صدر حديثا كتاب (معجم القواعد القرآنية) للشيخ الدكتور محمد موسى الشريف

إنضم
08/02/2009
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
صدر حديثا كتاب (معجم القواعد القرآنيه ). عن دار الأندلس الخضراء
للشيخ الدكتور محمد موسى الشريف حفظه اللهمعجم
القواعد القرآنية
آيات تحوي قواعد ضابطه للإلهيات والنبوات والعبادات والسلوك والجهاد
مراجعة وتقديم الدكتور :عبد الستار فتح الله سعيد
الاستاذ بجامعه الازهر وأم القرى سابقا
فمما قال المصنف في مقدمته بعد الحمد لله والصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم:
فهذا كتاب يحوي آيات قرآنيه هي بمثابه قواعد ضابطه للإلهيات والنبوات والسلوك والاخلاق والعبادات والمعاملات واخترتها بعد أن رايت أهميتها البالغه في بيان عظمه النص القرآني وإيجازه إعجازه واحتوائه على كم عظيم من القواعد الهاديه الشامله لكل شؤون الحياه والداله على جانب من جوانب التأثير القرآني باعتباره سلسه من القواعد المحكمه وليس بمجرد نثر مرسل كما يبدو عند النظرة العجلى.
وهذد القواعد القرآنية الجليله لها أثر عظيم في تغيير مجرى حياتنالو أخذنا بها وجعلناها دستورا لحياتنا الخاصه والعامه ..
يقع الكتاب في 161صفحه
ثم من162إلى412 فهارس
1.فهرست الآيات في سورها
02فهرست الآيات وقواعدها
03فهرست القواعد
04فهرست الموضوعات
 
[
يقع الكتاب في 161صفحه
ثم من162إلى412 فهارس
1.فهرست الآيات في سورها
02فهرست الآيات وقواعدها
03فهرست القواعد
04فهرست الموضوعات

جزاك الله خيراً .. لكن الذي لفت نظري، كيف صارت الفهارس ضعفي الكتاب ؟
وما ضابط القاعدة عند المؤلف ؟

أطرح هذه الأسئلة؛ لأن الكتاب ليس عندي، وسأحرص على اقتنائه ؛ لأن لي اهتماماً بهذا الموضوع منذ سنوات ، وقد يسر الله لي إلقاء 11 حقلةً ـ حتى الآن ـ في إذاعة القرآن الكريم بعنوان : قواعد قرآنية، يسر الله تمامها، وقد تفضل د.عبدالرحمن الشهري بالإشارة إلى هذا في موضوع مستقل في هذا الملتقى المبارك هنا
ينظر:
 
تصفحت الكتاب قبل أشهر في المكتبة، ووجدته عبارة عن فهرس موضوعي (أو معجم كما سماه المؤلف) للآيات القرآنية التي تُعتبر قواعد وأصول جامعة نص عليها القرآن الكريم.
وعمل المؤلف فيه هو العمل المعجمي القائم على السرد، لذا حبذا أن تورد الاخت هنا مقدمة المؤلف التي بين فيها هدفه ومنهجه بهذا الكتاب، فيمكن بهذا أخذ صورة واضحة عن الكتاب ومحتوياته.
 
يقول الدكتور محمد موسى الشريف
عملي في هذه الرسالة:
1.عمدت الى ايات من كتب الله تعالى ورأيت أنها في لفظها ومعناها على هيئة قواعد موجزةجامعة فجمعتها ثم قستمهابحسب مواضيعها الى مجموعات حرصت على ان تكون مترتبة ترتيبا متسلسلاحسب ورودها في السور منضبطا يقود بعضها بعضا هذا وقد جعلت القواعد مميزة بلون أخضر حتى يقع عليها نظرالقارئ سريعا.
2.قد اختار اية لتكون قاعدة من سورة أخرى دالة على المعنى نفسه لأن الاية الأولى اوضح وأدل على المراد فمثلا قول الله تعالى (الله ولي الذين)انتخبته ووضعته في قواعد الولاية بينما قول الله تعالى في سورة التحريم (والله مولاكم)لم أنتخبه لأن الايه الأولى أدل على المراد.
3.إنما أورد القواعد التي لم يلحقها استثناء او تغيير أو تخصيصأو نسخ أوتكون الايه قد فُسرت على وجوه تمنع من جعلهاقاعدة أو أي أمر يمكن أن يُخل بكون الاية قاعدة وقد يكون هذا ناشئآ عن الخلل البشري والنسيان الذي لا ينفك عن الإنسان الذي لا ينفك عن الانسان أو السهو وغير ذلك والله المستعان0
4.ثم شرحت الألفاظ التي أرى أن أكثر القراء الكرام قد يغمض عليهم فهمها والوقوف علي معناها وحرصت أن يكون الشرح موجزآ حتى يبق التركيز على القواعد والاستفادة منها دون تطويل او استطراد وهذا الشرح محله الهامش حتى يبقى المتن خاصآبالآيات تحت تقسيماتها فقط.
5.وقد اقتصرت على الجزء المراد من الايه ولم آت بها كلها ومثال على هذا قوله تعالى (فإن خير الزاد التقوى)فهذه قاعده قرآنية جليلة منتزعة من آية طويلة لاحاجة لي في ان آتي بها كلها في هذا المقام حيث إن موضوع الرسالة مقتصر على القواعدفقط.
6.وقد أكرر الاية في أكثر من موضع أن كان لها دلالة على أكثر من قاعد ومثال ذلك قوله تعالى(ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغمى كثيرآ وسعة)فإن هذه الىيه تصلح أن تذكر في قواعد الهجرة وتصلح أن تذكر في قواعد التضحية أيضآ.
7.هذا وأكتفي في الهامش في ذكر مرجع الاية بالموضع الأول الذي ذُكرتفيه غن تكررت بحروفها وإن كانت بها زيادات مؤثرة في توضيح القاعدة أثبت الاية في المتن وأثبت مرجعها بالهامش.
8.أراعي في إيراد الآيات تحت القاعدة أو تقسيماتها أن إتي بها مرتبة حسب مجيئها في المصحف العثماني إلا أن كانت الآية متأخرة تدل على القاعدة دلالة أوضح من سابقتها فإني أوردها اولآ.
9.قد قسمت القواعد الى تسع مجموعات رئيسية حتى يسهل على الباحث تتبعها والإحاطة بها وجعلت هذه المجموعات مرتبة ترتيبآمنطيقيآآخذبعضها بحُجُزبعض ومؤديآبعضها الى بعض اما القواعد داخل المجموعات فقد رتبتها على حسب الترتيب الهجائي إلا أن يكون بين بعضها والبعض الاخر صلة فأثبته متواليآ مرتبآ وأترك الترتيب الهجائي ساعتئذ.
هذا وسأذكرالقواعد التي استخرجتها تحت هذه العناوين التسعة الجامعة وتحت كل منها قواعد تفصيلية وهذه العناوين هي:
1.المجموعة الأولى :قواعد في الإلهيات 0
2.المجموعة الثانية :قواعد في النبوات.
3.المجموعة الثالثة :قواعد في العبادات .
4.المجموعة الرابعة :قواعد في السلوك .
5.المجموعة الخامسة :قواعد في الأخلاق الحسنة .
6 المجموعة السادسة :قواعد في الأخلاق والاعمال السيئة .
7. المجموعة السابعة :قواعد في أصناف الناس ومكرهم.
8.المجموعة الثقامنة :قواعد في الجهاد والنصر والتمكين .
9.المجموعة التاسعة :قواعد في الحياة والموت.
 
عودة
أعلى