صدر حديثاً (اليسير في اختصار تفسير ابن كثير) بإشراف الشيخ صالح بن حميد

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,338
مستوى التفاعل
142
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
صدر عن دار الهداة للنشر بجدة ، الطبعة الأولى (1426هـ) من اختصار جديد لتفسير ابن كثير ، تحت اسم :
[align=center]اليسير في اختصار تفسير ابن كثير[/align]

[align=center]
alyaseer.jpg
[/align]

وقد اختصره ثلاثة من مدرسي دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة ، وهم :
1- الأستاذ صلاح بن محمد عرفات .
2- الأستاذ محمد بن عبدالله الشنقيطي .
3- الأستاذ خالد بن فوزي عبدالحميد.
وتم هذا العمل العلمي بإشراف فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام ورئيس مجلس الشورى .
وقد خرج الاختصار في مجلد واحد ، بلغت صفحاته 2004 ورقة من الورق الخفيف ، ولذلك جاء حجمه مناسباً.

وأما المنهج الذي اتخذته اللجنة في الاختصار فهو :

أولاً : حذف الأسانيد التي ذكرها المؤلف في الكتاب ، وترتب على ذلك تغيير في أول كلمة .

ثانياً : حذف الأحاديث الضعيفة التي نص الشيخ على تضعيفها ، أو نص أئمة العلم على ذلك ، وحذف المكرر من الأحاديث الصحيحة والحسنة .

ثالثاً : نص الكتاب كله من كلام ابن كثير وإذا احتيج إلى إثبات عبارات من عندنا للربط فتوضع بين قوسين [] تمييزاً لها عن نص الكتاب.

رابعاً : الظاهر أن ابن كثير رحمه الله كان يعتمد قراءة غير قراءة حفص ، ويغلب على الظن أنها قراءة أبي عمرو فإنه كثيراً ما يفسر عليها ثم يذكر القراءة الأخرى ، وهذا الأمر لم يتنبه له بعض من اختصر الكتاب فاختصر القراءة الثانية ، وأثبت الأولى ، مع أنه أثبت الآيات على القراءة التي حذفها وهي قراءة حفص ، وقد تنبهنا إلى هذا وراعيناه .

خامساً : لم نحذف الأقوال الفقهية التي أوردها الشيخ ، إلا أننا ربما حذفنا الأقوال الضعيفة وأثبتنا الراجح بدليله ، وننبه القارئ إلى أن مراد المصنف بالأصحاب : الشافعية.

سادساً : ربما وقعت أوهام في النسخ التي بين أيدينا في عزو أو تخريج ، فإننا نصحح مثل هذا ونضعه بين قوسين وهو قليل.

سابعاً: كثيراً ما يستدل المؤلف على التفسير باللغة ويورد أبياتاً من الشعر ، فأبقينا بعضها وحذفنا أكثرها مع الإبقاء على المعنى اللغوي .
 
جزاك الله خيرا .
حبّذا لو تصدّى باحث للنظر في أصح نسخ تفسير القرآن العظيم ؛ للنظر في القراءة التي اعتمدها الحافظ ابن كثير ، فهذا أقرب الطرق إلى الوقوف على جلية الأمر .
وقد استغربت ما ذكروه من اعتماده رواية أبي عمرو ، وقلت : لعلهم أرادوا : ابن عامر ، ولست على يقين مما ذكرت ، لكنني أستفهم وأستوضح .
فهل من منتدب للتوفر على تحقيق ذلك ؟
وهل من دراسة للتوزيع ( الجغرافي ) للقراءات في القرن الثامن ؟
ولا يخفى على عارف أهمية هذا وقيمته ، ولزوم تحقق المنتدبين لنشر تراث الأئمة به ؛ لئلا يجازفوا بتغيير ما أثبته المصنف ، بله أن يهجموا على تغليطه ، كما قد فعل ذلك من فعل .
 
