صدر حديثا ( موسوعة مدرسة مكة في التفسير ) للدكتور أحمد العمراني

حسين بن محمد

فريق إشراف ملتقى الكتب
إنضم
08/09/2008
المشاركات
934
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
القاهرة
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
01.png



صدر حديثا ( الطبعة الأولى 1432 / 2011م ) عن دار السلام كتاب :

موسوعة مدرسة مكة في التفسير
تفسير عبد الله بن عباس

رسالة دكتوراه

جمع وتحقيق ودراسة
أ.د. أحمد العمراني

962alsh3er.jpg

الكتاب في سطور :
بحث في الأثر التفسيري, بحث عن مكان وجوده أولا ثم تحقيقه, ثم دراسته. وقد هدف العمل إلى استقراء تراث أمتنا لجمع تفسير أهم مدرسة في التاريخ, من بطون الكتب المختلفة, سواء أكانت كتبًا تفسيرية باختلاف مشارب مؤلفيها, أم كتبًا حديثية؛ من سنن وصحاح ومصنفات ومسانيد وغيرها, أو كتب الزهد والرقائق, أو كل كتاب يظن أن به نصًا تفسيريًّا, مسندًا كان أو غير مسند, عن جهابذة أعلام مدرسة مكة الذين أسهموا في تشكيلها بناءً ومسارًا, وكذلك نصوص الذين تتلمذوا وجلسوا إلى شيوخها يأخذون من معينهم الفياض وزادهم المعرفي. ومن هؤلاء الأعلام حبر الأمة عبد الله ابن عباس، الذي جاء تفسيره هذا ثمرة من ثمرات دعوة النبي صلى الله عليه وسلم له بالتفقه في الدين. ذلك التفقه الذي أثمر لنا هذه الآثار التفسيرية التي جمعناها ودرسناها ومحصناها؛ لنقدمها للقارئ والباحث في الأثر التفسيري بعيدة عن النقائص خالية من الشوائب.

يقع الكتاب في 1704 صفحة على ثلاثة أجزاء من القطع العادي .

المصدر : موقع دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة .
 
ما شاء الله ، تبارك الله.
أسأل الله أن يبارك في الدكتور أحمد، وأن يوفقه لمزيد من العطاء.
 
مبارك لأخي العزيز الأستاذ الدكتور أحمد العمراني صدور هذا السِّفر الذي انتظرته طويلاً ، وأشكر أخي حسين على هذا الخبر السعيد .
 
