عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,337
- مستوى التفاعل
- 142
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
صدرت عن مؤسسة الرسالة في بيروت ، الطبعة الأولى (1427هـ) من كتاب (الدرة في تفسير سورة البقرة) للأستاذة ميادة بنت كامل الماضي . وهذا الكتاب تفسير موضوعي لسورة البقرة ، صنفته المؤلفة لطالباتها في مراكز القرآن الكريم ، ليكون عوناً لهنَّ على الحفظ وإتقانه ، مع فهم معاني القرآن الكريم فهماً صحيحاً ميسراً ، مستعينة على ذلك بتقسيم السورة إلى مقاطع مترابطة موضوعياً.
[align=center]
[/align]
ويقع الكتاب في مجلد من القطع العادي ، وبلغت صفحاته 567 صفحة ، وطباعته أنيقة ، وورقه فاخر. وقد قدم للكتاب الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي ، وأثنى عليه خيراً ، وأشار إلى أن المؤلفة في منهجها الذي سارت عليه ، وهدفها الذي قصدته من الكتاب (مبتكرة لم تسبق إلى هذا ، وهي حين تقدمه لا تقدمه للتجربة ، بل تقدمه بعد أن جربته مراراً ، ورأت آثاره وفائدته ، فأرادت أن يعم أثره ونفعه).
وقد بينت المؤلفة هدفها من تصنيف الكتاب فقالت :(وقد سلكتُ في هذا الكتاب مسلكاً يتناسب مع الهدف الذي قصدته من جمعه ، ألا وهو أن يكون دليلاً لكل من أراد أن يحفظ كتاب الله بأن يكون حفظه معتمداً على تقسيم الآيات حسب المعاني التي اشتملت عليها ) وقد أشارت المؤلفة إلى تجربتها في التدريس في دور القرآن الكريم ، ورغبتها في علاج مشكلة ضعف الحفظ ، وسرعة تفلته عند الطالبات فقالت :(ومما حثني على كتابته ما لمسته من ضعف الحفظ ، وسرعة تفلته عند كثير من الحفظة ، وذلك من خلال عملي بالتدريس في دور القرآن لعدة سنوات ، وقد اتبعتُ هذه الطريقة في تدريسي ولقيت نجاحاً كبيراً بفضل الله وتوفيقه) . فهي بهذا لا تطرح الكتاب للتجربة ، وإنما جربته مراراً فرأت فائدته ، ونجاعته فرأت نشره لينتفع به الجميع ، وقد أشارت في رسالة لها إلى أن الكتاب مقرر في عدد من دور تحفيظ القرآن الكريم في الرياض وفي غيرها من مناطق المملكة ، مما يدل على ما لقيه ولله الحمد من قبول .
وقد سارت فيه المؤلفة على منهجٍ ذكرته في تقديمها فقالت - مع تصرف واختصار - :
1 – اعتمدت في تفسيري هذا على طريقة تقسيم السورة إلى معانٍ رئيسة ، يشتمل كل منها على معانٍ داخلية ، مع الإشارة إلى الآيات الدالة على المعنى .
2- قمت بالتقسيم السابق ولكن لم ألتزم [به] في التفسير إذا حدث انقطاع في المعنى أو عدم اكتمال ، فقد أدخلتُ بعض الآيات من ربعٍ في الربع الذي يليه ، أو يسبقه ، مراعاة للمعنى .
3- وضعتُ في بداية كل ربعٍ شعاراً يوضح الأجزاء التي استغرقتها السورة ، وقمت بتظليل الأرباع بوضع خطوط مائلة ، وميزت الربع المطلوب بتظليله بمعينات حمراء صغيرة.
4- اعتمدت في تفسيري على أمهات كتب التفسير ، كتفسير القرآن العظيم لابن كثير رحمه الله تعالى ، وتفسير أضواء البيان للشنقيطي ، وتفسير تيسير الكريم الرحمن للسعدي ، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، والتفسير المسموع والمطبوع للشيخ محمد بن عثيمين ، وخاصة فقرة هداية الآيات ، حيث نقلت الكثير منها لما فيها من فوائد جليلة ، إضافة إلى بعض التفاسير اللغوية والفقهية .
5- حرصت على ذكر بداية ربع الحزب ونهايته حسب تحزيب القرآن المعتمد في المصاحف العثمانية ، ثم ذكرت بداية الربع ونهايته حسب المعنى بما فتح الله عليَّ معتمدة على ما سطره علماء التفسير الموضوعي في هذا الجانب ، ثم شرعت في تقسيم الربع حسب المعنى إلى معانٍ رئيسة كل منها يشتمل على معانٍ داخلية .
