صدر حديثاً: (ذَوْقُ الحلاوة ببيان علاقة المعنى بإعجاز التلاوة) لمحمد الرنتاوي (ط:1) 1432هـ

إنضم
25/05/2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة المنورة
01.png


صدر عن بيت الأفكار الدولية بالرياض
الطبعة الأولى (1432هـ) من كتاب:​


ذَوْقُ الحلاوة
ببيان علاقة المعنى بإعجاز التلاوة


تأليف:
أ. محمد حسين الرنتاوي
الباحث في الدراسات القرآنية وعلوم التفسير​


2189.jpg


[align=justify]
تناول المؤلِّف في كتابه فكرة ربط أحكام التلاوة والتجويد بإعجاز القرآن، حيث قال وفقه الله في مقدمة كتابه: ((فشرعتُ أتدبر وأتفكر في مكمن الإعجاز في أحكام التلاوة والتجويد، وأتساءل: هل لهذه الأحكام علاقة في إظهار معاني القرآن الكريم، فخضتُ هذا المجال فوجدتُ نفائس كريمة، وجواهر نفيسة، يجدر أن نقف عليها طويلاً وأن نتأملها كثيراً.
فجاء هذا الكتاب الذي هو بعنوان: "ذوق الحلاوة ببيان علاقة المعنى بإعجاز التلاوة"، والذي أسعى من خلاله إلى الكشف عن أسرار البناء الداخلي في القرآن الكريم، وتلمُّس مظاهر العلاقة بين المعنى وأحكام التجويد، ودراسة هذه المظاهر دراسة تطبيقية، لاستجلاء أبعادها، والكشف عن قيمتها التعبيرية.
ولقد اتكأت في دراستي هذه على ضميمة من كتب التفسير القديمة والحديث، وبعض من كتب البلاغة والإعجاز، والتي تُعنى بدراسة الروابط المعنوية بين أجزاء الجملة القرآنية، وتكشف عن أسرار الكلمة أو الحرف داخل الآيات الكريمة.
ومفتاح هذه الدراسة والمحرك لها هي القراءة المفسرة لكتاب الله التي نطقت بها حناجر قراء الرعيل الأول، من أمثال: الشيخ محمد رفعت، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمود خليل الحصري، الذين كان جمال ترتيلهم يتراءى للسامع كأنه تفسير وبيان لما يتلى ويسمع)).
[ص: 8].



وقد ضمَّنَ المؤلِّفُ كتابه جانباً نظرياً، وآخر تطبيقياً، على ضوء ما سأُورده فيما يلي في فهرس الكتاب.

الإهداء.
المقدمة.
التمهيد.
المبحث الأول: محددات الدراسة.
المبحث الثاني: مصطلحات ومفاهيم عنوان الدراسة.

الباب الأول: الدراسة النظرية.
الفصل الأول: جهود السابقين في دراسة العلاقة بين المعنى وعلم التلاوة.
المبحث الأول: العلاقة بين المعنى وعلم التلاوة في الدراسات اللغوية والقرآنية القديمة.
المبحث الثاني: العلاقة بين المعنى وعلم التلاوة في الدراسات القرآنية الحديثة.
الفصل الثاني: من وجوه الإعجاز في علم التلاوة.
الفصل الثالث: التصوير الصوتي للقرآن عند القراء المعاصرين.
المبحث الأول: ضميمة من أسماء القراء المعاصرين الذين أتقنوا ظاهرة التصوير الصوتي للقرآن الكريم.
المبحث الثاني: العناصر التي تجلَّت فيها ظاهرة التصوير الصوتي عند القراء المعاصرين.

الباب الثاني: إبراز المعاني بأحكام التلاوة والتجويد القرآني (الدراسة التطبيقية).
الفصل الأول: أهمية التجويد في إبراز المعنى القرآني.
المبحث الأول: علاقة الإظهار بالمعنى.
المبحث الثاني: علاقة الإدغام بالمعنى.
المبحث الثالث: علاقة الإخفاء بالمعنى.
المبحث الرابع: علاقة القلب بالمعنى.
المبحث الخامس: علاقة المد بالمعنى.
الفصل الثاني: مخارج الحروف وصفاتها وأهميتها في إظهار المعاني:
المبحث الأول: علاقة صفات الحروف بالمعنى.
المبحث الثاني: علاقة القلقلة بالمعنى.
المبحث الثالث: علاقة التفخيم والترقيق بالمعنى.

الخاتمة.
ثبت المصادر والمراجع.
فهرس الموضوعات.
التعريف بالمؤلف.
كتب صدرت للمؤلف.



طُبِع الكتاب مغلَّفاً في 280 صفحة من الحجم العادي، نفع الله به وبمؤلفه، ورأيتُه مؤخراً في مكتبة ابن الجوزي بالدمام، وكذلك في مكتبة الأسدي بمكة المكرمة، ولعله يكون متوفراً في معرض الكتاب القادم بالرياض في الشهر القادم بعون الله وتوفيقه، وفي معرض الجامعة الإسلامية بعده بأسابيع يسيرة.

محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 16 / 3 / 1433هـ.

[/align]
 
بارك الله فيك أخي الفاضل أبا عمر وشكر لك ما تتحفنا به من الجديد.

الكتاب سبق وأشار إليه أخونا فهد الجريوي هنا برقم 158.
وقد اطلعت عليه قبل ذلك وقلبته وقرأت منه مقاطع، ولم أجده ملبّيا لعنوانه وموضوعه، ولا تخلو بعض المواضع فيه من تكلف في الدلالة على الإعجاز وربط المعنى به، ولعل أكثر ما يفاد منه هو معرفة بعض مصادر الموضوع ومراجعه..
وفي كتابات المتقدمين كالجاحظ وابن جني وغيرهما ممن اعتنى بالصوت العربي =ما يغني، ويمكن الاطلاع على دراسات وبحوث أ.د. غانم قدوري الحمد للاستزادة.
هذا مجرد رأيي وتقييمي، وشكر الله للمؤلف وجزاه خيرا على ما قدم.​
 
عودة
أعلى