محمد بن جماعة
New member
- إنضم
- 23/01/2007
- المشاركات
- 1,211
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
- الإقامة
- كندا
- الموقع الالكتروني
- www.muslimdiversity.net
"القرآن الكريم فی دراسات المستشرقين" .. يصدر فی لبنان
طهران - وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA):
http://www.iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=355445
صدر عن دار النفائس فی بيروت كتاب "القرآن الكريم فی دراسات المستشرقين" للدكتور "مشتاق بشير الغزالی".
وأفادت وكالة "ايكنا" ضمن صفحات هذا الكتاب الـ200، تناول الكاتب علاقة الاستشراق بالقرآن الكريم، منذ العام 1143م. حين تمت أول ترجمة لاتينية للنص القرآنی لتستمر بعدها الدراسات والترجمات إلى مختلف اللغات الأوروبية، حيث لاحظ أن اهتمام غالبية المستشرقين كان دافعه البحث عن كل ما من شأنه تأكيد الثغرات ونقاط الضعف فی النص القرآنی.
لاحظ د.الغزالی أن الدراسات الاستشراقية منذ قرنين ونصف، أخذت تبحث فی موضوع تأريخ النص القرآنی وسارت فی اتجاهين.
الاتجاه الأول بحث فی تسلسل زمنی لنزول السورة القرآنية، لأنهم يفضلون أن يتعاملوا مع القرآن ككتاب تأريخ، لهذا كانت هناك محاولات فاشلة فی إعادة ترتيب هذه السور (باعتراف المستشرق الألمانی تيودور نولدكه)، أما الاتجاه الثانی فبحث فی موضوع تدوين القرآن وجمعه وصولا إلى القول بتحريفه.
ويرجع الكاتب نجاح الاستشراقيين فی هذا التحريف إلى عدة أسباب، منها إهمال مصادر الإسلام القديمة هذ الأمر، والتناقضات الكبيرة فی الروايات الخاصة به، وإعراض بعض العلماء المعاصرين عن تناول هذا الموضوع ومعالجته بموضوعية تامة خوفاً من حساسيته، الخلط وعدم الوضوح فی مفهوم جمع القرآن.
وفی دحض محاولات بعض المستشرقين التأكيد على أن النص القرآنی متأثر أو مستقى من النص التوراتی وله علاقة وثيقة به، تناول الكاتب العلاقة ما بين النص التأريخی (القصصی) القرآنی وما بين النص التأريخی التوراتی، من خلال مقارنة القصص الواردة فی النصين.
«القرآن الكريم فی روايات المستشرقين» كتاب يقف على ادعاءات بعض المستشرقين ويناقشها بأسلوب علمی.
طهران - وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA):
http://www.iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=355445
صدر عن دار النفائس فی بيروت كتاب "القرآن الكريم فی دراسات المستشرقين" للدكتور "مشتاق بشير الغزالی".
وأفادت وكالة "ايكنا" ضمن صفحات هذا الكتاب الـ200، تناول الكاتب علاقة الاستشراق بالقرآن الكريم، منذ العام 1143م. حين تمت أول ترجمة لاتينية للنص القرآنی لتستمر بعدها الدراسات والترجمات إلى مختلف اللغات الأوروبية، حيث لاحظ أن اهتمام غالبية المستشرقين كان دافعه البحث عن كل ما من شأنه تأكيد الثغرات ونقاط الضعف فی النص القرآنی.
لاحظ د.الغزالی أن الدراسات الاستشراقية منذ قرنين ونصف، أخذت تبحث فی موضوع تأريخ النص القرآنی وسارت فی اتجاهين.
الاتجاه الأول بحث فی تسلسل زمنی لنزول السورة القرآنية، لأنهم يفضلون أن يتعاملوا مع القرآن ككتاب تأريخ، لهذا كانت هناك محاولات فاشلة فی إعادة ترتيب هذه السور (باعتراف المستشرق الألمانی تيودور نولدكه)، أما الاتجاه الثانی فبحث فی موضوع تدوين القرآن وجمعه وصولا إلى القول بتحريفه.
ويرجع الكاتب نجاح الاستشراقيين فی هذا التحريف إلى عدة أسباب، منها إهمال مصادر الإسلام القديمة هذ الأمر، والتناقضات الكبيرة فی الروايات الخاصة به، وإعراض بعض العلماء المعاصرين عن تناول هذا الموضوع ومعالجته بموضوعية تامة خوفاً من حساسيته، الخلط وعدم الوضوح فی مفهوم جمع القرآن.
وفی دحض محاولات بعض المستشرقين التأكيد على أن النص القرآنی متأثر أو مستقى من النص التوراتی وله علاقة وثيقة به، تناول الكاتب العلاقة ما بين النص التأريخی (القصصی) القرآنی وما بين النص التأريخی التوراتی، من خلال مقارنة القصص الواردة فی النصين.
«القرآن الكريم فی روايات المستشرقين» كتاب يقف على ادعاءات بعض المستشرقين ويناقشها بأسلوب علمی.