صدر حديثاً: القرآن الكريم فيه السعادة والطمأنينة لسلمان العُمري

إنضم
07/02/2009
المشاركات
224
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
[align=center][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

صدر حديثاً كتاب :
[align=center]القرآن الكريم – فيه السعادة والطمأنينة[/align]
للأستاذ سلمان بن محمد بن سليمان العُمري

[align=center]
4aec0653e4852.jpg
[/align]

وهو من الحجم المتوسط ذي (120) صفحة وقد جمع بين دفتيه مقالات لأصحاب السماحة والفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء تتحدث عن فضل القرآن الكريم وأثره في تهذيب السلوك ، وغرس القيم الفاضلة في المجتمع المسلم .
ويجيء هذا الإصدار بهدف إيجاد مؤلف مستقل ليكون بين يدي حفاظ كتاب الله ومعلميهم وأولياء أمورهم ، وبين يدي كل مسلم ليستنير ويستفيد من تلك الفوائد والدرر .
وأكد العُمري في تقديمه لكتابه أن التمسك بالقرآن الكريم هو الطريق الأمثل لتهذيب النفوس ، وإصلاح القلوب ، وسلامة المجتمعات ، المنقذ من الضلال والفتن إلي السعادة والنجاح ، ولا يكون التمسك بالقرآن الكريم إلا بقراءته قراءة صحيحة وحفظه ودوام تعاهده في الليل والنهار وفي السر والعلن وفي الحضر والسفر ، وفي الصحة والمرض ، وفي الفقر والغنى ، وفي جميع الأحوال ، حيث أن تلاوة القرآن هي الغذاء الروحي للقلب ، فحياة القلوب في تلاوة القرآن الكريم، وإنشراح الصدور في تأمله وتفهمه ،فمن أراد الحياة لقلبه فعليه بتعاهد القرآن ، فالقرآن الكريم ربيع المؤمن ، كما أن الغيث ربيع الأرض ، مشدداً على أن القرآن الكريم أفضل طريق للمحافظة على الإيمان وزيادة اليقين ، والقرآن الكريم هو الهادي إلى طرق الخيرات ، وعمل المبرات ، لأنه الآمر فيما فيه صلاح العباد والبلاد ، والناهي عما فيه فساد العباد والبلاد .
وبين معد الكتاب أن القرآن فيه رسمت السعادة بأحكم طريق ، وفيه بيان الهداية من رب العالمين ، وفيه راحة العباد والأمن والنجاح ، لذا فعلى المسلم أن يترسم أحكامه وآدابه ، ويفهم المغزى من قصصه وأمثاله ، ليقطف الثمار اليانعة بتلاوته: من العبادة والخشوع وحسن الخلق ، والابتعاد عن الأخلاق الذميمة : كالحسد والحقد والغيبة والنميمة والعجب والكبر وغير ذلك من العلل والأمراض التي ابتليت بها المجتمعات ، واكتوت بلظاها النفوس ، واحترقت القلوب من اقترافها ، وأنه لا دواء لهذه العلل الفتاكة سوى القرآن الكريم ، قراءة وتدبراً وتخلقاً ، فهو الدواء الحقيقي ،والبلسم الشافي لتهذيب النفوس ، وللسير على الجادة الصحيحة ، قال تعالى : {وتنزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين} .
وقال سلمان العُمري : ما زلنا نسمع ونرى صوراً ومآسي للانحراف الفكري والاجتماعي والخلقي في صفوف الشباب والشابات الطائش ، والشقاق الأسري ، والنفاق بين الناس ، والتفكك بين العوائل ، كل ذلك بسبب التفريط بتلاوة القرآن الكريم ، ولا ريب أن من تمسك بالقرآن الكريم وعمل بمقتضاه شفي من هذه الأمراض الخبيثة ؛ لأن القرآن الكريم تلاوةً وعملاً حبلُ الله المتين ، وطريقُ الله المستقيم .
الجدير بالذكر أن هذا الإصدار يجيء تلبية لمقترح قدمه عدد من المحبين وأهل الفضل والخير القائمين على الجمعيات الخيرية والحلقات القرآنية في جمع مقالات المشايخ الفضلاء في كتاب مستقل حتى يكون بين يدي حفاظ كتاب الله ومعلميهم وأولياء أمورهم ، وبين يدي كل مسلم ليستنير ويستفيد من تلك الفوائد والدرر . منقول من جريدة الندوة

13/11/1430هـ[/align]
 
جزاكم الله خيرا كثيرا أخي الفاضل
هلا أخبرتنا عن إسم دار النشر التي طبعته ؟
 
عودة
أعلى