يوسف الردادي
New member
صدر عن مكتبة الآداب، بمصر
الطبعة الأولى (1431هـ ، 2010م) من كتاب:
الطبعة الأولى (1431هـ ، 2010م) من كتاب:
الشواهد القرآنية
في لسان العرب لابن منظور
دراسة نحوية بلاغية
في لسان العرب لابن منظور
دراسة نحوية بلاغية
تأليف:
الدكتور/ كمال عبد العزيز إبراهيم
الدكتور/ كمال عبد العزيز إبراهيم
[align=justify]
عند بحثي عن التعريف بالكتاب، وجدتُ أن الدكتور عبد الله الجيوسي رحمه الله وصبَّ على قبره شآبيب الرحمة قد أشار إليه كرسالة علمية بقوله:
وذلك من خلال الرابط التالي: http://vb.tafsir.net/tafsir22483/#post123358 فلعل هذا من العمل الصالح الذي يلحق بالمرء بعد موته، وجهود الدكتور عبد الله الجيوسي رحمه الله في خدمة القرآن وعلومه وطلابه ظاهرة بارزة، رحمه الله تعالى رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.
أعود للكتاب، فأقول:
كتب الناشرُ عند التقديم للكتاب:
((يرى القارئ الكريم مقدار احتفال ابن منظور بالشواهد القرآنية على صحة ما يقدمه من قضايا النحو والبلاغة.
وسوف يرى القارئ لهذا الكتاب مقدار ما أفادته تلك الشواهد في ضبط اللغة وربط معانيها وتصويب اللحن بها وتحقيق المرونة والسلامة لها، وإبراز قيم الجمال فيها من خلال معالجته لقضايا هامة، مثل: تبادل الصيغ في القرآن الكريم، وشواهد الحذف النحوي والبلاغي، والقراءات القرآنية وتوجيهها نحوياً وبلاغياً، وشواهد الحروف والأدوات والوصفية والمعيارية في النحو العربي، والشواهد البلاغية الشاملة لعلوم البلاغة)).
[ص:1]
وقال المؤلِّف في مقدمة كتابه:
((ولا يكاد المرءُ يطالع بضعة سطور في لسان العرب حتى يجد الشاهد منتصباً أمامه، يستخدمه ابن منظور للتدليل على ما يقول، كي لا يترك للقارئ مجالاً للاعتراض على ما يُورده من معانٍ أو قضايا؛ إذ إن شواهده تعبير عن مصادر اللغة الأولى وجذورها العميقة.
وهذا البحث محاولة لإبراز قيمة الشواهد القرآنية في لسان العرب، وخاصة ما يتعلق منها بالجوانب النحوية والبلاغية.
ويتميز الشاهد القرآني عن غيره من الشواهد؛ لأن القرآن - بلا منازع - هو سيّد النصوص، فالشعر وإن كان مصدراً مهماً من مصادر التوثيق اللغوي إلا أن فيه المنحول أو مجهول القائل، أو المشكوك في روايته، وفيه من التجاوز اللغوي أو الإعرابي مما يُتسامح فيه تحت دعوى الضرورة الشعرية)).
[ص:5]
وقال في موضع آخر من المقدمة:
((وهذا البحث محاولة لإظهار أثر الشاهد القرآني في معالجة عدة قضايا يثيرها ابن منظور، وياتي بالشاهد القرآني لتدعيم الصواب من الأقوال فيها، وتلك القضايا هي:
1 ] التأكيد على مرونة اللغة العربية، وتنوع طرق الأداء والتعبير بها.
2 ] قضية الحذف في الجملة العربية، ومدى تأثير هذا الحذف في جودة التركيب على المستوى النحوي أو البلاغي.
3 ] قضية القراءات القرآنية، وكيف تَرِد في لسان العرب كشاهد على جواز التعبير بأكثر من شكل، ومدى استفادة اللغة من تنوع القراءات، وما تضيفه القراءة الأخرى من معانٍ جديدة تُسهم في إثراء الفكر.
