صدور العدد التاسع من مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,322
مستوى التفاعل
131
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
يصدر قريبًا – إن شاء الله تعالى - العدد التاسع من مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية ، الذي يأتي في السنة الخامسة من عمر المجلة ، وهو الأول من إصداري هذا العام 1431هـ= 2010م ، والذي يحدد عادة بشهر جمادى الآخرة الموافق لشهر يونيو ، وقد احتوى على الموضوعات التالية :

shatbinine.jpg


أولاً – في باب البحوث والدراسات :
1- وردت دراسة بعنوان : حالات الشاطبية مع التيسير ، للدكتور عبد الرحيم بن عبد الله بن عمر الشنقيطي ، من ص 11 إلى ص 38 ، وهي تبين العلاقة بين منظومة الشاطبية وأصلها ، وهو كتاب التيسير في القراءات السبع للإمام أبي عمرو الداني ، ويعرض أربع حالات للشاطبية مع التيسير: حالة موافقة، وحالة زيادة، وحالة نقصان، وحالة مخالفة .
ولكل حالة من هذه الحالات جانب علمي وجانب منهجي ، وكل جانب في مطلب مستقل تحت مبحثه الخاص به مع التمثيل له بما يبينه ؛ إذ المقصود من البحث بيان الحالات دون استقصاء المواضع.
وأهم ما توصل إليه البحث من نتائج ما يلي:
- أن أحوال الشاطبية مع التيسير لا تقتصر على الموافقة بل هناك النقصان والمخالفة.
- أن الحالة الغالبة على الشاطبية مع التيسير هي حالة الموافقة بشقيها العلمي والمنهجي.
- أن كل حالة من الحالات يمكن أن تفرد ببحث مستقل مستوعب لكل مواضع الاتفاق والزيادة والنقصان والمخالفة.

2- بحث بعنوان : هداية الحيران فيما قيل ليس له مفهوم مخالف من القرآن ، للدكتور علي بن جريد بن هلال العنزي ، من ص 41 إلى ص 126، وموضوعه الذي يدور فيه: الآيات القرآنية التي قيل عنها: ليس لها مفهوم مخالفة، ولا يرتبط بالقيد المذكور فيها حكم، وكان هذا القيد- في الأصل- أحد أنواع مفهوم المخالفة المعتبرة عند أكثر العلماء.
و قد استقصى جل الآيات التي ينطبق عليها الشرط المذكور.
وفي ثنايا البحث كانت هناك مناقشة لقول من قال عن قيد أو شرط أو وصف: إنه ليس له مفهوم مخالف.
كما كان هناك بيان للحجج التي اعتمد عليها المثبتون للقول المذكور آنفاً، وأيضاً: للحجج التي ترد هذا القول.
وختمت الكلام ببيان ما رأيته مناسباً من الأقوال.
وفي البحث أيضاً : عناية بذكر الفوائد والأسرار التي يذكرها العلماء عن قيد ترجح فيه أو قيل عنه : إنه ليس له مفهوم مخالف.

3- بحث بعنوان : الإظهار في مقام الإضمار : مفهومه ـ أغراضه – عناية المفسرين به ، للدكتور عبد الرزاق حسين أحمد اليوسف ، من ص 127 إلى 192 ، عُني بإبراز أسلوب بلاغي رفيع ، ورد في القرآن الكريم ، وهو أحد أساليبه البيانية ، ويُسمَّى بـ "الإظهار في مقام الإضمار" .
وقد اشتمل البحث على مقدمة وخمسة مباحث ، تضمنت المقدمة الحديث عن أهمية الموضوع و الدراسات السابقة فيه.
وانتقل البحث بعد ذلك إلى تعريف بمصطلحات : الإظهار ، والإضمار ، وتحديد مفهوم " الإظهار في مقام الإضمار " ، وفي ثنايا ذلك أشار البحث إلى العلاقة بين " الإظهار في مقام الإضمار " و " الخروج على خلاف مقتضى الظاهر " ، كل ذلك مدعَّم بشواهد من القرآن الكريم .
كما عرض البحث خلاف أهل العلم حول تحديد أيهما الأسبق الإظهار أو الإضمار ؟ مبيِّناً رأي كل قول ودليله .
ثم رصد البحث بعد ذلك الأغراض البلاغية والنكت البيانية لوضع الظاهر موضع الإضمار في القرآن الكريم .
وأخيراً أبان البحث أبرز المفسرين الذين كانت لهم عناية بتناول بلاغة " الإظهار في مقام الإضمار في القرآن الكريم " .
وخُتم البحث بخاتمة تضمنت جملةً من النتائج ، كما ذُيِّل بقائمة المصادر والمراجع التي أمدَّته بالمادة العلمية .

