محمد العبادي
مشارك فعال
- إنضم
- 30/09/2003
- المشاركات
- 2,157
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الخُبر
- الموقع الالكتروني
- www.tafsir.net
[align=center]صدر حديثا عن مركز النشر الجامعي بتونس كتاب:
[/align]
وهي دراسة لغوية تاريخية اجتماعية لظاهرة الغريب في القرآن الكريم، من خلال آثار ابن عباس -رضي الله عنهما- .
بدأها الباحث بمقدمة عن (الغريب) كظاهرة كان لها أثر كبير في لغة سكان الجزيرة العربية، وما جاورها من لغات زمن نزول الوحي، مما يعد أسا من الأسس التي يركن إليها اليوم علم اللغة المقارن.
ويذكر أنه إذا كان بعض الدارسين من القدامى والمحدثين يقرون بوجود (الغريب) في القرآن الكريم وفي اللغة العربية بعامة، فإن نشأته تاريخيا ومظاهره المختلفة لم تحظ بدراسة تاريخية وصفية وتحليلية تنزله المنزلة التي يستحق.
فأقصى ما توفره لنا الدراسات اللغوية القديمة والحديثة في هذا الموضوع هو إشارات عامة لا تؤرخ للظاهرة ولا لموقف المفسرين منها خاصة في المراحل الأولى من حركة التفسير.
ولذا وقع اختياره على هذه الشخصية من أجل الانطلاق من الوثائق الأولى لمسألة الغريب، إذ تفيد الروايات أنه أول من اهتم بمسألة الغريب، إلا أن جميع الدراسات لم تزودنا بصورة واضحة عن هذا المفسر، فأفضل ما وفرته لنا هو إحاطته بهالة من التقديس تشمل ذاته وعلمه.
من هنا أراد الباحث أن يهتم بهذه الشخصية التاريخية، ويتعامل مع آثارها موضوعيا، تجنبا للمزالق التي وقع فيها غيره –على حد تعبيره-.
ويذكر أن تعلقه بالبحث في هذه الشخصية يعود إلى تعلقه بالإسهام في توضيح مسألة (الغريب) وما له من صلات بأسس المعجم التاريخي العربي.
وهذا يستوجب قراءة جديدة للمرويات والأخبار المتعلقة بابن عباس، ومراجعة آثاره مراجعة دقيقة خاصةً ما قيل في شأن علمه ومواقفه -على اختلافها- من قضية (الغريب)، التي تعتبر قضية كبرى سواء في زمانه أو من بعده، في المعاجم العربية القديمة والحديثة.
وقد قدم للكتاب د. محمد رشاد الحمزاوي أحد رواد المدرسة اللسانية المعجمية بتونس، واعتبر قضية الغريب ذات صلة وثيقة تاريخيا ولغويا بـ(المعرَّب) و(الدخيل)، فضلا عن اتصاله بموضوع أوسع من الكل ويتعلق بمفهوم (التداخل اللغوي) وصلاته بالأخذ والعطاء بين اللغات والحضارات، والريادة والتبعية ...الخ، كما اعتبره لبنة مهمة من أهم العناصر في الأطروحات اللسانية والمعجمية العربية والإسلامية.
تجدر الإشارة إلى أن ما اعتمد عليه الباحث من مصادر ومراجع وما توصل إليه من نتائج جديرة بالنقاش، وهذا يدعو إلى إعادة قراءة الكتاب قراءة واعية من قبل المتخصصين ليتم وضع الأمور في نصابها بلا حيف أو شطط.
وهي دراسة لغوية تاريخية اجتماعية لظاهرة الغريب في القرآن الكريم، من خلال آثار ابن عباس -رضي الله عنهما- .
بدأها الباحث بمقدمة عن (الغريب) كظاهرة كان لها أثر كبير في لغة سكان الجزيرة العربية، وما جاورها من لغات زمن نزول الوحي، مما يعد أسا من الأسس التي يركن إليها اليوم علم اللغة المقارن.
ويذكر أنه إذا كان بعض الدارسين من القدامى والمحدثين يقرون بوجود (الغريب) في القرآن الكريم وفي اللغة العربية بعامة، فإن نشأته تاريخيا ومظاهره المختلفة لم تحظ بدراسة تاريخية وصفية وتحليلية تنزله المنزلة التي يستحق.
فأقصى ما توفره لنا الدراسات اللغوية القديمة والحديثة في هذا الموضوع هو إشارات عامة لا تؤرخ للظاهرة ولا لموقف المفسرين منها خاصة في المراحل الأولى من حركة التفسير.
ولذا وقع اختياره على هذه الشخصية من أجل الانطلاق من الوثائق الأولى لمسألة الغريب، إذ تفيد الروايات أنه أول من اهتم بمسألة الغريب، إلا أن جميع الدراسات لم تزودنا بصورة واضحة عن هذا المفسر، فأفضل ما وفرته لنا هو إحاطته بهالة من التقديس تشمل ذاته وعلمه.
من هنا أراد الباحث أن يهتم بهذه الشخصية التاريخية، ويتعامل مع آثارها موضوعيا، تجنبا للمزالق التي وقع فيها غيره –على حد تعبيره-.
ويذكر أن تعلقه بالبحث في هذه الشخصية يعود إلى تعلقه بالإسهام في توضيح مسألة (الغريب) وما له من صلات بأسس المعجم التاريخي العربي.
وهذا يستوجب قراءة جديدة للمرويات والأخبار المتعلقة بابن عباس، ومراجعة آثاره مراجعة دقيقة خاصةً ما قيل في شأن علمه ومواقفه -على اختلافها- من قضية (الغريب)، التي تعتبر قضية كبرى سواء في زمانه أو من بعده، في المعاجم العربية القديمة والحديثة.
وقد قدم للكتاب د. محمد رشاد الحمزاوي أحد رواد المدرسة اللسانية المعجمية بتونس، واعتبر قضية الغريب ذات صلة وثيقة تاريخيا ولغويا بـ(المعرَّب) و(الدخيل)، فضلا عن اتصاله بموضوع أوسع من الكل ويتعلق بمفهوم (التداخل اللغوي) وصلاته بالأخذ والعطاء بين اللغات والحضارات، والريادة والتبعية ...الخ، كما اعتبره لبنة مهمة من أهم العناصر في الأطروحات اللسانية والمعجمية العربية والإسلامية.
تجدر الإشارة إلى أن ما اعتمد عليه الباحث من مصادر ومراجع وما توصل إليه من نتائج جديرة بالنقاش، وهذا يدعو إلى إعادة قراءة الكتاب قراءة واعية من قبل المتخصصين ليتم وضع الأمور في نصابها بلا حيف أو شطط.