صدر حديثاً: تبرئة الطبري المفسر من الطعن في القراءات، (ط1) 1432هـ للدكتور سامي عبد الشكور

إنضم
25/05/2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة المنورة
01.png

صدر عن دار عمَّار للنشر والتوزيع بالأردن، الطبعة الأولى (1432هـ) من كتاب:​

تبرئة الإمام الطبري المفسر
من الطعن في القراءات
في اختياره للمشهور منها ورد الشواذ

للدكتور: سامي محمد سعيد عبد الشكور
الأستاذ المشارك بجامعة طيبة، كلية الآداب​


1237.jpg
وأصل الكتاب بحث علمي محكم، نُشِر في:
مجلة الجامعة الإسلامية.
العدد: 152.
السنة 43.
عام 1431هـ.
وكنتُ عند اطِّلاعي على البحث في المجلة لأول مرة تمنيتُ أن يبادر فضيلة الدكتور سامي لطباعة البحث في إصدار مستقل، إذ الاطلاع على البحث في طيَّات مجلة الجامعة الإسلامي قد لا يتيسر لكل أحدٍ كما لو كان بحثاً مستقلاً.
ثم إني اكتحلتُ بعد فترة وجيزة بالبحث قد طُبِع مستقلاً، فجزى اللهُ الدكتور سامي خير الجزاء على مبادرته، ونفع به وبعلمه، إنه سميع مجيب.
قال المؤلف في مقدمة كتابه: ((فإن مما يُؤسَف له، ما نجده في بعض الرسائل الجامعية، وكتب بعض الباحثين ورسائلهم، من اتهام إمام المفسرين ابن جرير الطبري - رحمه الله - بأنه: يطعن في القراءات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدتُ نفسي مدفوعاً لدراسة هذا الاتهام والوصول إلى حقيقته، وأسبابه، ودوافعه، وعزمتُ فيه على إثبات الحقيقة بالأدلة القطعية، بالوقوف على منهج الطبري، وهذا هو السبب لاختياري لهذا الموضوع، وأعرضتُ في تبرئته عن العاطفة، لأننا كلنا متفقون على إمامته العلمية والدينية، ومحبته، ونشهد الله على ذلك، فنحن أحوج للأدلة العلمية في هذا الموطن من العاطفة، وذلك أهمية الموضوع البالغة)). [ص: 5]

وقال في مقدمته كذلك: ((وبعد بيان السبب الموجب لاختيار هذا الموضوع، وبيان أهميته، كانت تبرئتي لابن جرير الطبري كالتالي:
(1) المقدمة: بيَّنتُ فيها أوضاع القراءات، حتى عصر ابن جرير الطبري، وكان الهدف منها: بيان سبب اختيار ابن جرير الطبري للقراءات وتمحيصه لها، وأن ذلك ناتج عن الضعف الذي وصلت إليه القراءات، مما حدا ببعض القراءِ القراءةَ بكل ما ساغ في العربية، أو الشاذ.
(2) المبحث الأول: شرط ابن جرير في اختياره للقراءات:
وكان هذا المبحث النتيجة الطبيعية لتلك الأوضاع السيئة، مما حدا بابن جرير الطبري أن يضع شروطاً وضوابط يختار من خلالها الروايات، كما أردتُ أن أبيِّن من خلال هذا البحث أن جهل الباحثين بهذه الشروط أدَّى إلى اتهام الطبري بالطعن في القراءات.

(3) المبحث الثاني: ألفاط الاختيار، ودوافع الاتهام:
وأردتُ من هذا المبحث أن أبيِّن أن هنالك ألفاظاً استخدمها ابن جرير الطبري، عند اختياره للرواية التي تحققت فيها الشروط، وأن هذه الألفاظ هي التي جعلت ابن جرير الطبري يطعن في الروايات في نظر الذين اتهموه، لتعلقهم بظاهر اللفظ دون معرفة حقيقة استخدامه.

(4) المبحث الثالث: توجيهه للقراءات في غير اختياره:
حيث تعلق الذين اتهموا الطبري بأنه رَكَنَ إلى اللغة وأقوال العرب والشعر في رده للقراءات، فجاء هذا المبحث لدفع هذه الشبهة، وأن رده للقراءات مبني على ركن ركين يسبق هذه التوجهات.

