يوسف الردادي
New member
صدر حديثاً عن الدار العالمية للنشر والتوزيع بالإسكندرية
الطبعة الأولى (1434هـ - 2013م) من كتاب:
الفروق اللغوية
في تفسير الكلمات القرآنية
جمع وترتيب:
علي فهمي النزهي
تقديم:
الأستاذ الدكتور: عبد الكريم إبراهيم صالح
أستاذ التفسير وعلوم القرآن والقراءات بجامعة الأزهر
وعضو لجنة مراجعة المصحف
وفضيلة الشيخ: جمال أحمد السيد فياض
صاحب سلسلة القراءات القرآنية
من طريق الشاطبية والدرة المضية
[align=justify]قال الأستاذ الدكتور عبد الكريم إبراهيم صالح في تقديمه للكتاب:
((فالقرآن منذ نزوله محط أنظار العلماء، ومناط أفكار الفضلاء، وموضع عنايتهم في القديم والحديث، حتى استفاد منه القاصي والداني، استفادوا منه علوماً كثيرة، وفنوناً غزيرة، وإن تعددت وجهات نظرهم إليه، وتاينت مشاربهم منه، واختلفت في ذلك مذاهبهم.
ومن بين هذه العلوم الفروق في المعاني والألفاظ، فدلالات الألفاظ متنوعة وكثيرة، ويجب على المفسر مراعاة تلك الاستعمالات، والقطع بعدم ترادف الكلمات القرآنية ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، لأن لتركيب الكلمات معنى غير الإفراد بها، فبالبيان تستخرج الحقائق ويتوصل إلى معرفة الخالق سبحانه، ويُستعان على شرح العلوم، ويتفنن في الكلام المنثور والمنظوم.
وقد جمع الشيخ الفاضل (علي فهمي النزهي) معلومات قيمة في قوالب شتى بين التأليف القديم من حيث غزارة المادة، وبين التأليف الجديد من حيث العرض والتنسيق وسهولة الأسلوب، لنـتواصل إلى فهم القرآن العظيم، فالكلام هو الذي يعطي العلوم منازلها، ويبين مراتبها، ويكشف عن صورها، ويدل على سرائرها، ويبرز مكنون ضمائرها.
وقد بذل المؤلف قصارى جهده لتوضيح ما يلتبس من المعاني، ليبين لنا تلك الدرر النفيسة، والكنوز الثمينة التي احتواها كتاب الله العزيز، فهذا المصنف (الفروق اللغوية في تفسير الكلمات القرآنية) يعتبر موسوعة علمية، يرجع إليها العلماء والباحثون والحفاظ، وقد قرأت هذا المؤلف فرأيته أتى بما يشفي الصدور، ويجلب السرور، لا يستغنى عنه المبتدئ، ويحتاج إليه المنتهي، وإني بحق أوصى كل راغب في معرفة كلام الله تعالى بقراءة هذا الكتاب)).
[ص:7].
وقال فضيلة الشيخ جمال أحمد السيد فياض في تقديمه للكتاب:
((لقد وفق الله سبحانه وتعالى رجلاً ممن هداهم إلى سواء السبيل، نحسبه كذلك، وجعله في خدمة كتابه العزيز، فقام بعمل كتابه (الفروق اللغوية في تفسير الكلمات القرآنية) يتميز بالإحاطة والشمول، ودقة الفهم، وعمق الإدراك، متوخياً فيه سهولة الأسلوب بعيداً عن التعقيد، وهذا ما عهدتُه عليه دائماً في كتبه، ليعم النفع به، ويسهل الاغتراف منه، في أسلوب عصري بصورة جلية، يتناولها القارئ في يسر وسهولة.
وإني أوصى كل راغب في معرفة فروق الكلمات القرآنية بقراءة هذا الكتاب الوجيز، فقد أطلعني الشيخ الفاضل (علي فهمي النزهي) على كتابه فرأيت أن الدراسات القرآنية بحاجة إلى مثل هذا الكتاب، لأنه كتاب من الكتب الجامعة في بابها، ومع ذلك ليس بالطويل الممل، ولا بالقصير المخل)).
[ص:9].
