أبو إسحاق الحضرمي
New member
بسم1[align=justify]
إصدار جديد لمحمّد حُحُود التّمسمانيّ يحتوي على كتابين:
أمّا الكتاب الأول فهو بعنوان: تنوير الصدور بالتّعريف بسيدي الحاج لحسن كنبور، للعلاّمة عبد السلام بن محمّد الهوّاريّ، وهو كتاب مهم في بابه؛ فقد عرّف فيه المؤلّف بشيخ قرّاء عصره العلامة المقرئ الشّيخ لحسن كنبور؛ فذكر اسمه، ونسبه، وأوصافه، ومشاركته في العلوم، وطلبه للعلم، ومشايخه، وتلاميذه، ومؤلّفاته، وأحواله، وزهده، وأخباره مع الملوك، وثناء النّاس عليه، وكراماته، ووفاته، ومكان دفنه، وما قيل في رثائه، وغير ذلك.
وقد حقّق محمّد حُحُود التّمسمانيّ الكتاب على ثلاث مخطوطات بيّنها في مقدّمة تحقيقه، وهو كتاب يطبع لأوّل مرّة.
وألحق محقّقه بالكتاب ملحقين:
الأوّل: لنصّ فتوى الشّيخ المقرئ لحسن كنبور في شأن سجود التّلاوة.
والثّاني: لنصّ قصيدة في مدح الشّيخ لحسن كنبور من إنشاء الشّيخ الشّريف حسين بن محمّد بن الطّيّب بحاجي قاضي بني زروال في وقته.
وأمّا الكتاب الثّاني فسمّي بـ: الأرجوزة الأسعديّة في تجويد كلمات الله القرآنيّة
للأديب: أسعد بن محمّد نسيب الحمزاويّ الحسينيّ الدّمشقيّ الحنفيّ المتوفّى سنة:1307هـ
وهي منظومة صغيرة الحجم فوق مئتي بيت، لطيفة حاوية لكثير من أحكام ومسائل التّجويد، صاغها النّاظم من بحر الرّجز، ليسهل حفظه للطّلبة والدارسين، استقاها من جملة من الكتب كـ: المقدّمة لابن الجزريّ، وشروحها،كـ: الدّقائق المحكمة في شرح المقدّمة الجزريّة للشّيخ زكريّا الأنصاريّ، وشرح الشّيخ علاء الدّين عليّ بن ناصر الدّين بن محمّد الطّرابلسيّ الأصل الدّمشقيّ الحنفيّ، وشرح الشّيخ عصام الدّين أحمد بن مصطفى المعروف بـ:طاشكبري زاده إلى غير ذلك من الشّروح والكتب التي اعتمد عليها.
وقد طبعت قديمًا طبعة حجريّة لعلّها في حياة المؤلّف، وقرّظها وأثنى على ناظمها جمع من مشاهير شيوخ عصره، من علماء دمشق الشّام؛ وهم: الشّيخ مفتي الشّام محمود الحمزاويّ، والشّيخ محمّد سليم العطّار، والشّيخ أحمد الشّطّيّ الحنبليّ، والشّيخ أحمد بن محمّد الحلوانيّ، والشّيخ محمّد الطّيّب الجزائريّ المالكيّ - رحمهم الله تعالى -.
وقد نفدت تلك الطّبعة، فأصبحت نادرة الوجود، لذلك أحبّ محقّقها أن يطبعها من جديد، ويعيد نشرها بحلّة تسرّ النّاظرين، علّها ينتفع بها إخوانه الأكارم، والطّلاب الأفاضل، وينال والنّاظم بعض دعواتهم – إن شاء الله تعالى-.[/align]
المصدر: هنا
أمّا الكتاب الأول فهو بعنوان: تنوير الصدور بالتّعريف بسيدي الحاج لحسن كنبور، للعلاّمة عبد السلام بن محمّد الهوّاريّ، وهو كتاب مهم في بابه؛ فقد عرّف فيه المؤلّف بشيخ قرّاء عصره العلامة المقرئ الشّيخ لحسن كنبور؛ فذكر اسمه، ونسبه، وأوصافه، ومشاركته في العلوم، وطلبه للعلم، ومشايخه، وتلاميذه، ومؤلّفاته، وأحواله، وزهده، وأخباره مع الملوك، وثناء النّاس عليه، وكراماته، ووفاته، ومكان دفنه، وما قيل في رثائه، وغير ذلك.
وقد حقّق محمّد حُحُود التّمسمانيّ الكتاب على ثلاث مخطوطات بيّنها في مقدّمة تحقيقه، وهو كتاب يطبع لأوّل مرّة.
وألحق محقّقه بالكتاب ملحقين:
الأوّل: لنصّ فتوى الشّيخ المقرئ لحسن كنبور في شأن سجود التّلاوة.
والثّاني: لنصّ قصيدة في مدح الشّيخ لحسن كنبور من إنشاء الشّيخ الشّريف حسين بن محمّد بن الطّيّب بحاجي قاضي بني زروال في وقته.
وأمّا الكتاب الثّاني فسمّي بـ: الأرجوزة الأسعديّة في تجويد كلمات الله القرآنيّة
للأديب: أسعد بن محمّد نسيب الحمزاويّ الحسينيّ الدّمشقيّ الحنفيّ المتوفّى سنة:1307هـ
وهي منظومة صغيرة الحجم فوق مئتي بيت، لطيفة حاوية لكثير من أحكام ومسائل التّجويد، صاغها النّاظم من بحر الرّجز، ليسهل حفظه للطّلبة والدارسين، استقاها من جملة من الكتب كـ: المقدّمة لابن الجزريّ، وشروحها،كـ: الدّقائق المحكمة في شرح المقدّمة الجزريّة للشّيخ زكريّا الأنصاريّ، وشرح الشّيخ علاء الدّين عليّ بن ناصر الدّين بن محمّد الطّرابلسيّ الأصل الدّمشقيّ الحنفيّ، وشرح الشّيخ عصام الدّين أحمد بن مصطفى المعروف بـ:طاشكبري زاده إلى غير ذلك من الشّروح والكتب التي اعتمد عليها.
وقد طبعت قديمًا طبعة حجريّة لعلّها في حياة المؤلّف، وقرّظها وأثنى على ناظمها جمع من مشاهير شيوخ عصره، من علماء دمشق الشّام؛ وهم: الشّيخ مفتي الشّام محمود الحمزاويّ، والشّيخ محمّد سليم العطّار، والشّيخ أحمد الشّطّيّ الحنبليّ، والشّيخ أحمد بن محمّد الحلوانيّ، والشّيخ محمّد الطّيّب الجزائريّ المالكيّ - رحمهم الله تعالى -.
وقد نفدت تلك الطّبعة، فأصبحت نادرة الوجود، لذلك أحبّ محقّقها أن يطبعها من جديد، ويعيد نشرها بحلّة تسرّ النّاظرين، علّها ينتفع بها إخوانه الأكارم، والطّلاب الأفاضل، وينال والنّاظم بعض دعواتهم – إن شاء الله تعالى-.[/align]
المصدر: هنا