6- بدأت بعد ذلك بشرح المفردات شرحاً لغوياً محاولة اختيار أرجح الأقوال في معنى المفردة ، أو ذكرها جميعاً إذا لم يكن هناك راجح ، ثم شرحت الآيات شرحاً إجمالياً ، وتجنبت الإطالة ما استطعت إلى ذلك سبيلاً ، وحرصت على التعبير عن المعنى بعبارات بسيطة ، حتى يسهل على الدارس حفظها والرجوع إليها ، لأن الهدف كما سبق تيسير الحفظ على حفظة كتاب الله ، ومن ثم أتبعت الشرح الإجمالي هداية الآيات والفوائد المستنبطة منها.
8- حرصت على التنبيه إلى التناسب بين خاتمة الآية ومضمونها أو سياقها ، عملاً بالقاعدة التي ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله تعالى في قواعد تفسير القرآن : أن سياق الآية يتناسب مع خاتمتها . وذلك لما لمسته من خطأ حفظة كتاب الله في خواتيم الآيات واستبدال خاتمة آية بأخرى غير مناسبة ، ويظهر هذا الجانب واضحاً بإذن الله خلال الكتاب .
9- عرضت لذكر الأحكام الفقهية وخاصة في آيات الأحكام ، وتجنبت ذكر الأ قوال المتعددة في المسائل ، مكتفية بذكر القول الراجح عند أهل العلم في الغالب .
10- عرضت لذكر بعض المسائل العقدية المهمة ، وخاصة عقيدة أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات ، وغير ذلك من المسائل العقدية المهمة ، كما ذكرت بعض المسائل الأصولية في التفسير ، والفقه ، لتتم الفائدة لمن لم يتيسر له أخذ مثل هذه المسائل بالدراسة .
11- ذكرت بعض اللطائف والنكات اللغوية التي تشير إلى إعجاز القرآن ). انتهى بتصرف من كلام المؤلفة .
والكتاب مفيد لقارئه ، وفيه ربط لأجزاء السورة بعضها مع بعض ، وقد أخلته المؤلفة من الحواشي والتوثيقات رغبة في عدم تشتيت الذهن ، ولا سيما ذهن الحافظ الذي صنف هذا الكتاب له بالدرجة الأولى .
وقد صنف الدكتور محمد عناية الله أسد سبحاني كتاباً بعنوان (البرهان في نظام القرآن في الفاتحة والبقرة وآل عمران) على منهج التفسير الموضوعي ، الذي يتوخى البحث عن الموضوع الرئيسي للسورة وتقسيمها إلى موضوعات جزئية ، غير أنه يختلف في غايته عن كتاب الدرة في تفسير سورة البقرة .
صدرت عن مؤسسة الرسالة في بيروت ، الطبعة الأولى (1427هـ) من كتاب (الدرة في تفسير سورة البقرة) للأستاذة ميادة بنت كامل الماضي . وهذا الكتاب تفسير موضوعي لسورة البقرة ، صنفته المؤلفة لطالباتها في مراكز القرآن الكريم ، ليكون عوناً لهنَّ على الحفظ وإتقانه ، مع فهم معاني القرآن الكريم فهماً صحيحاً ميسراً ، مستعينة على ذلك بتقسيم السورة إلى مقاطع مترابطة موضوعياً.
[align=center]
ويقع الكتاب في مجلد من القطع العادي ، وبلغت صفحاته 567 صفحة ، وطباعته أنيقة ، وورقه فاخر. وقد قدم للكتاب الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي ، وأثنى عليه خيراً ، وأشار إلى أن المؤلفة في منهجها الذي سارت عليه ، وهدفها الذي قصدته من الكتاب (مبتكرة لم تسبق إلى هذا ، وهي حين تقدمه لا تقدمه للتجربة ، بل تقدمه بعد أن جربته مراراً ، ورأت آثاره وفائدته ، فأرادت أن يعم أثره ونفعه).
وقد بينت المؤلفة هدفها من تصنيف الكتاب فقالت :(وقد سلكتُ في هذا الكتاب مسلكاً يتناسب مع الهدف الذي قصدته من جمعه ، ألا وهو أن يكون دليلاً لكل من أراد أن يحفظ كتاب الله بأن يكون حفظه معتمداً على تقسيم الآيات حسب المعاني التي اشتملت عليها ) وقد أشارت المؤلفة إلى تجربتها في التدريس في دور القرآن الكريم ، ورغبتها في علاج مشكلة ضعف الحفظ ، وسرعة تفلته عند الطالبات فقالت :(ومما حثني على كتابته ما لمسته من ضعف الحفظ ، وسرعة تفلته عند كثير من الحفظة ، وذلك من خلال عملي بالتدريس في دور القرآن لعدة سنوات ، وقد اتبعتُ هذه الطريقة في تدريسي ولقيت نجاحاً كبيراً بفضل الله وتوفيقه) . فهي بهذا لا تطرح الكتاب للتجربة ، وإنما جربته مراراً فرأت فائدته ، ونجاعته فرأت نشره لينتفع به الجميع ، وقد أشارت في رسالة لها إلى أن الكتاب مقرر في عدد من دور تحفيظ القرآن الكريم في الرياض وفي غيرها من مناطق المملكة ، مما يدل على ما لقيه ولله الحمد من قبول .