وقال المؤلِّفُ وفقه الله في مقدمة كتابه:
((فمن أراد النجاح والصلاح والفلاح فلا طريق له سوى الوحيين (القرآن العظيم والسنة الشريفة) قراءةً وتعلماً وعملاً، من أجل هذا أسهرت طرفي وأشغلت فكري وأوصلت أوقاتي في سائر حالاتي في الاشتغال بالقرآن العظيم في جمع الشوارد واختيار الفوائد من كلمات القرآن التي شرفها الله وعظمها ورفع مكانها، حتى إذا انتهيتُ من ترتيب كتابي (الفروق اللغوية في تفسير الكلمات القرآنية) ولما وقر في نفسي من اقتناع بفائدته لا لطلاب العلم وحدهم؛ بل ولكثير من جمهور المتأدبين والباحثين والخطباء الذين لا يملكون من الوقت ما يمكنهم من البحث في أمهات الكتب في الفروقات اللغوية، فشواهد الترادف في اللغة كثيرة ومتنوعة.
وإن الناظر في فهرس الكتاب وفي صلب نصه يرى من المفردات ما يبدو له من الوهلة الأولى أن الكلام سهل ويسير، مثل الفرق بين (الألم والعذاب، القلب والفؤاد، الجسم والجسد، الموت والقتل) فيعجب من تلك الفروق التي كانت لا تخطر له على بال، فعملتُ كتابي هذا مشتملاً على ما تقع فيه الكفاية، وجعلتُ كلامي فيه على ما يعرض في كتاب الله، وما يجري في بعض ألفاظ الفقهاء والمتكلمين، وتركت الغريب الذي يقل تداوله، ليفهم القارئ صحة أو خطأ ما يستعمله من ألفاظ مما ينشرح له نفسه، ويزيده علماً، فألفاظ القرآن هي لب كلام العرب، وعليها اعتمد الفقهاء والحكماء في أحكامهم وحكمهم)).
[ص:13].
وجاء فهرس الكتاب على النحو الآتي:
إهداء
شكر وتقدير
مقدمة الكتاب
نداء للقارئ
الفروق بين القرآن والحديث القدسي، والنبي والرسول
الفرق بين الموت والقتل، والحمد والشكر، والخشية والخوف والرهبة
افرق بين الخشوع والخضوع، والسوء والفحشاء، والظلم والهضم
الفرق بين الدرجات والكرات، والبخل والشح، والطريق والسبيل
الفرق بين ناضرة وناظرة، وأبق وهرب، والهبوط والنزول، والطلب والسؤال
الفرق بين الجهر والإعلان، والاصطفاء والاختيار، والصاحب والقرين، وأدبار وإدبار
الفرق بين مصراً ومصر، والغُرور والغَرور، والحمد والمدح، والقرآن والفرقان
الفرق بين حمُر وحمْر، والفؤاد والقلب، والذل والصغار
الفرق بين البيت الحرام والمسجد الحرام، والتلاوة والقراءة، والشك والريب
الفرق بين الأحبار والرهبان، واللعب واللهو، والتوبة والاستغفار
الفرق بين القعود والجلوس، والقانع والمعتر، والآل والأهل
الفرق بين الإقبال والمجيء، والقرية والمدينة، والجَنة والجِنة والجُنة
الفرق بين العياذ بالله واللياذ بالله، والعذاب والألم، والملأ والرهط
الفرق بين النفر والثلة، ومحذوراً ومحظوراً، والمنذرين والمنظرين، ورجز ورجس
الفرق بين التلاق والطلاق، ومس ولمس، والكُره والكَره
الفرق بين الخاطئ والمخطئ، وللعالَمين وللعالِمين، وسَقْفا وسقُفا، وكسَفا وكسْفا
الفرق بين قطِع وبقطع، ولابثين ولابسين، والإشراق والضحى، والظهيرة والرواح
الفرق بين الغروب والعشاء، ومعتد وأثيم، والغدو والآصال
الفرق بين ريح ورياح، والفجر والصبح، وفانظروا وثم انظروا
وبعد أن رأيتُ أن تفريغ فهرس الكتاب سيؤخر التعريف بالكتاب نظراً لطوله، فقد أكتفيتُ بما أوردتُه أعلاه، وقمت بتصوير صفحات الفهرس لينتفع بها من أحبّ مطالعتها مفصّلة، وجاء الفهرس كما يلي:[/align]
((فالقرآن منذ نزوله محط أنظار العلماء، ومناط أفكار الفضلاء، وموضع عنايتهم في القديم والحديث، حتى استفاد منه القاصي والداني، استفادوا منه علوماً كثيرة، وفنوناً غزيرة، وإن تعددت وجهات نظرهم إليه، وتاينت مشاربهم منه، واختلفت في ذلك مذاهبهم.