4 ] قضية الحروف والدوات، أعني: قضية العامل وأثره في التركيب اللغوي.
5 ] قضية الوصفية والمعيارية في الدرس النحوي.
6 ] الجانب الجمالي التذوقي في المعجم اللغوي)).
[ص: 7 ، 8]، باختصار يسير.
وأما فهرس الكتاب فتضمَّن ما يلي:
الإهداء.
المقدمة.
الفصل الأول: ابن منظور وكتابه لسان العرب.
ظروف عصره.
حياته.
ولادته.
ثقافته.
شيوخه.
مذهبه.
جوانب من شخصيته وأخلاقه.
مؤلفاته.
لسان العرب.
المصادر التي اعتمد عليها.
نقده هذه المصادر.
منهج ابن منظور في لسان العرب.
طبعات لسان العرب.
الفصل الثاني: استعمال القرآن لصيغة مكان أخرى.
تمهيد: عن المعنى الحقيقي والمجازي.
المجموعة الأولى: الصيغ الصرفية والنحوية.
المجموعة الثانية: تضمين حرف معنى حرف آخر.
المجموعة الثالثة: وضع كلمة موضع كلمة لعلاقة بينهما.
الفصل الثالث: شواهد الحذف بين النحو والبلاغة.
تمهيد: عن الحذف البلاغي والنحوي.
أولاً: حذف الحروف.
ثانياً: حذف الكلمة والجملة.
الفصل الرابع: شواهد القراءات وتوجيهها النحوي والبلاغي.
تمهيد: عن حديث (أنزل القرآن على سبعة أحرف).
أولاً: شواهد اختلاف القراءات في الحركات بلا تغير في الصورة أو المعنى.
ثانياً: شواهد اختلاف القراءات في الحركات مع تغير المعنى فقط.
ثالثاً: شواهد اختلاف القراءات في الحروف مع تغير المعنى فقط.
رابعاً: شواهد اختلاف القراءات في الحروف مع تغير الصورة والمعنى.
خامساً: شواهد اختلاف القراءات في الحروف مع تغير المعنى فقط.
سادساً: اختلاف القراءات في التقديم والتأخير بدون شواهد
سابعاً: شواهد اختلاف القراءات في الزيادة والنقصان.
الفصل الخامس: شواهد الحروف والأدوات.
تمهيد: عن معنى الحرف والأداة.
أولاً: أدوات الاستفهام والشرط.
ثانياً: أدوات النصب والجزم.
أدوات الاستثناء.
أدوات الجزم.
ثالثاً: حروف الجر.
رابعاً: حروف العطف.
خامساً: متفرقات.
الفصل السادس: الشواهد النحوية في لسان العرب وصفية لا معيارية.
تمهيد: عن المنهج الوصفي والمعياري في دراسة النحو.
أولاً: شواهد المنصوبات.
ثانياً: شواهد المرفوعات.
ثالثاً: شواهد الممنوع من الصرف.
رابعاً: شواهد الإضافة.
خامساً: متفرقات.
الفصل السابع: شواهد بلاغية.
أولاً: شواهد المعاني.
ثانياً: شواهد البيان.
ثالثاً: شواهد البديع.
مجموعة من الشواهد يُطلِق عليها ابنُ منظور مسميات مختلفة.
ثم الخاتمة.
ثم مراجع الكتاب.
ثم محتويات الكتاب.
