عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,331
- مستوى التفاعل
- 138
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
صدرت عن مكتبة التوبة بالرياض الطبعة الأولى (1427هـ) ، من كتاب (موارد الحافظ ابن كثير في تفسيره للأستاذ الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان ، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعميد كلية الشريعة بالرياض سابقاً . ويقع الكتاب في مجلدين من القطع العادي ، بلغت صفحاتهما 982 صفحة .
[align=center]
[/align]
وقد أشار في مقدمته إلى أن هناك دراسات كثيرة دارت حول تفسير ابن كثير ، غير أنه لم يكتب أحد في موارده كتابة مستقلة ، وأن ابن كثير قد أودع في تفسيره من أمهات (الكتب في علوم العقيدة ، والحديث ، والتفسير ، واللغة ، والتاريخ ما يزيد على 200 كتاب ، هذا عدا كتبه التي تزيد على ستين كتاباً ذكر منها في التفسير خاصة 30 كتاباً).
وقد نبه في تقديمه للكتاب إلى أمور ، أذكرها باختصار :
أولاً : أن ابن كثير قد ينقل الرواية لمؤلف بعينه ، ولا يصرح باسم كتابه ، مع أن ذلك المؤلف له أكثر من كتاب في الرواية – وفي هذه الحالة – فإني لا أبحث عن ذلك الكتاب عند حصر مرات تكرره في صفحات التفسير المرقومة في كتابي هذا ، إنما أكتفي بتسجيل اسم الكتاب فقط ، لأن عملاً مثل هذا هو شأن المحقق للتفسير ، وعملي فيه ليس تحقيقاً للنصوص ولكنه استخلاص لموارده وجمع لأهم فوائده وشوارده.
ثانياً : إنني لم أقم بإحصاء موارد ابن كثير التفصيلية من الآثار غير المسندة سواء كانت للصحابة أو للتابعين أو من بعدهم . وإنما اكتفيت بالأحاديث والآثار المسندة فقط ، ولو فصلت غير ذلك لطال الأمر .
ثالثاً : ما يروى أنه سكت عنه ابن كثير من الأحاديث في تفسيره ولم يحكم عليه سواء رواها بإسناد أو بدون إسناد فالحال حينئذٍ : إما أن الحديث صحيح عنده وهو من الوضوح بمكانٍ . أو أنه موافق على تصحيح من صححه من العلماء السابقين واكتفى بعزوه إليهم فقط كالترمذي أو الحاكم مثلاً ، أو أن للحديث عنده عاضد يعضده فيتقوى به . أو يراه من أحاديث بني إسرائيل التي تجوز روايتها . وقد يكتفي الحافظ ابن كثير بتضعيف الحديث أو أحد رجاله عند وروده أول مرة ، وإذا تكرر لا يشير إلى ضعفه اعتماداً على ما ذكره سابقاً ، وهذا ما جعل كثيراً من الباحثين ينتقد ابن كثير في هذا ، وخاصة عند إيراده بعض الأحاديث الإسرائيلية والناقد له منتقد ولا شك.
قال المؤلف :( ورسمت لبحثي خطة ذكرت فيها بعد المقدمة خمسة أبواب رئيسية ، اشتملت على ثمانية عشر فصلاً ، وها هي بين يديك مجملة ، ثم مفصلة :
المقدمة : وفيها أهمية الموضوع وسبب الكتابة فيه .
الباب الأول : حياة الحافظ ابن كثير وطريقته في التفسير ، وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : مولده ونشأته وعصره وشيوخه وتلاميذه ووفاته.
الفصل الثاني : مصنفاته المطبوعة وغير المطبوعة.
الفصل الثالث : طريقة ابن كثير في تفسيره .
الباب الثاني : الموارد التفصيلية التي اعتمدها ابن كثير في التفسير ، وفيه أربعة فصول :
الفصل الأول : موارده التفصيلية في القراءات القرآنية .
الفصل الثاني : موارده التفصيلية من كتب التفسير وعلوم القرآن .
الفصل الثالث : موارده التفصيلية من كتب الحديث .
الفصل الرابع : موارده التفصيلية من كتب التاريخ والسيرة .
الباب الثالث : الكتب التي اعتمدها ابن كثير في تفسيره ، وفيه سبعة فصول :
الفصل الأول : كتب العقيدة .
الفصل الثاني : كتب التفسير وعلوم القرآن .
الفصل الثالث : كتب السنة .
الفصل الرابع : كتب الفقه .
الفصل الخامس : كتب التاريخ والسير .
الفصل السادس : كتب اللغة .
الفصل السابع : الأشعار .
الباب الرابع : الفوائد الحديثية التي اشتمل عليها التفسير وفيه أربعة فصول :
الفصل الأول : الأحاديث التي تكلم عليها ابن كثير بتصحيح أو تضعيف .
الفصل الثاني : الأحاديث التي سكت عنها ابن كثير .
الفصل الثالث : الرجال الذين تكلم فيهم ابن كثير بجرح أو تعديل .
الفصل الرابع : الرجال الذين ذكر ابن كثير أقوالهم دون إسناد أو عزو لكتاب .
الباب الخامس : أهم المسائل والفوائد العلمية في التفسير .