ومن بين هذه العلوم الفروق في المعاني والألفاظ، فدلالات الألفاظ متنوعة وكثيرة، ويجب على المفسر مراعاة تلك الاستعمالات، والقطع بعدم ترادف الكلمات القرآنية ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، لأن لتركيب الكلمات معنى غير الإفراد بها، فبالبيان تستخرج الحقائق ويتوصل إلى معرفة الخالق سبحانه، ويُستعان على شرح العلوم، ويتفنن في الكلام المنثور والمنظوم.
وقد جمع الشيخ الفاضل (علي فهمي النزهي) معلومات قيمة في قوالب شتى بين التأليف القديم من حيث غزارة المادة، وبين التأليف الجديد من حيث العرض والتنسيق وسهولة الأسلوب، لنـتواصل إلى فهم القرآن العظيم، فالكلام هو الذي يعطي العلوم منازلها، ويبين مراتبها، ويكشف عن صورها، ويدل على سرائرها، ويبرز مكنون ضمائرها.
وقد بذل المؤلف قصارى جهده لتوضيح ما يلتبس من المعاني، ليبين لنا تلك الدرر النفيسة، والكنوز الثمينة التي احتواها كتاب الله العزيز، فهذا المصنف (الفروق اللغوية في تفسير الكلمات القرآنية) يعتبر موسوعة علمية، يرجع إليها العلماء والباحثون والحفاظ، وقد قرأت هذا المؤلف فرأيته أتى بما يشفي الصدور، ويجلب السرور، لا يستغنى عنه المبتدئ، ويحتاج إليه المنتهي، وإني بحق أوصى كل راغب في معرفة كلام الله تعالى بقراءة هذا الكتاب)).
[ص:7].
وقال فضيلة الشيخ جمال أحمد السيد فياض في تقديمه للكتاب:
((لقد وفق الله سبحانه وتعالى رجلاً ممن هداهم إلى سواء السبيل، نحسبه كذلك، وجعله في خدمة كتابه العزيز، فقام بعمل كتابه (الفروق اللغوية في تفسير الكلمات القرآنية) يتميز بالإحاطة والشمول، ودقة الفهم، وعمق الإدراك، متوخياً فيه سهولة الأسلوب بعيداً عن التعقيد، وهذا ما عهدتُه عليه دائماً في كتبه، ليعم النفع به، ويسهل الاغتراف منه، في أسلوب عصري بصورة جلية، يتناولها القارئ في يسر وسهولة.
وإني أوصى كل راغب في معرفة فروق الكلمات القرآنية بقراءة هذا الكتاب الوجيز، فقد أطلعني الشيخ الفاضل (علي فهمي النزهي) على كتابه فرأيت أن الدراسات القرآنية بحاجة إلى مثل هذا الكتاب، لأنه كتاب من الكتب الجامعة في بابها، ومع ذلك ليس بالطويل الممل، ولا بالقصير المخل)).
[ص:9].
وقال المؤلِّفُ وفقه الله في مقدمة كتابه:
((فمن أراد النجاح والصلاح والفلاح فلا طريق له سوى الوحيين (القرآن العظيم والسنة الشريفة) قراءةً وتعلماً وعملاً، من أجل هذا أسهرت طرفي وأشغلت فكري وأوصلت أوقاتي في سائر حالاتي في الاشتغال بالقرآن العظيم في جمع الشوارد واختيار الفوائد من كلمات القرآن التي شرفها الله وعظمها ورفع مكانها، حتى إذا انتهيتُ من ترتيب كتابي (الفروق اللغوية في تفسير الكلمات القرآنية) ولما وقر في نفسي من اقتناع بفائدته لا لطلاب العلم وحدهم؛ بل ولكثير من جمهور المتأدبين والباحثين والخطباء الذين لا يملكون من الوقت ما يمكنهم من البحث في أمهات الكتب في الفروقات اللغوية، فشواهد الترادف في اللغة كثيرة ومتنوعة.
