ـ بدأ الشيخ ـ حفظه الله ـ بمقدمة ذكر فيها أهمية الجزرية ، وكونها من أنفع ما رأى في علم التجويد ، ثم ذكر أنه طلب منه إخراجها في حلة تشابه منظومات القراءات التي أخرجها الشيخ ، وقد كتب المتن الخطاط مسعود حافظ ، ثم أشار إلى تحقيقات المقدمة الجزرية ، وأن أفضلها تحقيق الشيخ أيمن سويد وتحقيق الشيخ يحيى الغوثاني.
ثم عنون الشيخ دراسته للمنظومة بـ[وبصات بين يدي المقدمة ـ دراسة علمية للمنظومة ـ] قال في الحاشية: الوبيص البريق ، يقال عن وبيص المسك وغيره ، والوميض: ضوء البرق.
وقسم الشيخ هذه الوبصات إلى ما يلي:
أولا: نبذة عامة عن المقدمة، وتاريخ تأليفها.
ثانيا: القراءة التي كانت سائدة في زمن تأليف المقدمة.
ثالثا: دراسة وصفية للمنظومة ، والقيمة العلمية لها.
رابعا: شروح المنظومة.
خامسا: المنهج المتبع في إخراج المنظوم.
والكتاب بهذا التحقيق المتقن حري بالاقتناء له ، والإفادة منه.
وأرجو منكم العذر على الاختصار والإيجاز ، فما لا يدرك كله لايترك كله.