وقد سارت فيه المؤلفة على منهجٍ ذكرته في تقديمها فقالت - مع تصرف واختصار - :
1 – اعتمدت في تفسيري هذا على طريقة تقسيم السورة إلى معانٍ رئيسة ، يشتمل كل منها على معانٍ داخلية ، مع الإشارة إلى الآيات الدالة على المعنى .
2- قمت بالتقسيم السابق ولكن لم ألتزم [به] في التفسير إذا حدث انقطاع في المعنى أو عدم اكتمال ، فقد أدخلتُ بعض الآيات من ربعٍ في الربع الذي يليه ، أو يسبقه ، مراعاة للمعنى .
3- وضعتُ في بداية كل ربعٍ شعاراً يوضح الأجزاء التي استغرقتها السورة ، وقمت بتظليل الأرباع بوضع خطوط مائلة ، وميزت الربع المطلوب بتظليله بمعينات حمراء صغيرة.
4- اعتمدت في تفسيري على أمهات كتب التفسير ، كتفسير القرآن العظيم لابن كثير رحمه الله تعالى ، وتفسير أضواء البيان للشنقيطي ، وتفسير تيسير الكريم الرحمن للسعدي ، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، والتفسير المسموع والمطبوع للشيخ محمد بن عثيمين ، وخاصة فقرة هداية الآيات ، حيث نقلت الكثير منها لما فيها من فوائد جليلة ، إضافة إلى بعض التفاسير اللغوية والفقهية .
5- حرصت على ذكر بداية ربع الحزب ونهايته حسب تحزيب القرآن المعتمد في المصاحف العثمانية ، ثم ذكرت بداية الربع ونهايته حسب المعنى بما فتح الله عليَّ معتمدة على ما سطره علماء التفسير الموضوعي في هذا الجانب ، ثم شرعت في تقسيم الربع حسب المعنى إلى معانٍ رئيسة كل منها يشتمل على معانٍ داخلية .
6- بدأت بعد ذلك بشرح المفردات شرحاً لغوياً محاولة اختيار أرجح الأقوال في معنى المفردة ، أو ذكرها جميعاً إذا لم يكن هناك راجح ، ثم شرحت الآيات شرحاً إجمالياً ، وتجنبت الإطالة ما استطعت إلى ذلك سبيلاً ، وحرصت على التعبير عن المعنى بعبارات بسيطة ، حتى يسهل على الدارس حفظها والرجوع إليها ، لأن الهدف كما سبق تيسير الحفظ على حفظة كتاب الله ، ومن ثم أتبعت الشرح الإجمالي هداية الآيات والفوائد المستنبطة منها.
8- حرصت على التنبيه إلى التناسب بين خاتمة الآية ومضمونها أو سياقها ، عملاً بالقاعدة التي ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله تعالى في قواعد تفسير القرآن : أن سياق الآية يتناسب مع خاتمتها . وذلك لما لمسته من خطأ حفظة كتاب الله في خواتيم الآيات واستبدال خاتمة آية بأخرى غير مناسبة ، ويظهر هذا الجانب واضحاً بإذن الله خلال الكتاب .
9- عرضت لذكر الأحكام الفقهية وخاصة في آيات الأحكام ، وتجنبت ذكر الأ قوال المتعددة في المسائل ، مكتفية بذكر القول الراجح عند أهل العلم في الغالب .
10- عرضت لذكر بعض المسائل العقدية المهمة ، وخاصة عقيدة أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات ، وغير ذلك من المسائل العقدية المهمة ، كما ذكرت بعض المسائل الأصولية في التفسير ، والفقه ، لتتم الفائدة لمن لم يتيسر له أخذ مثل هذه المسائل بالدراسة .
11- ذكرت بعض اللطائف والنكات اللغوية التي تشير إلى إعجاز القرآن ). انتهى بتصرف من كلام المؤلفة .
والكتاب مفيد لقارئه ، وفيه ربط لأجزاء السورة بعضها مع بعض ، وقد أخلته المؤلفة من الحواشي والتوثيقات رغبة في عدم تشتيت الذهن ، ولا سيما ذهن الحافظ الذي صنف هذا الكتاب له بالدرجة الأولى .
وقد صنف الدكتور محمد عناية الله أسد سبحاني كتاباً بعنوان (البرهان في نظام القرآن في الفاتحة والبقرة وآل عمران) على منهج التفسير الموضوعي ، الذي يتوخى البحث عن الموضوع الرئيسي للسورة وتقسيمها إلى موضوعات جزئية ، غير أنه يختلف في غايته عن كتاب الدرة في تفسير سورة البقرة .