الأخ الكريم السائح وفقه الله
ما تفضلتم به من أهمية دراسة القراءات من حيث انتشارها (الجغرافي) مهم لمعرفة القراءات التي اعتمدها المفسرون في تفاسيرهم . فالطبري مثلاً بعد التحقق من أنه لم تبلغه رواية حفص بن سليمان من الخطأ أن يطبع النص القرآني في جميع طبعات تفسيره برواية حفص في حين هو يفسر على رواية أخرى . وقد كتب ابن حزم الأندلسي كتاباً سمَّاه (القراءات المشهورة في الأمصار) ، وقد طبع ملحقاً بكتابه جوامع السيرة.
وأما القراءة التي اعتمدها ابن كثير رحمه الله في تفسيره ، وفسر بناء عليها فموضوع يحتاج إلى بحث ، لم أجد مع نظري المستعجل في الكتب التي تعرضت لمنهجه في التفسير من أشار إليها ، وتوقف عندها ، ولا أظن الإخوة الذين اختصروا تفسيره أعلاه ذهبوا إلى ما ذهبوا إليه إلا بعد بحث ، ويبقى الباب مفتوحاً للبحث في هذه المسألة حتى يقف أحدنا على قول فصل فيها إن شاء الله .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسالة ان ابن جرير لم تبلغه رواية حفص ماتزال تحتاج الى مزيد بحث فما ذهب اليه الشيخ مساعد في بحثه لايزال ظنيا فمن ذكر ان لابن جرير كتابا في القراءات نص على ان فيه هؤلاء السبعة برواتهم
واما مسالة الرواية التي يفسر عليها المصنف فتظهر من ترجمة المؤلف وطلبه للقراءات
فكثير من المفسرين لم يدرسوا القراءات كلها وانما ينقلون القراءات عن الكتب
وابن كثيرواهل الشام في ذلك العصر كانوا على قراءة ابي عمرو ذكر ذلك ابوحيان ونقله عنه ابن الجزري
 
أخي الكريم عاصم جنيد الله حفظه الله : شكر الله لكم تعقيبكم الكريم ، ولعله يكون للمسألة مناقشة أوسع إن شاء الله في موضوع آخر .

هنا كتب أخي الكريم أبو بيان وفقه الله مقالة ماتعة حول موضوع ذي علاقة بالموضوع فطالعه تكرماً على صفحات شبكة التفسير والدراسات القرآنية هنا ..

[align=center]اختصار كتب تفسير القرآن[/align]
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جزاكما الله خيرا.
وحبذا لو توفر الأستاذ الكريم عاصم الجنيد على كتابة مقال يوضح فيه ما يعلمه من انتشار القراءات حسب الأمصار والأعصار، أو يسرد ما وقف عليه من مصادر تفيد في ذا الشأن، ويحسن أن تكون موثقة بتحديد أرقام الصحائف، والله يجزيه خير الجزاء ويبارك له في وقته.
 
[align=center]يا شيخ عبدالرحمن

منذ أن بشرتنا بهذا الكتاب ونحن نبحث عنه في كل مكان

وقد عجزنا عن الحصول عليه

وقد عجز معنا الأحباب والأصحاب

فهل دللتنا على عنوان الناشر أو هاتفه

وهل يوجد الكتاب في معرض الرياض المقام هذه الأيام[/align]
 
شكر الله للقائمين على هذاالاختصار ، وبارك فيهم ونفع بهم؛ ولكن أليس الأولى لطالب العلم أن يقرأ في أصل الكتاب ؟
خاصة وقد بلعت صفحات هذا المختصر (2004) كما ذكرأخونا أعلاه.
ف " اقصد البحر وخل القنوات".
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم السائح
لم أنتبه لطلبك الا الساعة وعسى الله ان ييسر ذلك
 
مجرد رأي !!

مجرد رأي !!

الحمد لله ، وبعد ..

تطالعنا كل يوم دور النشر بمختصرات لكتب أهل العلم المهمة ، ومن ذلك كتب التفسير .
وأكثر الكتب اختصاراً وتهذيباً ، تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى ، وما هذا إلا لصحة نيّته رحمه الله وصدقه مع الله .

لكن لا بد للجهود من أن تتنوع في خدمة الكتب جميعاً ؛ فكل من أتى اختصر الكتاب ، وبقيت الكتب الأخرى بحاجة للتقريب والتهذيب ، وكأنه ليس هناك كتب تفسير إلا لابن كثير رحمه الله .
وكثير من هذه المختصرات المزعومة ربما هي عالة على التفسير .

ووالله لو أتى طالب علم في بداية طلبه يسأل أن يقرأ في مختصر لضجر من كثرة ذلك للكتاب الواحد !

_ أفضل الاختصارات له فيما أعلم مختصر القاضي محمد كنعان = وعمدة التفسير لشاكر رحمه الله ؛ وبعد هذا فلا تبحث_
وأقول للمختصِرين أو من سينوي بعد بالإختصار ، ابذلوا جهودكم في كتب التفسير التي فعلاً بحاجة للتقريب
كالكشاف مثلاً ، والبحر المحيط ، والألوسي ، والقرطبي , .. ؛ فهنا يبرز فهم وعلم المختصِر .