الفهارس .
صدرت عن مكتبة التوبة بالرياض الطبعة الأولى (1427هـ) ، من كتاب (موارد الحافظ ابن كثير في تفسيره للأستاذ الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان ، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعميد كلية الشريعة بالرياض سابقاً . ويقع الكتاب في مجلدين من القطع العادي ، بلغت صفحاتهما 982 صفحة .
[align=center]
وقد أشار في مقدمته إلى أن هناك دراسات كثيرة دارت حول تفسير ابن كثير ، غير أنه لم يكتب أحد في موارده كتابة مستقلة ، وأن ابن كثير قد أودع في تفسيره من أمهات (الكتب في علوم العقيدة ، والحديث ، والتفسير ، واللغة ، والتاريخ ما يزيد على 200 كتاب ، هذا عدا كتبه التي تزيد على ستين كتاباً ذكر منها في التفسير خاصة 30 كتاباً).
وقد نبه في تقديمه للكتاب إلى أمور ، أذكرها باختصار :
أولاً : أن ابن كثير قد ينقل الرواية لمؤلف بعينه ، ولا يصرح باسم كتابه ، مع أن ذلك المؤلف له أكثر من كتاب في الرواية – وفي هذه الحالة – فإني لا أبحث عن ذلك الكتاب عند حصر مرات تكرره في صفحات التفسير المرقومة في كتابي هذا ، إنما أكتفي بتسجيل اسم الكتاب فقط ، لأن عملاً مثل هذا هو شأن المحقق للتفسير ، وعملي فيه ليس تحقيقاً للنصوص ولكنه استخلاص لموارده وجمع لأهم فوائده وشوارده.
ثانياً : إنني لم أقم بإحصاء موارد ابن كثير التفصيلية من الآثار غير المسندة سواء كانت للصحابة أو للتابعين أو من بعدهم . وإنما اكتفيت بالأحاديث والآثار المسندة فقط ، ولو فصلت غير ذلك لطال الأمر .
ثالثاً : ما يروى أنه سكت عنه ابن كثير من الأحاديث في تفسيره ولم يحكم عليه سواء رواها بإسناد أو بدون إسناد فالحال حينئذٍ : إما أن الحديث صحيح عنده وهو من الوضوح بمكانٍ . أو أنه موافق على تصحيح من صححه من العلماء السابقين واكتفى بعزوه إليهم فقط كالترمذي أو الحاكم مثلاً ، أو أن للحديث عنده عاضد يعضده فيتقوى به . أو يراه من أحاديث بني إسرائيل التي تجوز روايتها . وقد يكتفي الحافظ ابن كثير بتضعيف الحديث أو أحد رجاله عند وروده أول مرة ، وإذا تكرر لا يشير إلى ضعفه اعتماداً على ما ذكره سابقاً ، وهذا ما جعل كثيراً من الباحثين ينتقد ابن كثير في هذا ، وخاصة عند إيراده بعض الأحاديث الإسرائيلية والناقد له منتقد ولا شك.
قال المؤلف :( ورسمت لبحثي خطة ذكرت فيها بعد المقدمة خمسة أبواب رئيسية ، اشتملت على ثمانية عشر فصلاً ، وها هي بين يديك مجملة ، ثم مفصلة :
المقدمة : وفيها أهمية الموضوع وسبب الكتابة فيه .
الباب الأول : حياة الحافظ ابن كثير وطريقته في التفسير ، وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : مولده ونشأته وعصره وشيوخه وتلاميذه ووفاته.
الفصل الثاني : مصنفاته المطبوعة وغير المطبوعة.
الفصل الثالث : طريقة ابن كثير في تفسيره .
الباب الثاني : الموارد التفصيلية التي اعتمدها ابن كثير في التفسير ، وفيه أربعة فصول :
الفصل الأول : موارده التفصيلية في القراءات القرآنية .
الفصل الثاني : موارده التفصيلية من كتب التفسير وعلوم القرآن .
الفصل الثالث : موارده التفصيلية من كتب الحديث .
الفصل الرابع : موارده التفصيلية من كتب التاريخ والسيرة .
الباب الثالث : الكتب التي اعتمدها ابن كثير في تفسيره ، وفيه سبعة فصول :
الفصل الأول : كتب العقيدة .
الفصل الثاني : كتب التفسير وعلوم القرآن .
الفصل الثالث : كتب السنة .
الفصل الرابع : كتب الفقه .
الفصل الخامس : كتب التاريخ والسير .
الفصل السادس : كتب اللغة .
الفصل السابع : الأشعار .
الباب الرابع : الفوائد الحديثية التي اشتمل عليها التفسير وفيه أربعة فصول :
الفصل الأول : الأحاديث التي تكلم عليها ابن كثير بتصحيح أو تضعيف .
الفصل الثاني : الأحاديث التي سكت عنها ابن كثير .
الفصل الثالث : الرجال الذين تكلم فيهم ابن كثير بجرح أو تعديل .
الفصل الرابع : الرجال الذين ذكر ابن كثير أقوالهم دون إسناد أو عزو لكتاب .
الباب الخامس : أهم المسائل والفوائد العلمية في التفسير .
الفهارس .