هذه الموسوعة "موسوعة مدرسة مكة في التفسير: جمع وتحقيق ودراسة" أنجزها الدكتور أحمد العمراني، الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية (شعبة الدراسات الإسلامية) بمدينة الجَدِيدَة المغربية، وهي إصدار مشترك بين مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع/فاس) ودار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة بالقاهرة؛ صدرت طبعتها الأولى سنة 1432 في ثمان (8) مجلدات.
في الأجزاء الثلاثة الأولى منها جمع فيها المؤلف 7516 من نصوص التفسير المنسوبة لحبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنه، مؤسس مدرسة مكة في التفسير، والذي دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" المُبيِّن لكلام الله عز وجل والمرشد لمعانيه المتعددة والمتنوعة.
والرابع والخامس أُفردا لتفسير مجاهد، حيث وصل عدد النصوص المنسوبة لمجاهد رضي الله عنه في هاذين الجزأين إلى 4595 نصا.
وفي الجزء السادس جمع فيه الأستاذ أحمد تفسير سعيد بن جبير، وبلغ مجموع النصوص فيه 2261.
وفي الجزء السابع جمع فيه تفسير عكرمة مولى بن عباس وتفسير عطاء بن أبي رباح، وبلغ مجموع النصوص المنسوبة إليهما في هذا الجزء 3416 نصا تفسيريا.
والجزء الثامن جمع المؤلف فيه تفسير طاوس بن كيسان اليماني، حيث بلغ مجموع آراء التفسير المنسوبة لطاوس في هذا الجزء 550، كما اشتمل هذا الجزء على الدراسة التي أنجزها المؤلف عن هذا التفسير المجموع "موسوعة مدرسة مكة في التفسير: جمع وتحقيق ودراسة".
وبجمع ما جاء في الأجزاء الثمانية المكونة للموسوعة يصل العدد الإجمالي لما نُسب من نصوص التفسير لهؤلاء الأعلام إلى 18338 نصا.
وهذه الآراء لهؤلاء الأعلام الستة هي مرتبة حسب سور القرآن الكريم بدءا بالبسملة أو الاستعاذة فالفاتحة وانتهاء بسورة الناس، كل واحد من هؤلاء وآراؤه وأقواله المأثورة عنه في هذه الآية وتلك أو في هذه السورة وتلك، حسب ما جادت به كتب المتقدمين التي حفظت لنا هذا الكم الهائل من الآثار التفسيرية الخادمة لفهم كتاب الله جل جلاله؛ فهذه الآثار هي الأساس والمنطلق لما جاء بعدها من الفهوم المؤسسة للعلوم المرتبطة بالقرآن الكريم برباط ما، والخادمة لكتاب الله تعالى لكونها كانت الأقرب إلى زمن نزول القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومما يميز هذا العمل العلمي هو: توثيق النصوص في مظانها والتعرض بالدراسة لمتونها وأسانيدها للقطع في حجيتها وصحة نسبتها إلى أصحابها.
ولعل من الأسباب التي جعلتني أتوقف (لبعض الوقت) عند هذه الموسوعة هو الجزء السادسة منها والذي جمع فيه الدكتور أحمد العمراني أغلب ما في بحثه الأول "تفسير سعيد بن جبير (ت95هـ) - جمع ودراسة-" (وهو في جزأين ومكون من ثلاثة أبواب)، أشرف عليه الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي، لنيل دبلوم الدراسات العليا/الماجستير في الدراسات الإسلامية، ونُوقش سنة 1411 وجمع فيه إذ ذاك 1939 نصا؛ فكان هذا البحث وأمثاله كـ "تفسير القرآن لمالك بن أنس (ت179هـ)" (طبعته الثانية كانت سنة 1427هـ) وهو للدكتور حميد لحمر الأستاذ بكلية الآداب سايس/فاس، من الحوافز التي دفعتني إلى اختيار هذا اللون من البحث ألا وهو جمع الآراء التفسيرية لمن اشتهروا بالتفسير سواء أكانت لهم مؤلفات أم لم تكن (ولكن لهم آراء في فهم القرآن)، خصوصا وأني تهيبت (ومعي أقراني) وقتها الخوض في مثل هذا النوع من البحوث للمشقة الكامنة في إنجازها والتي تتطلب المسح الشامل والكامل للكتب الضخمة ذات المجلدات والأجزاء العديدة، لعل الباحث يحصل فيها على نُتْفَة أو رأي في كلمة أو كلمتين لهذا العالم أو ذاك، فكان حينها ترددي في الاختيار بين طاوس بن كيسان اليماني (باقتراح من أحد الأصدقاء) وابن خويز منداد البصري، فاستقر رأيي (بتوفيق من الله عز وجل) على هذا الأخير ليكون موضوع بحثي لنيل شهادة الماجستير.
والآن وقد مضى على هذه الأشياء (حكايات أو تفاهات) عقدين من الزمن أو يزيد، فإن العبرة من كل ذلك هي أن لاشيء يعد مستحيلا أو غير ممكن في مجال البحث العلمي، حتى لا يقول المقبلون على تسجيل رسائلهم وبحوثهم ما الذي يمكننا إضافته أمام هذه الوفرة من الرسائل العلمية المطبوعة أو المرقونة وأمام هذا الطوفان (الإلكتروني) الذي قرب كل شيء وسهل الولوج إلى المعلومة؟ و ما الفائدة من البحث والتنقيب عن معلومات متوفرة بواسطة التقنية الحديثة؟
أقول أمام هذا كله: إنه لا غنى لمن أراد أن يستمر على قيد الحياة (فردا كان أو أمة) من أن يتعلم ويبحث عن العلم وإلا فإنه في عداد الموتى وإن كان يشعر أنه من الأحياء، فالسيادة والريادة على الأمم الأخرى كانت لمدرسة مكة في التفسير ولأتباعها وأتباع أتباعها بتعلم القرآن والسنة وبحسن العمل بهما، ولا تكون لنا اليوم إلا بالاستمرار في تعلمهما والبحث فيهما والسير في طريق أعلام تلك المدرسة.
فبارك الله للأستاذ أحمد في هذا الإصدار وهنيئا له على تحمله وصبره و"تجواله" بل ومطاردته آراء جهابذة كان لهم قصب السبق في وضع اللبنات الأولى لعلم التفسير ولمختلف العلوم المرتبطة به؛ وهنيئا له أيضا على إقراره بالبقاء على أن يظل أمر هذا البحث مفتوحا رغم السنوات الطوال التي قضاها معه وفيه لصعوبته ووعورته.
 
اللهم بارك في أعمال شيخنا الدكتور أحمد بن محمد العمراني . واجعلنا ممن ينتفعون بها يارب .
 
عودة
أعلى