صدر حديثاً ( جهود الحافظ ابن عبدالبر في التفسير) للباحث محمد الصوفي

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,321
مستوى التفاعل
129
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
بسم1​
صدر حديثاً عن دار ابن حزم ببيروت الطبعة الأولى 1432هـ من كتاب :​
جهود الحافظ ابن عبدالبر في التفسير
جمع وتوثيق وتقديم
محمد الصوفي
يعمل " منتدب قضائي إقليمي بالمحكمة التجارية بفاس"

1837.jpg

وهي رسالة جامعية تقدم بها الباحث لنيل شهادة الماجستير في تخصص القرآن والحديث وأشرف عليها الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي، ونُوقشت يوم الأربعاء 07 ذو القعدة 1419هـ.وقد قدم للكتاب الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي.
وبلغت صفحات الكتاب460 صفحة من القطع العادي ، و
عدد نصوص التفسير المجموعة به اعتمادا على كتب ابن عبد البر المطبوعة 547 نصا.
وهذا فهرس المحتويات :
مـقدمة.
القسم الأول: الحافظ ابن عبد البر المفسر.
تمهيد.
المبحث الأول: حياة ابن عبد البر.
المبحث الثاني: مكانة ابن عبد البر عند العلماء.
الفصل الأول: واقع التفسير في الأندلس على عهد ابن عبد البر ومدى إسهامه فيه.
المبحث الأول: واقع التفسير في الأندلس على عهد ابن عبد البر.
المبحث الثاني: إسهام ابن عبد البر في التفسير وعلومه.
الفصل الثاني: منهج الحافظ ابن عبد البر في التفسير.
تمهيد.
المبحث الأول: الأسس التي اعتمدها ابن عبد البر في التفسير.
أولا: تفسير القرآن بالقرآن.
ثانيا: تفسير القرآن بالسنة.
ثالثا: تفسير القرآن بالمأثور عن الصحابة والتابعين وأئمة التفسير من بعدهم.
المبحث الثاني: الأدوات التي اعتمدها ابن عبد البر في التفسير.
أولا: أسباب النزول.
ثانيا: الناسخ والمنسوخ.
ثالثا: اللغة العربية.
رابعا: القراءات.
المبحث الثالث: أهم موارد ابن عبد البر في التفسير.
القسم الثاني: نصوص التفسير في مؤلفات الحافظ ابن عبد البر المطبوعة-جمع وتوثيق.
خـاتمة.
فهرس مصادر جمع المادة التفسيرية من مؤلفات ابن عبد البر المطبوعة.
فهرس التفسير.
فهرس الآيات المفسرة.
فهرس الآيات الواردة على سبيل الاستشهاد والبيان.
فهرس الأحاديث.
فهرس الأعلام المترجم لهم بالهامش.
فهرس الأبيات الشعرية.
فهرس المصادر والمراجع.
فهرس المحتويات.

وأشكر أخي العزيز د. عبدالقادر المحجوبي الذي بعث لي بهذه المعلومات على بريدي وفقه الله .
 