4- بحث بعنوان : الإشمام في اللغة : حقيقته وأنواعه ، للأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد ، من ص 195 إلى ص 242 ، والإشمام مصطلح يطلق على عدة ظواهر صوتية تتعلق باللغة العربية بشكل عام، وبقراءة القرآن بشكل خاص ، وقد يقع الخلط بينها عند بعض الدارسين ، وجاء هذا البحث ليدرس تلك الظواهر ، ويكشف عن حقيقة كل منها ، ويقف على جهود علماء العربية والقراءة في دراستها ، وما يمكن أن يقدمه الدرس الصوتي الحديث في تيسير دراستها وفهمها.
وتناول البحث تلك الظواهر من خلال أربعة مباحث :
المبحث الأول : مصطلح الإشمام بين الدلالة اللغوية والدلالة الاصطلاحية.
المبحث الثاني : الإشمام الوقفي ، وهو خاص بالوقف على آخر الكلمة المحركة بالضمة بالسكون وتهيئة الشفتين للنطق بالضمة من غير تصويت ، دلالة على نوع الحركة عند الوصل.
المبحث الثالث : الإشمام الصرفي ، وهو خاص بإشمام كسرة أول الفعل الثلاثي المعتل العين المبني للمجهول ضَمَّةً ، كما في نحو : قِيل ، وبِيع ، وسِير ، دلالة على أن أصل الفعل على وزن (فُعِلَ)، وحاول البحث الكشف عن حقيقة هذه الحركة من خلال منظومة الحركات المعيارية الأساسية والثانوية.
المبحث الرابع: الإشمام الصوتي، وهو يختص بإشراب صوتٍ صفة صوت آخر، كما في النطق بالصاد في ( مَصْدَر) مُشْرَبَةً صوت الزاي ، أي النطق بالصاد مجهورة ، وهو نوع من المماثلة الصوتية الجزئية أو الناقصة .

5- دراسة بعنوان : تقارض (إلا) و(غير) في اللغة وفي القرآن الكريم ، للدكتور مصطفى فؤاد أحمد محمد ، من ص 243 إلى ص288 ، وقد عرضت لمعاقبة (إلا) و(غير) كلٍّ منهما الآخر في اللغة أولاً ، فذكرت أحكام (إلا) في الاستثناء وفي الوصف ، ثم أحكام (غير) في الاستثناء والوصف أيضاً، مبينة أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما في ذلك كله ، ثم كشفت معاقبتهما في القرآن الكريم ، مستشهدة بآيات مجيء (إلا) بمعنى (غير) وكذا آيات مجيء (غير) بمعنى (إلا) ، ودعَّمت ذلك بأقوال العلماء في كل آية .

