ضيف الله الشمراني
ملتقى القراءات والتجويد
صدر حديثا عن مكتبة دار الزمان للنشر والتوزيع بالمدينة المنورة الطبعة الأولى من كتاب
(تيسير الغفور الودود في توجيه قراءة الإمام عاصم بن أبي النجود).
تأليف: فضيلة الشيخ المقرئ المتقن الصالح، سيد لاشين أبو الفرح ـ حفظه الله وأدام النفع بجهوده ـ .
وفكرة الكتاب قائمة على المقارنة بين روايتي شعبة وحفص عن عاصم من طريق الشاطبية، مع الاستدلال على القراءة من متن الشاطبية، وفك رموز البيت، وتوجيه القراءة من حيث التفسير والعربية، ووضع أسئلة وتمارين لترسيخ المعلومة في ذهن الطالب.
والكتاب صالح لمن يريد تعلم رواية شعبة، ويحتاج إلى نظم يحفظه، فهاهي شواهد هذه الرواية من الشاطبية بين يديه، فليقبل عليها، ولينتفع بها، فلعل الله أن ييسره لإكمال باقي الروايات، وحفظ باقي المتن.
وبهذه المناسبة فإنه لا ينبغي للشيخ المقرئ أن يجيز أحدا برواية جديدة عليه، مالم يحفظ فيها شيئا، لأن عدم الحفظ سيؤدي غالبا ـ وما شهدنا إلا بما علمنا ـ إلى نسيان الرواية.
ويقع الكتاب في 532ورقة من الحجم العادي.
وهو جهد طيب من شيخ مبارك، ـ أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا ـ ، فقد كان ومازال مثالا للشيخ المقرئ في إتقانه للسبع خاصة كالفاتحة بحيث لا يحتاج لاستحضار المتن أصلا، كما عرف عنه الصلاح والتقى والحرص على نوافل الصلاة والصيام، ولا أعرف أحدا في الدنيا قرئ عليه بالقراءات جمعا كما قرئ على هذا الرجل، فمن عرف فليفدنا، وعندنا في الملتقى عدد من المشايخ الأفاضل من طلابه، فلعلهم يشاركوا إكراما لشيخهم، ووفاء بشيء من حقه عليهم.
هذا وإني لست من طلاب الشيخ، ولم أشرف بالجلوس إليه قط، غير أني أحبه في الله، وأقدر جهوده المشكورة في الإقراء بالقراءات خاصة.
أسأل الله أن يغفر له، وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه، وأن يبارك في علمه، وينفع به الإسلام والمسلمين.
(تيسير الغفور الودود في توجيه قراءة الإمام عاصم بن أبي النجود).
تأليف: فضيلة الشيخ المقرئ المتقن الصالح، سيد لاشين أبو الفرح ـ حفظه الله وأدام النفع بجهوده ـ .
وفكرة الكتاب قائمة على المقارنة بين روايتي شعبة وحفص عن عاصم من طريق الشاطبية، مع الاستدلال على القراءة من متن الشاطبية، وفك رموز البيت، وتوجيه القراءة من حيث التفسير والعربية، ووضع أسئلة وتمارين لترسيخ المعلومة في ذهن الطالب.
والكتاب صالح لمن يريد تعلم رواية شعبة، ويحتاج إلى نظم يحفظه، فهاهي شواهد هذه الرواية من الشاطبية بين يديه، فليقبل عليها، ولينتفع بها، فلعل الله أن ييسره لإكمال باقي الروايات، وحفظ باقي المتن.
وبهذه المناسبة فإنه لا ينبغي للشيخ المقرئ أن يجيز أحدا برواية جديدة عليه، مالم يحفظ فيها شيئا، لأن عدم الحفظ سيؤدي غالبا ـ وما شهدنا إلا بما علمنا ـ إلى نسيان الرواية.
ويقع الكتاب في 532ورقة من الحجم العادي.
وهو جهد طيب من شيخ مبارك، ـ أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا ـ ، فقد كان ومازال مثالا للشيخ المقرئ في إتقانه للسبع خاصة كالفاتحة بحيث لا يحتاج لاستحضار المتن أصلا، كما عرف عنه الصلاح والتقى والحرص على نوافل الصلاة والصيام، ولا أعرف أحدا في الدنيا قرئ عليه بالقراءات جمعا كما قرئ على هذا الرجل، فمن عرف فليفدنا، وعندنا في الملتقى عدد من المشايخ الأفاضل من طلابه، فلعلهم يشاركوا إكراما لشيخهم، ووفاء بشيء من حقه عليهم.
هذا وإني لست من طلاب الشيخ، ولم أشرف بالجلوس إليه قط، غير أني أحبه في الله، وأقدر جهوده المشكورة في الإقراء بالقراءات خاصة.
أسأل الله أن يغفر له، وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه، وأن يبارك في علمه، وينفع به الإسلام والمسلمين.