يوسف الردادي
New member
صدر عن دار الصحابة للتراث بطنطا
الطبعة الأولى (1432هـ ، 2011م) من كتاب:
الطبعة الأولى (1432هـ ، 2011م) من كتاب:
فتنةُ الأسانيدِ
والإجازاتِ القرآنيةِ
في الردِّ على واحدٍ ممن دلَّس فيهما من المعاصرين
والإجازاتِ القرآنيةِ
في الردِّ على واحدٍ ممن دلَّس فيهما من المعاصرين
تأليف فضيلة الشيخ:
السيِّد أحمد عبد الرحيم السيِّد
(مؤلِّف كتاب: الحلقات المضيئات من سلسلة أسانيد القراءات)
السيِّد أحمد عبد الرحيم السيِّد
(مؤلِّف كتاب: الحلقات المضيئات من سلسلة أسانيد القراءات)
قدَّم للكتاب كُلٌّ من:
الأستاذ الدكتور / مصطفى محمد أبو عمارة، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف
والأستاذ الدكتور/ عبد الله حسن بركات، عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف
الأستاذ الدكتور / مصطفى محمد أبو عمارة، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف
والأستاذ الدكتور/ عبد الله حسن بركات، عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف
[align=justify]
كنتُ أنوي أن أتصفح الكتابَ حتى أكتب تعريفاً عنه في هذا الملتقى المبارك، إلا أني لم أتمكن من تركه إلا بعد أن أتممتُ قراءته كاملاً، فنَفَسُ المؤلِّفِ فيه لا يُمَلُّ منه، كتب الله أجره.
وقد تناول المؤلِّفُ في كتابه هذا دراسة أسانيد الشيخ عبد الباسط هاشم، وخصوصاً شيخه شمروخ، حيث قال المؤلِّفُ في مقدمة كتابه:
((فقد كثر الكلام في أسانيد الشيخ عبد الباسط هاشم، وانتشر هذا الأمر واتسعت دوائره.
وقد تناول أسانيد الشيخ عبد الباسط بالنقد بعض المهتمين بقضية الأسانيد والقراءات، وردَّ الشيخُ عليهم في عدة تسجيلات، بُثت على عدة مواقع على الانترنت)) وذكَرَ من المواقع: ملتقى أهل التفسير، وملتقى أهل الحديث، وغيرهما.
[ص: 22]
وقال في خاتمة مقدمته:
((لذا، فقد استخرتُ الله عز وجل وسألته التوفيق والإخلاص، وشمَّرتُ عن ساعد الجد، لأتتبع شيوخ سند الشيخ عبد الباسط هاشم، وجعلتُ عنوان هذا العمل: فتنة الأسانيد والإجازات القرآنية)).
[ص: 23]
كما لفتت انتباهي كلمةٌ قالها المؤلِّف في خاتمة كتابه، هي والله تُكتَب بماء العين، بل بما هو أغلى، وقد توقفتُ عندها كثيراً، لما فيها من الإنصاف الذي يُحمد له، ويُشكر عليه، حيث قال:
((ومما يجب التنبيه عليه والتنبيه له أن هذا البحث لا يقدح في دراية الشيخ عبد الباسط، أي في علمه وأهليته له، وإنما يقدح في روايته، أي في أسانيده وإجازاته، فيجب الفصل بين الأمرين.
ولقد بلغني من بعض طلاب الشيخ عبد الباسط الموثوق بهم؛ أنه آية في الحفظ، وأعجوبة في الاستحضار، ولا عجب في ذلك، فقد لحق شر الإجازات والأسانيد وفتنتها بِمَن هو أعظم منه مِن كبار أهل هذا العلم من المتقدمين)).
[ص: 112]
وقسَّمَ المؤلِّفُ كتابَه إلى ما يلي:
:: إلى من يهتمون بالأسانيد.
:: شكر وتقدير.
:: كلمة فضيلة أ.د / مصطفى أبو عمارة.
:: كلمة فضيلة أ.د / عبد الله بركات.
:: المقدمة.
:: الأسباب الداعية لإخراج هذه الدراسة.
:: فتنة الإجازات والأسانيد وخطرها على المقرئين والقراء.
:: بعض من وقع في فتنة الأسانيد من المتقدمين.
:: شيوخ الشيخ عبد الباسط:
أ ) الشيخ أحمد عبد الغني.
ب ) الشيخ محمود خبوط.
ج ) الشيخ مصطفى حسن.
د ) الشيخ شمروخ محمد.
:: الخلاصة وأهم النتائج.
:: النصائح وأهم التوصيات.
:: صور لبعض مستندات البحث.
:: المصادر.
:: فهرس الموضوعات.
صدر الكتاب مغلفاً في 152 ورقة من الحجم العادي، وقد بذل المؤلِّفُ فيه جهداً يستحق النظر والتمعن، ومدار كتابه يدور حول ما أُثير عن الشيخ شمروخ الذي انتشر خبره بين المهتمين بهذا العلم الشريف، ويمكنني الجزم بأنَّ هذا التعريف لا يغني مطلقاً عن قراءة الكتاب.
