يوسف الردادي
New member
صدر حديثاً عن دار النوادر بدمشق المكلومة
الطبعة الأولى (1434هـ) من كتاب:
غيث النفع
في القراءات السبع
لأبي الحسن علي بن محمد بن سالم النوري الصفاقسي المالكي
المولود سنة 1053هـ والمتوفى سنة 1118هـ
وصدر أيضاً عن دار النوادر بدمشق المكلومة
الطبعة الأولى (1434هـ) من كتاب:
سراج القارئ المبتدي
وتذكار المقرئ المنتهي
لأبي البقاء علي بن عثمان بن محمد ابن القاصح البغدادي
المولود سنة 716هـ والمتوفى سنة 801هـ
[align=justify]وصدر الكتابان ضمن سلسلة مدونات القرآن الكريم من الطبعات القديمة النادرة، التي اختارها من خزانة كتبه وأشرف على طبعها: نور الدين طالب، وتمت الإشارة إلى الإصدارين في موقع دار النوادر من خلال الروابط التالية:[/align]
[align=justify]ووقفتُ على الكتابين في معرض الكتاب الذي أقيم مؤخراً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وبعد قراءة الكتابين تفاجأتُ بأنهما عبارة عن مضمون واحد متفق، وإنما اختلف العنوان في كل إصدار عن صاحبه، وكان الأول منهما هو الإصدار الأول ضمن سلسلة مدونات القرآن الكريم، والثاني هو الإصدار الثاني من السلسلة ذاتها، رغم توحيد الصفحة الداخلية للكتابين؛ استناداً على غلاف الطبعة القديمة!![/align]
وأترككم فيما يلي مع بعض النماذج من الكتابين،
وهي متطابقة تماماً بطبيعة الحال؛ لاشتراكهما في أصل واحد.
وهي متطابقة تماماً بطبيعة الحال؛ لاشتراكهما في أصل واحد.
[align=justify]وقد ظننتُ بداية الأمر أن هناك خطأ مطبعي أو نحوه، ولكن بعد مراجعة فاحصة للإصدارين تبين لي أن الأمر مقصود، ولا أدري ما السبب الذي دعاهم لتغيير العنوان في الإصدارين مع تطابق المضمون تماماً، خصوصاً وأن الكتاب يُباع مغلفاً بغلاف بلاستيكي مُحكم، ولم يقبل صاحب المكتبة في المعرض أن يفتح لي الكتاب إلا بعد مفاوضات وحوار مطول، ولعله عَلِم بصنيع الدار في هذين الإصدارين فآثر السلامة، يغفر الله لنا ولهم.
لا أنصح باقتناء الكتابين، فالخط دقيق ومُجهد في القراءة، ويُحبذ في تصوير مثل هذه النوادر أن تُنشر في حجم أكبر يُعادل حجم الـA4، ولكن في إصدار واحد وليس إصدارين، حتى لا تبقى في النفوس أدنى بوادر ريبة أو شك في مثل هذا الصنيع، والله من وراء القصد.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 4 / 7 / 1434هـ[/align]
لا أنصح باقتناء الكتابين، فالخط دقيق ومُجهد في القراءة، ويُحبذ في تصوير مثل هذه النوادر أن تُنشر في حجم أكبر يُعادل حجم الـA4، ولكن في إصدار واحد وليس إصدارين، حتى لا تبقى في النفوس أدنى بوادر ريبة أو شك في مثل هذا الصنيع، والله من وراء القصد.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 4 / 7 / 1434هـ[/align]