صدر حديثاً: (الوقف والابتداء في القرآن وأثره في تقرير مسائل العقيدة) للباحث أبصار الإسلام

إنضم
25/05/2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة المنورة


بسم1

صدر عن دار النصيحة بالمدينة المنورة
ضمن سلسلة الرسائل العلمية الصادرة عن دار النصيحة
الطبعة الأولى (1436هـ 2015م) من كتاب:

الوقف والابتداء في القرآن
وأثره في تقرير مسائل العقيدة


إعداد:
أبصار الإسلام بن وقار الإسلام

إشراف:
أ.د. إبراهيم بن عامر الرحيلي
المدرس بالمسجد النبوي، وأستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

attachment.php


وأصل الكتاب رسالة علمية، تقدّم بها المؤلف لنيل درجة العالمية (الماجستير) من قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأُجيزت الرسالة بعد مناقشتها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

قال المؤلِّفُ في مقدمة الكتاب متحدثاً عن أهداف الدراسة:
((1 - الارتباط بالآيات القرآنية ومعانيها، والاستفادة من كلام أهل العلم في معنى تلك الآيات.
2 - بيان أهمية الوقف والابتداء في القرآن، وأن الإخلال بذلك قد يؤدي إلى الإخلال بالمعنى، مما يؤثر على فهم بعض المسائل العقدية.
3 - دراسة الآيات التي للوقف والابتداء فيها أثر على العقيدة، وبيان الوقف الصحيح في تلك الآيات؛ ليستفيد بذلك القارئ لكتاب الله تعالى)).
[ص:7]

وقال في مقدمته أيضاً متحدثاً عن أهمية الموضوع:
((1 - أهمية علم الوقف والابتداء في القرآن الكريم، لتعلقه بفهم معاني الآيات.
2 - كونه مرتبطاً بكتاب الله تعالى، وفهم الآيات القرآنية وفق فهم السلف.
3 - أن فيه إبطال تمسك بعض المبتدعة بآيات الوقف والابتداء، وتحريفها بما يوافق أهواءهم، وفي ذلك يقول النحاس: قال بعضهم: إن معرفته - أي الوقف والابتداء - تُظهر مذهب أهل السنة من مذهب المعتزلة.
4 - ما منَّ الله به عليَّ من حفظ كتابه من الصغر، ومن ثم الإسهام في تعليم كتاب الله تعالى)).
[ص:8، باختصار].