وأحب أن أنصح ان لا يتغتر بما تطبعه دور النشر ( بإشراف ...!! ) فقد مللنا مجانبة الصواب في ذلك وبعده عن الحق !
وهناك مئات المجلدات كتب عليها بتحقيق ....... ووالله لم يرها أصلاً فضلاً عن تحقيقها .
فكيف بإِشراف !! نسأل الله السلامة والعافية . سيما وتزاحم الأعمال وكثرة الصوارف ( كفانا عاطفة وأسلوباً للترويج ؛ فلا ينبغي هذا مع أشرف العلوم فلنتق الله في ذلك .)

فأكرر وأقول : من علم من نفسه الفهم والعلم لعلم المختصرات ، ووجد في نفسه جلداً وطول باع ؛ فليشمِّر لتهذيب ما لم يهذَّب ، ويرحم طلبة العلم من كثرة المختصرات للكتاب الذي قتل بحثاُ واختصاراً وتهذيباً وتمزيقاً
بدعوى : العمل الجديد الذي لم يسبق !

والله أعلم
 
أحسنت ياأبا العالية

أحسنت ياأبا العالية

أحسنت ياأبا العالية؛ فلك الدعاء بالعالية.
 
للفائدة :

اطلعت على هذا المختصر ، فوجدت تشابها كبيراً بينه وبين مختصر : المصباح المنير الذي نشرته دار السلام بإشراف المباركفوري .

ولا أنصح به لمن كان عنده المصباح المنير.
 
[جزاك الله خيرا ابا العالية علي هذه النصيحة الغالية عساها تجد اذانا صاغية وقلوبا واعية
 
الكتاب موجود في معرض الرياض في جناح دار الهداة و عدد لا بأس به من دور النشر الأخرى في مجلد واحد يشبه ترتيب كتاب المصباح المنير، لكن السؤال إذا كان الأمر كما قال المختصرون للكتاب

الظاهر أن ابن كثير رحمه الله كان يعتمد قراءة غير قراءة حفص ، ويغلب على الظن أنها قراءة أبي عمرو فإنه كثيراً ما يفسر عليها ثم يذكر القراءة الأخرى ، وهذا الأمر لم يتنبه له بعض من اختصر الكتاب فاختصر القراءة الثانية ، وأثبت الأولى ، مع أنه أثبت الآيات على القراءة التي حذفها وهي قراءة حفص ، وقد تنبهنا إلى هذا وراعيناه .


أليس حريا بهم أن يكون رسم آيات القرآن على قراءة أبي عمرو؟ بدلا من أن تكون على رسم قراءة حفص عن عاصم المنتشر في بلادنا (مصحف المدينة) ؟
 
تصحيح

تصحيح

أعلم أن الموضوع قديم، ولكم لم أطلع عليه إلا الآن، فرأيت لزاماً عليّ، أن أقف وقفة عند ما ذكره الأخ الكريم (أبو العالية) غفر الله له وأعلى منزلته في عليين آمين..
بخصوص ما ذكره من رمزية (الإشراف)، فأقول: إن هذا قد يصدق إلى حد كبير في غير هذا الكتاب، الذي أشرف عليه، أحد أساطين العلم في البلد الحرام مكة المكرمة، سليل بيت العلم النبيل والدين المتين، ألا وهو معالي الشيخ الفاضل أ.د/ صالح بن عبد الله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، وهو الآن رئيس المجلس الأعلى للقضاء في المملكة، ويعلم الله كم تألمت عندما قرأت هذا الكلام، كيف لا والشيخ خبير بالكتاب، وهو الذي درسه لسنوات، في دروسه عقب إمامته للناس في المسجد الحرام في صلاة الفجر، فكانت دروسا طيبة مباركة بعبق الزمان والمكان، ولا يزال معاليه، يدرس هذا التفسير، وقد حضرت بعض دروسه الفجرية في رمضان المنصرم، فكانت دروسا تفسيرية عجيبة، ملئ بتأملات الشيخ ولطائفه الثرة.

ملاحظة: لعل من اعضاء هذا الملتقى المبارك أحد طلاب الشيخ فيفيدنا أكثر عن دروس الشيخ في الفجر على مدى سنوات.
 
عودة
أعلى