وقد وجدتُ الكتاب في جناح دار البشير - من الإمارات - ، في المعرض الدولي للكتاب، المقام حالياً بمملكة البحرين، وقد ذكر لي البائع المهذب جداً (الأستاذ مجدي) بأن الكتاب سيتوفر قريباً في كافة المكتبات، فلعله يُظفَرُ به في معرض الكتاب الذي سيقام بعد أسبوعين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
يُباع الكتابُ في المعرض بمبلغ دينارين بالعملة البحرينية، ويعادل عشرين ريالاً تقريباً.
نفع الله بالكتاب ومؤلِّفه، ووفقنا جميعاً لما يحب ويرضى.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر.
الخُبَر، 3 / 5 / 1433هـ
[/align]وقد تناول المؤلِّفُ في كتابه هذا دراسة أسانيد الشيخ عبد الباسط هاشم، وخصوصاً شيخه شمروخ، حيث قال المؤلِّفُ في مقدمة كتابه:
((فقد كثر الكلام في أسانيد الشيخ عبد الباسط هاشم، وانتشر هذا الأمر واتسعت دوائره.
وقد تناول أسانيد الشيخ عبد الباسط بالنقد بعض المهتمين بقضية الأسانيد والقراءات، وردَّ الشيخُ عليهم في عدة تسجيلات، بُثت على عدة مواقع على الانترنت)) وذكَرَ من المواقع: ملتقى أهل التفسير، وملتقى أهل الحديث، وغيرهما.
[ص: 22]
وقال في خاتمة مقدمته:
((لذا، فقد استخرتُ الله عز وجل وسألته التوفيق والإخلاص، وشمَّرتُ عن ساعد الجد، لأتتبع شيوخ سند الشيخ عبد الباسط هاشم، وجعلتُ عنوان هذا العمل: فتنة الأسانيد والإجازات القرآنية)).
[ص: 23]
كما لفتت انتباهي كلمةٌ قالها المؤلِّف في خاتمة كتابه، هي والله تُكتَب بماء العين، بل بما هو أغلى، وقد توقفتُ عندها كثيراً، لما فيها من الإنصاف الذي يُحمد له، ويُشكر عليه، حيث قال:
((ومما يجب التنبيه عليه والتنبيه له أن هذا البحث لا يقدح في دراية الشيخ عبد الباسط، أي في علمه وأهليته له، وإنما يقدح في روايته، أي في أسانيده وإجازاته، فيجب الفصل بين الأمرين.
ولقد بلغني من بعض طلاب الشيخ عبد الباسط الموثوق بهم؛ أنه آية في الحفظ، وأعجوبة في الاستحضار، ولا عجب في ذلك، فقد لحق شر الإجازات والأسانيد وفتنتها بِمَن هو أعظم منه مِن كبار أهل هذا العلم من المتقدمين)).
[ص: 112]
وقسَّمَ المؤلِّفُ كتابَه إلى ما يلي:
:: إلى من يهتمون بالأسانيد.
:: شكر وتقدير.
:: كلمة فضيلة أ.د / مصطفى أبو عمارة.
:: كلمة فضيلة أ.د / عبد الله بركات.
:: المقدمة.
:: الأسباب الداعية لإخراج هذه الدراسة.
:: فتنة الإجازات والأسانيد وخطرها على المقرئين والقراء.
:: بعض من وقع في فتنة الأسانيد من المتقدمين.
:: شيوخ الشيخ عبد الباسط:
أ ) الشيخ أحمد عبد الغني.
ب ) الشيخ محمود خبوط.
ج ) الشيخ مصطفى حسن.
د ) الشيخ شمروخ محمد.
:: الخلاصة وأهم النتائج.
:: النصائح وأهم التوصيات.
:: صور لبعض مستندات البحث.
:: المصادر.
:: فهرس الموضوعات.
صدر الكتاب مغلفاً في 152 ورقة من الحجم العادي، وقد بذل المؤلِّفُ فيه جهداً يستحق النظر والتمعن، ومدار كتابه يدور حول ما أُثير عن الشيخ شمروخ الذي انتشر خبره بين المهتمين بهذا العلم الشريف، ويمكنني الجزم بأنَّ هذا التعريف لا يغني مطلقاً عن قراءة الكتاب.
وقد وجدتُ الكتاب في جناح دار البشير - من الإمارات - ، في المعرض الدولي للكتاب، المقام حالياً بمملكة البحرين، وقد ذكر لي البائع المهذب جداً (الأستاذ مجدي) بأن الكتاب سيتوفر قريباً في كافة المكتبات، فلعله يُظفَرُ به في معرض الكتاب الذي سيقام بعد أسبوعين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
يُباع الكتابُ في المعرض بمبلغ دينارين بالعملة البحرينية، ويعادل عشرين ريالاً تقريباً.
نفع الله بالكتاب ومؤلِّفه، ووفقنا جميعاً لما يحب ويرضى.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر.
الخُبَر، 3 / 5 / 1433هـ