(5) المبحث الرابع: بعض الآراء والدراسات السابقة ومناقشتها:
وأردتُ من هذا المبحث أن أطلع القارئ على بعض الذين اتهموا الطبري قديماً وحديثاً، وما هي حججهم؟ وما الأسباب التي ألجأتهم إلى ذلك؟ وتفنيد ابك الشبهة ودحضها.

وأخيراً.. الخاتمة، نسأل الله حسنها في الدنيا والآخرة)). [ص:6 ، 7]

وهذا عرض لفهرس المحتويات:

المقدمة
ترجمة موجزة للإمام ابن جرير الطبري.
نظرة على أوضاع القراءات حتى عصر الطبري.
المبحث الأول: اختيارات ابن جرير وشرطه فيها:
أولاً: إجماع القراء على ذلك الحرف، واستفاضته عندهم، وشهرته لديهم.
ثانياً: موافقة الرواية لخط المصحف.
ثالثاً: اتفاق المعاني بين الروايات المختلفة.
رابعاً: صحة اللغة.
المبحث الثاني: ألفاظ الاختيار ودوافع الاتهام:
النقض الأول.
النقض الثاني.
النقض الثالث.
النقض الرابع: دلالة لفظ (عندي) و(عندنا).
النقض الخامس: تذييل المسألة بسبب اختياراته تلك.
النقض السادس: أن قضية اختيار القراءات والحكم عليها مطابقة لاختياراته في التفسير.
النقض السابع: أن الاختيارات كانت دأب العلماء السابقين.
النقض الثامن: قصة عمر وهشام ابن حكيم رضي الله عنهما.
القسم الثاني من الألفاظ التي حكم بها ابن جرير الطبري على الروايات.
ما الشذوذ عند ابن جرير الطبري.
الحالة الأولى: رواية المنفرد من القراء.
الحالة الثانية: عدم معرفته بقراءة ذلك الحرف.
الاعتبار الأول: السند وصحته.
الاعتبار الثاني: أن ما وصل لابن جرير من حروف الشاميين كان منسوباً لجمهور القراء منهم وليس لأحدهم منفرداً.
الحالة الثالثة: مخالفة الرواية لخط المصحف.
الحالة الرابعة: أن تكون الرواية عند بلوغها لابن جرير الطبري قد اقترنت بما لا يصح عنده.
أقسام القراءات على ضوء شرطه.
المبحث الثالث: توجيهه للقراءات في غير اختياره.
المبحث الرابع: بعض الآراء والدراسات السابقة ومناقشتها:
أولاً: التتبع التاريخي لبداية اتهام ابن جرير بالطعن في القراءات.
ثانياً: بعض الدراسات والآراء السابقة.
مَن دافع عن ابن جرير الطبري.
المحور الأول: تبرئة الإمام الطبري من تعمده إبهام القراء.
المحور الثاني: تبرئة الطبري من الحكم بالخطأ على القراءة المتواترة.
المحور الثالث: أن القراءات عند ابن جرير قائمة على الاختيار وتفضيل بعضها على بعض.
خاتمة البحث
أولاً: فيما يتعلق باختيار ابن جرير للروايات.
ثانياً: الرد على الطاعنين.
المصادر والمراجع
الفهرس




ويقع الكتاب في 111 صفحة، نفع الله به ومؤلِّفه.
وهو متوفر بمكتبة ابن الجزري، في حي الفيصلية بالمدينة المنورة.


محبكم، أبو عمر..
4 / 7 / 1432هـ..
 
أحسنت يا أبا عمر على هذا العرض المفيد للكتاب, وقد اطلعت على البحث في مجلة الجامعة, وهو بحث مفيد, جزى الله الدكتور سامي خيرا ونفع بعلمه.
 
حيَّاك الله أخي الحبيب يحيى الزهراني،
لعلي لم أوفَّق - عند عرضي للموضوع - في التأكيد على خروج البحث مستقلاً، ولا أدري أين موضع اللَبس! فالبحث صدر عن دار عمَّار إصداراً مُستقلاً، وغلافه أرفقتُه بأعلاه، وهو يُباع حالياً - كما أسلفتُ - في دار ابن الجزري، في حي الفيصلية، جنوب الجامعة الإسلامية، وإن لم تجده متوفراً هناك فيشرفني إهداءك النسخة التي بين يدي، مع التحية والتقدير.

محبكم أبو عمر..
 
هذا ربط البحث وبحوث أخرى على موقع الجامعة بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة واتم السلام :
Untitled Page
 
عودة
أعلى