سألت على ملتقى أهل الحديث :
ما الفرق بين المسند المعلل وبين " جامع الكتب التسعة " للشيخ صالح الشامي ؟؟
فجائني الجواب التالي:
بداية الاقتباس
1- جامع الأصول التسعة للشيخ الشامي كاسمه إنما اكتفى بالكتب التسعة ، أما المصنف فجمع التسعة ومصنفات وأجزاء حديثية أخرى
2- جامع الأصول اكتفى بإيراد الصحابي الراوي ؛ والمسند يذكر السند (بعد إيراد الروايات)
3- جامع الأصول يذكر فرق ما بين الروايات ؛ والمسند يسرد الروايات المختلفة كاملة
4- جامع الأصول مرتب بالترتيب الفقهي لكتب السنن ، ويرتب أحاديث الشيخين أولاً فباقي السنن ؛ والمسند مرتب على الصحابة ثم على الترتيب الفقهي للسنن لكل صحابي
5- جامع الأصول تبين فيه بعد الرواية صحتها أو ضعفها اعتماداً على أحكام الشيخ الألباني والشيخ شعيب ؛ والمسند لا تبين فيه الأحكام
6- المسند ينقل من كتب العلل ما قيل في الروايات المعللة .
ولعل هناك فروق أخر .. والله أعلم
----
قال أبو فهر السلفي -عبر تويتر- : " غير المشتغل بالحديث لا أرى أنسب له من جامع الأصول التسعة ؛ إذ هو مستغنٍ عن الأسانيد " (نقلتها بالمعنى)
نهاية الاقتباس
والحمد لله أن سخّر لسنة نبيه صل الله عليه وسلم من يخدمها بعد قبض الألباني وأحمد شاكر رحمهما الله.
ولازالت الجهود مستمرة
ولعلكم سمعتم بـ " الجامع الصحيح للسنن والمسانيد " لصهيب عبد الجبار حفظه الله .
لم يتم طبعه للأسف لعدم وجود دار نشر تتبناه، لكن هو منشور على صيغة " الشاملة " و
pdf