صدر الكتاب مغلفاً في جزء واحد، وبلغ مجموع صفحاته 407 ورقة تقريباً، من الحجم العادي، ووجدتُه في جناح مكتبة كنوز المعرفة، رقم الجناح: (241)، في معرض الكتاب، المقام حالياً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
جعلنا الله جميعاً من أهل كتابه، إنه سميع مجيب.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 18 / 5 / 1433هـ
[/align]أعتذر بداية عن عدم الرد فقد شغلت بولدي حيث كانت انفجرت الزائدة في بطنه وأجريت له عملية وانشغلت بتوابعها،
وفيما يخص طلبك يا أبا أنس وقد اطلعت عليه للتو؛
فسأذكر لك عناوين رسالتين تفاصيلهما في الآتي:
1- الصيغ الصرفية العربية بين القياس والسماع دراسة صرفية احصائية من خلال لسان العرب القرآن الكريم ... القرآن - لغة ... امتروي، محمد ... دكتوراه ... عبد الغني ابو العزم ... 2002 ... المغرب ... ... ... الدار البيضاء/عين الشق ... كلية الاداب ... ...
2- الشواهد القرآنية في لسان العرب لابن منظور : دراسة نحوية بلاغية ... رسالة مقدمة من كمال عبد العزيز إبراهيم ؛ بإشراف فتحي أحمد عامر
وذلك من خلال الرابط التالي: http://vb.tafsir.net/tafsir22483/#post123358 فلعل هذا من العمل الصالح الذي يلحق بالمرء بعد موته، وجهود الدكتور عبد الله الجيوسي رحمه الله في خدمة القرآن وعلومه وطلابه ظاهرة بارزة، رحمه الله تعالى رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.
أعود للكتاب، فأقول:
كتب الناشرُ عند التقديم للكتاب:
((يرى القارئ الكريم مقدار احتفال ابن منظور بالشواهد القرآنية على صحة ما يقدمه من قضايا النحو والبلاغة.
وسوف يرى القارئ لهذا الكتاب مقدار ما أفادته تلك الشواهد في ضبط اللغة وربط معانيها وتصويب اللحن بها وتحقيق المرونة والسلامة لها، وإبراز قيم الجمال فيها من خلال معالجته لقضايا هامة، مثل: تبادل الصيغ في القرآن الكريم، وشواهد الحذف النحوي والبلاغي، والقراءات القرآنية وتوجيهها نحوياً وبلاغياً، وشواهد الحروف والأدوات والوصفية والمعيارية في النحو العربي، والشواهد البلاغية الشاملة لعلوم البلاغة)).
[ص:1]
وقال المؤلِّف في مقدمة كتابه:
((ولا يكاد المرءُ يطالع بضعة سطور في لسان العرب حتى يجد الشاهد منتصباً أمامه، يستخدمه ابن منظور للتدليل على ما يقول، كي لا يترك للقارئ مجالاً للاعتراض على ما يُورده من معانٍ أو قضايا؛ إذ إن شواهده تعبير عن مصادر اللغة الأولى وجذورها العميقة.
وهذا البحث محاولة لإبراز قيمة الشواهد القرآنية في لسان العرب، وخاصة ما يتعلق منها بالجوانب النحوية والبلاغية.
ويتميز الشاهد القرآني عن غيره من الشواهد؛ لأن القرآن - بلا منازع - هو سيّد النصوص، فالشعر وإن كان مصدراً مهماً من مصادر التوثيق اللغوي إلا أن فيه المنحول أو مجهول القائل، أو المشكوك في روايته، وفيه من التجاوز اللغوي أو الإعرابي مما يُتسامح فيه تحت دعوى الضرورة الشعرية)).
[ص:5]
وقال في موضع آخر من المقدمة:
((وهذا البحث محاولة لإظهار أثر الشاهد القرآني في معالجة عدة قضايا يثيرها ابن منظور، وياتي بالشاهد القرآني لتدعيم الصواب من الأقوال فيها، وتلك القضايا هي:
1 ] التأكيد على مرونة اللغة العربية، وتنوع طرق الأداء والتعبير بها.
2 ] قضية الحذف في الجملة العربية، ومدى تأثير هذا الحذف في جودة التركيب على المستوى النحوي أو البلاغي.