وتتكون خطة البحث مما يلي:
المقدمة
التمهيد
الفصل الأول: أثر الوقف والابتداء في تقرير مسائل الإيمان بالله، وفيه سبعة عشر مبحثاً.
المبحث الأول: قوله تعالى: {وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُون (14) اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُون}[البقرة: 14، 15]
المبحث الثاني: قوله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا}[آل عمران:7]
المبحث الثالث: قوله تعالى: {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين}[آل عمران:54]، وقوله: {وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُون}[النمل:50]
المبحث الرابع: قوله تعالى: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء}[المائدة:64]
المبحث الخامس: قوله تعالى: {وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُون}[الأنعام:3]
المبحث السادس: قوله تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ}[الأنعام:19]
المبحث السابع: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِين}[الأنفال:64]
المبحث الثامن: قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى}[طه:5، 6]
المبحث التاسع: قوله تعالى: {قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لاَّ يَضِلُّ رَبِّي وَلاَ يَنسَى}[طه:52]
المبحث العاشر: قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ}[النور:35]
المبحث الحادي عشر: قوله تعالى: {فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين}[الروم:47]
المبحث الثاني عشر: قوله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُون (57) سَلاَمٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيم}[يس:57، 58]
المبحث الثالث عشر: قوله تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلاَمٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا}[الأحزاب:44]
المبحث الرابع عشر: قوله تعالى: {قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِين}[الزُّخرُف:81]
المبحث الخامس عشر: قوله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}[الفتح:9]
المبحث السادس عشر: قوله تعالى: {يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْن}[الرحمن:29]
المبحث السابع عشر: قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُون (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُون}[المطفِّفين:34، 35]
الفصل الثاني: أثر الوقف والابتداء في تقرير مسائل الإيمان بالملائكة والكتب والرسل، وفيه ستة مباحث.
المبحث الأول: قوله تعالى: {وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ}[البقرة:102]
المبحث الثاني: قوله تعالى: {جَاعِلِ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء}[فاطر:1]
المبحث الثالث: قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون}[الحِجر:9]
المبحث الرابع: قوله تعالى: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُون}[الأعراف:190]
المبحث الخامس: قوله تعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}[التوبة:128]
المبحث السادس: قوله تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}[يوسف:24]
الفصل الثالث: أثر الوقف والابتداء في تقرير مسائل الإيمان باليوم الآخر والقدر، وفيه ثمانية مباحث.
المبحث الأول: قوله تعالى: {لاَبِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلاَ شَرَابًا}[النبأ:23، 24]
المبحث الثاني: قوله تعالى: {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُون (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ}[الأعراف:29، 30]
المبحث الثالث: قوله تعالى: {يَوْمَ لاَ يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ}[التحريم:8]
المبحث الرابع: قوله تعالى: {فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِين (31) مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}[المائدة:31، 32]
المبحث الخامس: قوله تعالى: {وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون}[هود:34]
المبحث السادس: قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ}[القصص:68]
المبحث السابع: قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا}[الحديد:27]
المبحث الثامن: قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلا}[النساء:83]
الفصل الرابع: أثر الوقف والابتداء في تقرير مسائل عقدية متفرقة، وفيه أربعة مباحث.
المبحث الأول: قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ}[البقرة:217]
المبحث الثاني: قوله تعالى: {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}[آل عمران:55]
المبحث الثالث: قوله تعالى: {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي}[يوسف:108]
المبحث الرابع: قوله تعالى: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}[الأحزاب:32]
ثم الخاتمة، ثم الفهارس.

ومما قاله المؤلف في خاتمة كتابه:
((وهذا أوان تلخيص أهم نتائج البحث، وهي كالتالي:
الأول: للتفسير أثر على الوقف والابتداء، وللوقف والابتداء أثر على معنى الآية وتفسيرها، فله أثر على سائر العلوم التي يحويها القرآن، من عقيدة وفقه وقراءات ونحو وقصص وغير ذلك.
الثاني: علم الوقف والابتداء كان باباً دخل منه بعض المبتدعة لتقرير بدعهم، وَلَيّ أعناق النصوص بما يوافق أهواءهم.
الثالث: من القواعد العامة في الوقف والابتداء: أن الوقف على رؤوس الآي سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن اتحاد الضمائر أولى من تفريقها في السياق الواحد إلا بقرينة بينة، وأن الآية إذا احتملت وجوهاً لم يكن لأحد صرف معناها إلى بعض وجوهها دون بعض إلا بحجة.
الرابع: مراعاة المعنى العقدي الصحيح في المصاحف المطبوعة ظهر على مصحف المدينة النبوية، وقريبٌ منه المصحف الشامي، وأما المصحف المغربي (الهبطي) ففيه بعض الملحوظات في الوقوف التي اختارها، وكذا المصحف الباكستاني)).
[ص:351].

صدر الكتاب مجلداً بتجليد فاخر، في 408 أوراق تقريباً من الحجم العادي، وطُبع على ورق شمواه فاخر، ووقفتُ عليه مؤخراً في مكتبة دار النصيحة، بجوار الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وفي تقديري أن ما ذكره المؤلف في كتابه هو مما تحتمله وجهات النظر المختلفة بين الباحثين، وقد لا يُسلّم له المتخصصون في الدراسات القرآنية بجميع ما ذكر في كتابه، لكنه عموماً أجاد وأفاد وحرّر ووثّق.
نفع الله بالكتاب ومؤلّفه، وبارك فيه، إنه سميع مجيب.


محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 18 / 3 / 1436هـ
 
عودة
أعلى