صدر حديثا: بغية الطلاب في موضوعات سورة الأحزاب لشيخنا: د/ محمد العواجي

إنضم
19/07/2003
المشاركات
268
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد:

فقد صدر حديثا عن دار طيبة الخضراء بمكة المكرمة كتاب شيخنا أبي أيوب , الدكتور/ محمد بن عبد العزيز العواجي, الأستاذ المشارك بقسم التفسير بالجامعة الإسلامية الموسوم بـِ [ بغية الطلاب في موضوعات سورة الأحزاب ] وهو بحث علمي محكَّم

506498f45da7623b.jpg


[align=center]ومن باب الفائدة أقتطف لكم نُتَفا مما جاء في مقدمة الكتاب مع خطة البحث...

[bor=3300FF]يقول حفظه الله: القرآن الكريم منهج حياة للقلوب ، ومنهج حياة في واقع الناس ، منهج يتصف بالشمول والكمال ، والعلاج لكل مشاكل الحياة ، وهذا البحث عبارة عن وقفة أمام سورة من سور القرآن لإبراز هذا المعنى واقتباس بعض الإحكام التي فيها حياة للقلوب ، واستقامة للحياة . ص 5.[/bor]

[frame="1 80"]ويقول: وفي سورة الأحزاب يعرض الحق سبحانه وتعالى لنا حدثاً من الأحداث العظام في تاريخ الإسلام وفي تاريخ الدعوة الإسلامية ، ويصف هذا الحدث موقفاً من أعظم مواقف الابتلاء والتمحيص في صف الأمة الإسلامية ، ويكشف عن القلوب المريضة ويحدثها بما في قلوبها من مرضها ونفاقها .
ثم يعرض لنا سبحانه وتعالى نتائج ذلك الحدث العظيم والاختبار المبين ، ليوقفنا على حقائق مهمة يجب أن تكون موجودة عند أصحاب الدعوات ليلتزموا المنهج القويم في حياتهم كلها ، وخصوصاً في سيرهم في الدعوة وتبليغ دين الله .
هذا الحدث العظيم هو: ( غزوة الأحزاب ) ، التي كانت فتحاً عظيماً للدعوة الإسلامية الناشئة ، وبداية مرحلة جديدة من مراحل الدعوة إلى الله في العهد المدني.
ففي هذا البحث نقف عند أحداث تلك الغزوة من خلال العرض القرآني لها لنأخذ العظة والعبرة ، ولتكون نبراساً لنا في دعوتنا وفي نشر دين الله تعالى للعالمين .ص6[/frame]
[frame="2 80"]ويقول: ويركز البحث في سورة الأحزاب على بعض الوصايا التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة ، لتستقيم حياتهم على نور من الله ، وذلك وفق منهجية علمية موضوعية في البحث والاستنباط.
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قدوتنا ، وحياته وسيرته نبراسٌ ونور يقتدى به ، والقرآن الكريم منهجنا وشرعتنا الذي يوجهنا إلى ما يحب ربنا ويرضاه ، فهو يعرض لنا حياة رسولنا صلى اله عليه وسلم كالكتاب المفتوح ولا يخفي عنا شيئاً من أحواله صلى الله عليه وسلم. ص 7[/frame]

أكتفي بذلك وأترككم مع مواضيع هذا الكتاب المبارك:
الباب الأول : تصحيح أسس بناء الأسرة المسلمة
الفصل الأول : وصايا تأسيسية .
الفصل الثاني :أحكام الظهار والتبني .
الفصل الثالث : أحكام الطلاق والمطلقات.
الباب الثاني :غزوة الأحزاب وقوة الإمتحان
الفصل الأول : أحداث الغزوة .
الفصل الثاني : قوة الابتلاء والامتحان .
الفصل الثالث : نتيجة الامتحان .
الباب الثالث : وصايا للمؤمنين والمؤمنات
الفصل الأول : وصايا لأمهات المؤمنين.
الفصل الثاني : الصفات التي يجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة عليها.
الباب الرابع : علاقة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته
الفصل الأول : الولاية وأحكامها.
الفصل الثاني : علاقة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته وأصناف المدعوين.
الفصل الثالث : الحياة الزوجية في بيت النبوة.
الباب الخامس : حقوق النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته
الفصل الأول:الاستئذان والطعام في البيوت.
الفصل الثاني :حال أزواج النبي صلى الله عليه وسلم معه واختيارهن الصبر.
الفصل الثالث :آداب خاصة مع زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفصل الرابع :تمجيد المسلم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفصل الخامس :توعد الذين يؤذون الله ورسوله والمؤمنين.
الباب السادس : أسباب النجاة والوقاية للمجتمع
الفصل الأول :أحكام الحجاب .
الفصل الثاني : أسباب الهلاك وطرق النجاة.[/align]

أسأل الله أن يبارك في شيخنا ويبارك به ويجعله مباركا أينما كان
ليلة الاثنين 13/2/1430هـ
 
ما شاء الله تبارك الله
لا زلت أذكر اليوم الذي أهداني فيه فضيلة الشيخ هذا الكتاب في بيته العامر وهو ما زال مطبوعا على الوورد، وتمنيت عليه أن يطبعه ليعم نفعه.
وهذا الكتاب يعد نموذجا ممتازا للتفسير الموضوعي الذي يتميز الشيخ محمد بتدريسه وتطبيقه.
فجزاه الله عنا خيرا..
وشكر الله لك أخي أبا عبدالرحمن هذا التذكير.
 
بارك الله في الشيخ الفاضل الكريم د. محمد العواجي ونفع الله بعلومه.
وجزيت خير أخي العزيز أبا عبد الرحمن.
 
جزى الله خيرا شيخنا الفاضل د. محمد العواجي على اهتمامه بالعلم وطلابه لا شك أن كتاب الشيخ هذا مفيد للغاية وقد أهداني الشيخ هذا الكتاب ليلة العيد 1429هـ, وقرأت معظم الكتاب, واستفدت منه كثيرا فالله أسال أن يحفظ شيخنا ويبارك في جهوده آمين.
 
نفع الله بالشيخ أبي أيوب ، وجعل هذا الكتاب مقبولاً عنده ، نافعاً لعباده ، ولا تنس زملاءك في "تدبر" من نسخة ، وإلا سحبنا ما عندك من نسخ زائدة من كتاب "ليدبروا" :)
 
نفع الله بالدكتور الفاضل أبي أيوب , وبارك له هذا الأثر النافع .
 
عودة
أعلى