صدر حديثاً: (الـجامع الـمفيد في شرح الشاطبية) للشيخ: علي إسماعيل السيد هنداوي (ط:2) 2012م

إنضم
25/05/2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة المنورة
01.png

صدر حديثاً عن دار القمة بالإسكندرية، ودار الإيمان بالإسكندرية
الطبعة الثانية (2012م) من كتاب:​

الجامع المفيد
في شرح الشاطبية
في القراءات السبع

تأليف فضيلة الشيخ:
علي إسماعيل السيد هنداوي
المدرس بالأزهر سابقاً
وبكلية المعلمين بالرياض ( قسم الدراسات القرآنية )​

2402.jpg


[align=justify]
وكانت الطبعة الأولى قد صَدَرت عام 2008، وقال المؤلِّف في مقدمة الطبعة الثانية:
((وقد صُحِّح في هذه الطبعة - يريد الطبعة الثانية - ما وقع من أخطاء مطبعية في الطبعة الأولى، كلها تدور حول - ما بين نقط وشكل - وليست بالكثيرة.
ولقد نفذت الطبعة الأولى في وقت وجيز جداً، وإننا لنحمد الله تعالى لما حُظي به الكتاب من قبول لدى مدرسي علم القراءات وطلابهم، وقد تلقيتُ اتصالات عديدة من داخل مصر وخارجها يُثنون على هذا العمل الجميل، وعلى الطريقة التي سلكتها في شرح الأبيات، كشفت الغامض، وجمعت الشارد، ووضحت المعنى، وأبانت عن المقصود، بأسلوب واضح وعرض جميل)).
[ص: 3]


وقد اعتنى المؤلِّف - كما ذكر في المقدمة - بشرح الأبيات شرحاً ميسراً وموجزاً، ولم يتعمق في اللغويات إلا لضرورة، ولم يُغفِل توجيه الفرش، وذكر في بداية سورة البقرة طريقة جمع القراءات وشروط الجمع، كما أورد من نظم إتحاف البرية للشيخ الحسيني ما هو أساسي ومهم ليحفظه الطلاب، وربط بين مواضع النظم المتفرقة للأوجه المتعددة في الكلمة القرآنية، وغير ذلك مما انتهجه في كتابِه القيِّم.
انظر: [ص: 4، 5] من المقدمة.


وجدتُ الكتاب مؤخراً في معرض البحرين الدولي للكتاب، وهو متوفر بالمكتبات.
كتب الله الأجرَ والثوابَ للمؤلِّفِ الفاضل، فقد أحسنَ حقاً في هذا الكتاب، وهو برأيي مناسب للمبتدئين في حفظ الشاطبية، خصوصاً مع سهولة عبارته مقارنة بالشروح المتقدمة كفتح الوصيد وغيره، جعلنا الله جميعاً من أهل القرآن، الذين هم أهله وخاصته.

محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
الخُبَر، 4 / 5 / 1433هـ

[/align]

 
وفقك الله يا أبا عمر وتقبل منك هذه الإفادات وحسن العرض ، وأقترح عليك تنتقل إلى الخُبَر فيبدو أنك تعمل هناك بمزاج أصفى ونشاط أكبر، ولعل هذا بسبب قربك من أرحامك ، وأنا أشفع لك في جامعة الدمام . ما رأيك ؟
 
[align=justify]
أضحك الله سنك يا مولانا.
ليس ما ذكرتَه وحده هو السبب، بل في ظنِّي أن السرَّ الأبرز يعود إلى تواجدي في المكان الذي تتواجد فيه رضي الله عنك، وقد كنتُ أمني النفس بساعةِ صفوٍ أتبارك فيها بلقياك على ضفاف الخليج، ولكن أفادني حبيبنا العبَّادي بما قد يجعل ذلك متعذراً، فلك أن تتخيل حجم النشاط لو أننا اكتحلنا برؤيتك وطابت نفوسنا - أنا وهو - بمجالستك والأنس بك.
جزاك الله خيراً على تحفيزك وتواصلك، وكلُّ ما نقوم به إنما هو بعضٌ من ردِّ جمائلكم وأفضالكم علينا، وما نحن إلا طلاب في مدرسة إبداعاتكم، فمنكم نتعلم، وبكم نستنير، وعلى خطاكم نسير.

وأما الدمام،
فبها كان مولدي، وفي المزروعية ورمال الهافمون كانت أجمل ذكريات سنوات العمر الأولى، ثم لم يزل القلب يميل والنفس تهفو حتى قُيِّدنا بتعاهد زيارتها بِراً وصلة بعد أن تجدد الميثاق والعهد، وتبقى المدينة مهوى القلوب ومأرز الإيمان، رزقنا الله بها حسن الجوار، وكتب لنا فيها المقام وحسن الختام، إنه سميع مجيب.
[/align]
 
عودة
أعلى