وإن الناظر في فهرس الكتاب وفي صلب نصه يرى من المفردات ما يبدو له من الوهلة الأولى أن الكلام سهل ويسير، مثل الفرق بين (الألم والعذاب، القلب والفؤاد، الجسم والجسد، الموت والقتل) فيعجب من تلك الفروق التي كانت لا تخطر له على بال، فعملتُ كتابي هذا مشتملاً على ما تقع فيه الكفاية، وجعلتُ كلامي فيه على ما يعرض في كتاب الله، وما يجري في بعض ألفاظ الفقهاء والمتكلمين، وتركت الغريب الذي يقل تداوله، ليفهم القارئ صحة أو خطأ ما يستعمله من ألفاظ مما ينشرح له نفسه، ويزيده علماً، فألفاظ القرآن هي لب كلام العرب، وعليها اعتمد الفقهاء والحكماء في أحكامهم وحكمهم)).
[ص:13].
وجاء فهرس الكتاب على النحو الآتي:
إهداء
شكر وتقدير
مقدمة الكتاب
نداء للقارئ
الفروق بين القرآن والحديث القدسي، والنبي والرسول
الفرق بين الموت والقتل، والحمد والشكر، والخشية والخوف والرهبة
افرق بين الخشوع والخضوع، والسوء والفحشاء، والظلم والهضم
الفرق بين الدرجات والكرات، والبخل والشح، والطريق والسبيل
الفرق بين ناضرة وناظرة، وأبق وهرب، والهبوط والنزول، والطلب والسؤال
الفرق بين الجهر والإعلان، والاصطفاء والاختيار، والصاحب والقرين، وأدبار وإدبار
الفرق بين مصراً ومصر، والغُرور والغَرور، والحمد والمدح، والقرآن والفرقان
الفرق بين حمُر وحمْر، والفؤاد والقلب، والذل والصغار
الفرق بين البيت الحرام والمسجد الحرام، والتلاوة والقراءة، والشك والريب
الفرق بين الأحبار والرهبان، واللعب واللهو، والتوبة والاستغفار
الفرق بين القعود والجلوس، والقانع والمعتر، والآل والأهل
الفرق بين الإقبال والمجيء، والقرية والمدينة، والجَنة والجِنة والجُنة
الفرق بين العياذ بالله واللياذ بالله، والعذاب والألم، والملأ والرهط
الفرق بين النفر والثلة، ومحذوراً ومحظوراً، والمنذرين والمنظرين، ورجز ورجس
الفرق بين التلاق والطلاق، ومس ولمس، والكُره والكَره
الفرق بين الخاطئ والمخطئ، وللعالَمين وللعالِمين، وسَقْفا وسقُفا، وكسَفا وكسْفا
الفرق بين قطِع وبقطع، ولابثين ولابسين، والإشراق والضحى، والظهيرة والرواح
الفرق بين الغروب والعشاء، ومعتد وأثيم، والغدو والآصال
الفرق بين ريح ورياح، والفجر والصبح، وفانظروا وثم انظروا
وبعد أن رأيتُ أن تفريغ فهرس الكتاب سيؤخر التعريف بالكتاب نظراً لطوله، فقد أكتفيتُ بما أوردتُه أعلاه، وقمت بتصوير صفحات الفهرس لينتفع بها من أحبّ مطالعتها مفصّلة، وجاء الفهرس كما يلي:[/align]
[align=justify]صدر الكتاب مغلفاً في جزء متوسط، وبلغ عدد أوراقه 272 ورقة تقريباً من الحجم العادي، ووقفتُ عليه في معرض الكتاب الذي أُقيم مؤخراً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وفي الكتاب بعض الأخطاء الإملائية التي كان يمكن تداركها بمراجعة فاحصة، وهي لا تغض مطلقاً من الجهد المبارك الذي بُذل فيه.
أسأل الله أن ينفع بالكتاب وبما بُذل فيه من جهد، وأن يجزل أجر المؤلف ومثوبته، ويجعلنا جميعاً من أهل كتابه العاملين به.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 10 / 7 / 1434هـ[/align]
أسأل الله أن ينفع بالكتاب وبما بُذل فيه من جهد، وأن يجزل أجر المؤلف ومثوبته، ويجعلنا جميعاً من أهل كتابه العاملين به.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 10 / 7 / 1434هـ[/align]