3 ] قضية القراءات القرآنية، وكيف تَرِد في لسان العرب كشاهد على جواز التعبير بأكثر من شكل، ومدى استفادة اللغة من تنوع القراءات، وما تضيفه القراءة الأخرى من معانٍ جديدة تُسهم في إثراء الفكر.
4 ] قضية الحروف والدوات، أعني: قضية العامل وأثره في التركيب اللغوي.
5 ] قضية الوصفية والمعيارية في الدرس النحوي.
6 ] الجانب الجمالي التذوقي في المعجم اللغوي)).
[ص: 7 ، 8]، باختصار يسير.
وأما فهرس الكتاب فتضمَّن ما يلي:
الإهداء.
المقدمة.
الفصل الأول: ابن منظور وكتابه لسان العرب.
ظروف عصره.
حياته.
ولادته.
ثقافته.
شيوخه.
مذهبه.
جوانب من شخصيته وأخلاقه.
مؤلفاته.
لسان العرب.
المصادر التي اعتمد عليها.
نقده هذه المصادر.
منهج ابن منظور في لسان العرب.
طبعات لسان العرب.
الفصل الثاني: استعمال القرآن لصيغة مكان أخرى.
تمهيد: عن المعنى الحقيقي والمجازي.
المجموعة الأولى: الصيغ الصرفية والنحوية.
المجموعة الثانية: تضمين حرف معنى حرف آخر.
المجموعة الثالثة: وضع كلمة موضع كلمة لعلاقة بينهما.
الفصل الثالث: شواهد الحذف بين النحو والبلاغة.
تمهيد: عن الحذف البلاغي والنحوي.
أولاً: حذف الحروف.
ثانياً: حذف الكلمة والجملة.
الفصل الرابع: شواهد القراءات وتوجيهها النحوي والبلاغي.
تمهيد: عن حديث (أنزل القرآن على سبعة أحرف).
أولاً: شواهد اختلاف القراءات في الحركات بلا تغير في الصورة أو المعنى.
ثانياً: شواهد اختلاف القراءات في الحركات مع تغير المعنى فقط.
ثالثاً: شواهد اختلاف القراءات في الحروف مع تغير المعنى فقط.
رابعاً: شواهد اختلاف القراءات في الحروف مع تغير الصورة والمعنى.
خامساً: شواهد اختلاف القراءات في الحروف مع تغير المعنى فقط.
سادساً: اختلاف القراءات في التقديم والتأخير بدون شواهد
سابعاً: شواهد اختلاف القراءات في الزيادة والنقصان.
الفصل الخامس: شواهد الحروف والأدوات.
تمهيد: عن معنى الحرف والأداة.
أولاً: أدوات الاستفهام والشرط.
ثانياً: أدوات النصب والجزم.
أدوات الاستثناء.
أدوات الجزم.
ثالثاً: حروف الجر.
رابعاً: حروف العطف.
خامساً: متفرقات.
الفصل السادس: الشواهد النحوية في لسان العرب وصفية لا معيارية.
تمهيد: عن المنهج الوصفي والمعياري في دراسة النحو.
أولاً: شواهد المنصوبات.
ثانياً: شواهد المرفوعات.
ثالثاً: شواهد الممنوع من الصرف.
رابعاً: شواهد الإضافة.
خامساً: متفرقات.
الفصل السابع: شواهد بلاغية.
أولاً: شواهد المعاني.
ثانياً: شواهد البيان.
ثالثاً: شواهد البديع.
مجموعة من الشواهد يُطلِق عليها ابنُ منظور مسميات مختلفة.
ثم الخاتمة.
ثم مراجع الكتاب.
ثم محتويات الكتاب.
صدر الكتاب مغلفاً في جزء واحد، وبلغ مجموع صفحاته 407 ورقة تقريباً، من الحجم العادي، ووجدتُه في جناح مكتبة كنوز المعرفة، رقم الجناح: (241)، في معرض الكتاب، المقام حالياً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
جعلنا الله جميعاً من أهل كتابه، إنه سميع مجيب.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 18 / 5 / 1433هـ