محمد لحمادي
New member
- إنضم
- 27/06/2011
- المشاركات
- 108
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
- الإقامة
- المغرب
- الموقع الالكتروني
- www.arrabita.ma
صدر عن مركز الدراسات القرآنية التابع للرابطة المحمدية للعلماء، كتاب"تفسير سورة القدر"
تفسير سورة القدر" للإمام محمد السَّنباويّ المعروف بالأمير الكبير(ت1232)
صدر عن مركز الدراسات القرآنية التابع للرابطة المحمدية للعلماء، كتاب"تفسير سورة القدر"، لمؤلفه العلامة محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر بن عبد العزيز بن محمَّد السَّنباويّ (ت1232هـ)، المعروف بالأمير الكبير، رائد المدرسة المالكية بمصر، بتحقيق السيد أحمد أزهر، ضمن سلسلة نصوص تفسيرية محققة (1)، في (107صفحة).
قسم الباحث الكتاب إلى قسمين: القسم الأول كان تقديما، و الثاني تحقيقا.
بعد المقدمة التي تناول فيها فن التعامل مع القرآن عند الرعيل الأول من الصحابة رضي الله عنهم وعلماءنا الأفذاذ رحمة الله عليهم أجمعين قديما وحديثا – فهما وفقها وعملا- فنقلهم من ظلمات الجهل إلى أنوار العلم فأنتجوا ما شاء الله من العلوم والفنون أنواعا شتى.
انتقل إلى القسم الأول للحديث عن أهم معالم حياة الأمير الكبير والآثار العلمية التي خلفها، أما القسم الثاني فعمد الباحث فيه إلى تحقيق النص موثقا النقول والأقوال والشواهد والأشعار معرفا بالأعلام، شارحا الألفاظ الغريبة منظما المادة العلمية بما يسهل معه قراءة الكتاب.
وقد اعتمد الأمير الكبير رحمة الله عليه في تفسيره على مجموعة من العلوم، من تلك العلوم المكي والمدني، بحيث ابتدأ تفسيره بمدنية السورة أو مكيتها، لينتقل إلى الناحية اللغوية من نحو وبلاغة وتصريف ...، بالإضافة إلى أنه أسند أغلب الأقوال إلى أصحابها مستعينا بما أثر عن الرسول الكريم والصحابة والتابعين في علم التفسير.
ويأتي تفسير الإمـام لسورة القدر لمـا لهذه السورة من فضل بين سور القرآن الكريم، ولمـا فيها من حديث عن تلك الليلة الموعودة المشهودة، التي سجلها الوجود كله في فرح وغبطة وابتهال، ليلة الاتصال المطلق بين الأرض والملأ الأعلى، ليلة بدء نزول القرآن على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، ذلك الحدث العظيم الذي لم تشهد الأرض مثله في عظمته وفي حياة البشرية جميعاً.
المصدر :موقع الدراسات القرآنية بالرابطة المحمدية للعلماء
تفسير سورة القدر" للإمام محمد السَّنباويّ المعروف بالأمير الكبير(ت1232)
قسم الباحث الكتاب إلى قسمين: القسم الأول كان تقديما، و الثاني تحقيقا.
بعد المقدمة التي تناول فيها فن التعامل مع القرآن عند الرعيل الأول من الصحابة رضي الله عنهم وعلماءنا الأفذاذ رحمة الله عليهم أجمعين قديما وحديثا – فهما وفقها وعملا- فنقلهم من ظلمات الجهل إلى أنوار العلم فأنتجوا ما شاء الله من العلوم والفنون أنواعا شتى.
انتقل إلى القسم الأول للحديث عن أهم معالم حياة الأمير الكبير والآثار العلمية التي خلفها، أما القسم الثاني فعمد الباحث فيه إلى تحقيق النص موثقا النقول والأقوال والشواهد والأشعار معرفا بالأعلام، شارحا الألفاظ الغريبة منظما المادة العلمية بما يسهل معه قراءة الكتاب.
وقد اعتمد الأمير الكبير رحمة الله عليه في تفسيره على مجموعة من العلوم، من تلك العلوم المكي والمدني، بحيث ابتدأ تفسيره بمدنية السورة أو مكيتها، لينتقل إلى الناحية اللغوية من نحو وبلاغة وتصريف ...، بالإضافة إلى أنه أسند أغلب الأقوال إلى أصحابها مستعينا بما أثر عن الرسول الكريم والصحابة والتابعين في علم التفسير.
ويأتي تفسير الإمـام لسورة القدر لمـا لهذه السورة من فضل بين سور القرآن الكريم، ولمـا فيها من حديث عن تلك الليلة الموعودة المشهودة، التي سجلها الوجود كله في فرح وغبطة وابتهال، ليلة الاتصال المطلق بين الأرض والملأ الأعلى، ليلة بدء نزول القرآن على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، ذلك الحدث العظيم الذي لم تشهد الأرض مثله في عظمته وفي حياة البشرية جميعاً.