يوسف الردادي
New member
[align=justify]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
صدر عن مكتبة الخانجي بالقاهرة الطبعة الثانية 1430هـ من كتاب:
[align=center]الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل[/align]لأبي جعفر محمد بن سعدان الكوفي الضرير (161ـ231هـ)
قرأه وشرحه: أبو بشر، محمد خليل الزروق
[align=center]
[/align]
وقد ذكر المحقق أو الشارح في مقدمة الطبعة الثانية ما نصه:
"فقد صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عن مركز جمعة الماجد بغير أن أرى تجربتها، فَحَفَلَت بأخطاء الطباعة، ودخل قلم في تقديمي للكتاب، وفي الفهارس، فغيَّر في كلامي بلا إذن ولا إصابة.
وجاء في صفحة العنوان: قدَّم له وراجعه الدكتور عز الدين بن زغيبة، ومعنى (راجعه) في عرف نشر الكتب: كان له أثر فيه وتقويم وتسديد، وهذا لم يكن" ا.هـ
وقال في موضع آخر من المقدمة:
"ووقعت في الكتاب أخطاء طباعية، بلغت زهاء 200 خطأ في 258 صفحة؛ أي نحو 4 أخطاء في كل 5 صفحات! مع أنهم قالوا: إن المذكور صحح التجارب ثلاث مرات!" ا.هـ
وتحدث الشارح في قرابة ست صفحات عن بعض ما عاناه مع مركز جمعة الماجد في تصحيح الأخطاء وتعديل الهفوات الطباعية والتدخل في صميم عمله في الكتاب، ومما قاله:
"هذه قصة الطبعة الأولى، قصصتها على وجه الاختصار؛ لغرض واحد، هو التبرؤ من التحريف والتزوير الذي كان فيها، ولولا ذلك ما شغلت نفسي ولا القارئ الكريم بهذه الترهات، وأما العدوان فأمره إلى الله، يقضي فيه بحكمه" ا.هـ
وعرض في آخر مقدمة الطبعة الثانية للكتاب بعض التزوير الذي تمَّ في الطبعة الأولى بدون إذنه ولا مراجعته.
وتجدر الإشارة إلى أن الشارح قد قدَّم للكتاب بمقدمة علمية عرَّف فيها بالمؤلِّف والمؤلَّف، ويقع الكتاب في 240 صفحة، والنص المحقق من الصفحة 55 إلى الصفحة 162، وقد تم تحقيق الكتاب على نسخة جامعة قاريونس ببنغازي، وبلغت مراجعه في الشرح: 276 مرجع، وفقه الله وأعانه وجزاه عمَّا قدم خيراً.
ولستُ أعلم إن كان الكتاب قد وصل إلى مكتبات السعودية أو لا، فقد أهداني إياه أحد الأحبة ممن زاروا معرض القاهرة الدولي للكتاب مؤخراً.
محبكم أبو عمر..[/align]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
صدر عن مكتبة الخانجي بالقاهرة الطبعة الثانية 1430هـ من كتاب:
[align=center]الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل[/align]لأبي جعفر محمد بن سعدان الكوفي الضرير (161ـ231هـ)
قرأه وشرحه: أبو بشر، محمد خليل الزروق
[align=center]
وقد ذكر المحقق أو الشارح في مقدمة الطبعة الثانية ما نصه:
"فقد صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عن مركز جمعة الماجد بغير أن أرى تجربتها، فَحَفَلَت بأخطاء الطباعة، ودخل قلم في تقديمي للكتاب، وفي الفهارس، فغيَّر في كلامي بلا إذن ولا إصابة.
وجاء في صفحة العنوان: قدَّم له وراجعه الدكتور عز الدين بن زغيبة، ومعنى (راجعه) في عرف نشر الكتب: كان له أثر فيه وتقويم وتسديد، وهذا لم يكن" ا.هـ
وقال في موضع آخر من المقدمة:
"ووقعت في الكتاب أخطاء طباعية، بلغت زهاء 200 خطأ في 258 صفحة؛ أي نحو 4 أخطاء في كل 5 صفحات! مع أنهم قالوا: إن المذكور صحح التجارب ثلاث مرات!" ا.هـ
وتحدث الشارح في قرابة ست صفحات عن بعض ما عاناه مع مركز جمعة الماجد في تصحيح الأخطاء وتعديل الهفوات الطباعية والتدخل في صميم عمله في الكتاب، ومما قاله:
"هذه قصة الطبعة الأولى، قصصتها على وجه الاختصار؛ لغرض واحد، هو التبرؤ من التحريف والتزوير الذي كان فيها، ولولا ذلك ما شغلت نفسي ولا القارئ الكريم بهذه الترهات، وأما العدوان فأمره إلى الله، يقضي فيه بحكمه" ا.هـ
وعرض في آخر مقدمة الطبعة الثانية للكتاب بعض التزوير الذي تمَّ في الطبعة الأولى بدون إذنه ولا مراجعته.
وتجدر الإشارة إلى أن الشارح قد قدَّم للكتاب بمقدمة علمية عرَّف فيها بالمؤلِّف والمؤلَّف، ويقع الكتاب في 240 صفحة، والنص المحقق من الصفحة 55 إلى الصفحة 162، وقد تم تحقيق الكتاب على نسخة جامعة قاريونس ببنغازي، وبلغت مراجعه في الشرح: 276 مرجع، وفقه الله وأعانه وجزاه عمَّا قدم خيراً.
ولستُ أعلم إن كان الكتاب قد وصل إلى مكتبات السعودية أو لا، فقد أهداني إياه أحد الأحبة ممن زاروا معرض القاهرة الدولي للكتاب مؤخراً.
محبكم أبو عمر..[/align]