ثانيًا – في باب النصوص المحققة :
حقق الأستاذ الدكتور عمر يوسف عبد الغني حمدان ثلاثة نصوص تُحقَّقُ لأوّل مرّة في الوقف اللازم (الوقوف المفروضة) والوقف الممنوع (ما لا يجوز الوقف عليه) في القرآن الكريم ، تحت عنوان: رسائل في الوقوف المفروضة وألفاظ الكفر في القرآن الكريم ، من ص 291 إلى 368 ، وهي تعالج الزلل والخطأ في الوقف والابتداء في قراءة القرآن ، والتنبيه على المواضع التي يجب الوقوف عليها للمحافظة على المعنى، والمواضع التي يكون الوقف عليها كفرًا ، وأثر نية القارئ في ذلك .
موضوع الرسالة الأولى : الوقوف المفروضة ، وهي منسوبة لأبي منصور الماتريدي ، وقد نفى المحقق صحة هذه النسبة .
وموضوع الرسالة الثانية : بيان وقوف الكفر في القرآن ، وهي لمؤلف مجهول ، وقد يكون هو مؤلف الرسالة الأولى ، كما يقول المحقق .
أما الرسالة الثالثة فهي مقاطع ذات علاقة مباشرة بموضوع وقوف الكفر مختارة من كتاب في القراءات بعنوان التيسير ، لمؤلف مجهول ؛ يظهر أنه كان حيًا بعد 590هـ ، كما يقول المحقق .

ثالثًا : في باب العروض والمراجعات :
عرضت رسالة جامعية في تحقيق : القصيدة الطاهرة في القراءات العشر : دراسة وتحقيق ، إعداد يوسف عواد بردي الدليمي ، وهي مقدمة لنيل درجة العالِمية (الماجستير) في علوم القرآن من كلية التربية في جامعة تكريت ، وقد أشرف عليها الأستاذ الدكتور عراك إسماعيل إبراهيم .

رابعًا : التقارير :
وفيه تقريران أحدهما عن : مؤتمر التفسير الموضوعي للقرآن الكريم : واقع وآفاق ، المنعقد بجامعة الشارقة يومي الأحد والاثنين11-12 جمادى الأولى 1431هـ الموافق 25- 26/4/2010.
والثاني عن : الملتقى الدولي الثالث للقرآن الكريم بالجمهورية الجزائرية التعليم القرآني للصغار: واقع وآفاق ، في 16-15- 14جمادى الأولى 1431هـ ، الموافق 27-28-29 أبريل 2010م ، الذي نظمته اللجنة الدينية لجامعالأمير عبد القادر ومدرسة الشيخ عبد الحميد بن باديس للقراءات بالجمهوريةالجزائرية .
وأخيرًا ملخصات البحوث باللغة الإنجليزية .

في 6/8/1431هـ
 
شكر وتقدير

شكر وتقدير

جزى الله القائمين على مجلة معهد الإمام الشاطبي خيراً لنشرهم ملخص رسالتي، وأشكر فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري..حفظه الله تعالى...على هذه المشاركة.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يباع العدد في كل من :
الرياض وبريدة : المكتبة التدمرية .
جدة : مكتبة الشنقيطي , والمؤيد , ودار ابن الجوزي .
مكة المكرمة : مكتبة الأسدي .
المدينة : دار ابن الجزري .
ويوجد في معرض الكتاب بالمدينة بجناح دار ابن الجزري رقم :424 وبقية أعداد المجلة .
 
المبحث الثالث : الإشمام الصرفي ، وهو خاص بإشمام كسرة أول الفعل الثلاثي المعتل العين المبني للمجهول ضَمَّةً ، كما في نحو : قِيل ، وبِيع ، وسِير ، دلالة على أن أصل الفعل على وزن (فُعِلَ)، وحاول البحث الكشف عن حقيقة هذه الحركة من خلال منظومة الحركات المعيارية الأساسية والثانوية.
افي 6/8/1431هـ
جزاكم الله خيرا على هذا العرض القيم ! ولو تم تنزيل الأبواب الخاصة بالملتقى، على الأقل، أو المجلة بكاملها، لكان خيرا كثيرا.
ومن جهة أخرى: إن تخصيصكم الإشمام الصرفي بأول الفعل الثلاثي يحتاج إلى شرح أكثر، لأن المعروف من "الخلاصة" وغيرها أن هذا الإشمام يكون في ألف نحوِ "اختار" إذا بُنِي للمجهول وبقِيَ بدلُ الألف.
 
عودة
أعلى