أجدد شكري للأخ العزيز الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله على تفضله بالتعريف بهذا الإصدار الجديد في التفسير، كما أهنئه على تفانيه في خدمة القرآن وما يتصل به من علم ومعرفة خادمة له.
هذه الرسالة الجامعية "جهود الحافظ ابن عبد البر في التفسير: جمع وتوثيق وتقديم" لصاحبها الصديق الوفي محمد الصوفي، جرت وقائع مناقشتها في رحاب كلية الآداب ظهر المهراز بفاس يوم الأربعاء 07 ذو القعدة 1419هـ الموافق لـ 24/02/1999م؛ تقدم بها لنيل شهادة الماجستير/ دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية، تخصص القرآن والحديث. وقد وفقني الله عز وجل إلى قراءتها فور انتهاء صاحبها من كتابتها على الورق أول مرة، كما ساهمتُ في تصحيحها عندما كانت "تجارب" أي قبل سبعة أشهر من صدورها في طبعة أولى عن دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت.
والآراء التفسيرية المجموعة فيها وعددها 547 نصا لعالم غني عن التعريف هو حافظ المغرب أبي عمر يوسف ابن عبد البر النَّمَري القرطبي المتوفى بشاطبة سنة 463هـ.
وتَكْمُن أهمية هذا الكتاب أنه الأول من نوعه - في حدود اطلاعي- الذي تناول هذا الجانب من علم ابن عبد البر رغم أنه لم يشتغل بالتأليف في التفسير، إلا أنه قرأ وروى عن شيوخه العديد من مؤلفات التفسير والعلوم المرتبطة به؛ وقد أورد المُؤَلِّف تسعة (9) منهم قرأها أو رواها ابن عبد البر عنهم.
ومما يُضفي أهمية بالغة على هذا الكتاب أن أغلب الدراسات المنجزة عن ابن عبد البر وعلمه، تناولت جوانب اشتهر بها، كالجانب الحديثي، والفقهي، والتاريخي ... وظهرت في السنوات الأخيرة بعض الدراسات الأخرى كتلك التي بحثت في موضوع:" جهود ابن عبد البر في علوم القرآن– دراسة وموازنة" لصاحبها محمد بن جابر القحطاني، وهي رسالة ماجستير نُوقشت سنة 1420هـ بكلية أصول الدين بالرياض/ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
كما تكمن أهمية هذه الآراء المجموعة في كثرة ما اشتملت عليه من فوائد واستنباطات علمية بوَّأت ابن عبد البر مع باقي اجتهاداته الأخرى مرتبة الاجتهاد المطلق.
واعتمد الباحث محمد الصوفي على قراءة الكتب المطبوعة لابن عبد البر قبل سنة 1418هـ واحدا تلو الآخر لتَصَيُّد آرائه التفسيرية واختياراته وتعليقاته ونقوله عمن اشتهروا بالتفسير من الصحابة والتابعين والأئمة من بعدهم إلى عصره.
ومما يُميز هذه الآراء التفسيرية المجموعة أن بعضها نسبه ابن عبد البر لأبيه محمد الفقيه المحدث بدليل قوله أحيانا "وجدت في كتاب أبي" و "وجدت في أصل سماع أبي"، وبعضها اجتهاده الخاص، وأغلبها مروي بإسناده أو بإسناد غيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابة، أو عن التابعين أو عن الأئمة من بعدهم رضوان الله عليهم جميعا. ومما يؤكد هذا قوله: "هذا الحديث يُخرج عندي" أو "يَدْخل في التفسير المسند"؛ فهذا الكلام يوحي بأن لابن عبد البر تفسيرا مسندا، رغم أنه لم يفرده بمؤلف خاص، ويعزز هذا ما ذهب إليه العلامة الداودي في "طبقاته" بقوله: "قَلَّ حافظ إلا وله تفسير مسند".
فابن عبد البر كان من الحفاظ الذين برعوا في هذا النوع من التفسير؛ وهو ما يظهر جليا في القسم الثاني من الكتاب وهو قسم النصوص، ويجعل المُؤَلَّف الجديد في علم ابن عبد البر ذا أهمية علمية بالغة، خاصة وأنه كان على اطلاع واسع بعلم الرجال ونقد الرواة ومروياتهم وتمييز صحيحها من سقيمها؛ وهذا بَيِّن في بعض أقواله، من مثل: "وهو الصحيح"، "والصحيح عندي"، "وأحسن ما روي في هذه الآية" وغير ذلك مما ورد عنه من العبارات والألفاظ الدالة على رسوخ قدمه في إيراد المختار من المرويات في التفسير، وفي غيره من العلوم التي تميز باجتهاداته فيها.
وقد شكلت اختياراته وآراؤه التفسيرية دَيْدَنَ بعض المفسرين من أمثال أبي محمد عبد الحق ابن عطية، وأبي بكر ابن العربي المعافري الإشبيلي، وأبي عبد الله القرطبي، وابن كثير وغيرهم؛ بل إنه يمكن القول: إن منهج ابن عبد البر في فهم القرآن واستنباط الأحكام... يشكل مدرسة مستقلة بذاتها، متميزة في اجتهاداتها وآرائها الفذة، وقد برزت بعض معالمها عند القرطبي في كتابه "الجامع لأحكام القرآن"، حيث أورد فيه العديد من النصوص المنسوبة لابن عبد البر. وبالله التوفيق.
 
عودة
أعلى