أنه رغم الفائدة الكبيرة التي ستتحقق للجيل الثاني من مسلمي الدانمارك الذين يواجهون صعوبات في قراءة وفهم القرآن باللغة العربية، فإن الترجمة ستقل من قيمتها كونها جاءت من غير مسلمة لفقدانها الناحية الدينية والروحية وعدم إلمامها بالسيرة النبوية والتفسير وهي أدوات مهمة لفهم معاني القرآن، وبالتالي فإنه يصعب إقرار تلك الترجمة كمرجع رسمي وشامل في الدانمارك دون تطويره.

وفي سياق متصل أيد رئيس المركز الإسلامي بالدانمارك الدكتور جهاد الفرا ما ذهب إليه بيدرسين، وأضاف للجزيرة نت أن عدم ترجمة القرآن من المسلمين الذين لا ينقصهم القدرة المالية أو التأهيل العلمي "تقصير يجب تداركه"، وأعرب عن أمله في أن تتوحد الجهود لتطوير مثل هذه الترجمات وإيصالها للكمال لكي تكون مرجعا معتمدا لدى الجالية المسلمة.

ويرى أن ترجمة معاني القرآن من باحثة دانماركية بأسلوب أكاديمي خال من التحيز سيكون أدعى لتقبله لدى عامة الدانماركيين، كونه جاء من أكاديمية غير مسلمة وبلغة سليمة وغير متحيزة، مؤكدا أن ترجمة معاني القرآن دون الدخول في تفسيره إضافة جيدة تحسب للمنصفين للدين الإسلامي داخل المجتمع الدانماركي.

يذكر أن أول ترجمة للقرآن في الدانمارك كانت قبل 40 سنة، قام بها المسلم من أصل دانماركي عبد الله مادسن صدرت عام 1967، لكن هذه الترجمة -رغم بيع أكثر من 10 آلاف نسخة منها- لم تتمتع باعتراف من مسلمي الدانمارك نظرا لانتماء المترجم للطائفة الأحمدية وتضمنها العديد من الأخطاء اللغوية والمصطلحات الصعبة التي تداركتها وولف في ترجمتها التي تعتبر الثانية من نوعها في الدانمارك .


المصدر : الجزيرة الإخبارية .
 
[align=center]هذا التقرير فيه بيان واضح لتقصير المسلمين ، حتى تنبري هذه المترجمة غير المسلمة فتقوم بهذا العمل
نسأل الله تعالى أن تكون هذه الترجمة خالية من الأخطاء
وإلا فهي ستشوه معاني القرآن الكريم أكثر من أن توضحه.
[/align]
 
عودة
أعلى