صدر حديثاً: (العلامة مكي بن أبي طالب القيرواني صوتياً) للدكتور خالد العيساوي (ط:1)، 1433هـ

إنضم
25/05/2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة المنورة
01.png


صدر عن الدار العربية للموسوعات ببيروت، الطبعة الأولى (1433هـ) من كتاب:​

العلامة الشيخ مكي بن أبي طالب القيرواني
عالم التجويد والقراءات القرآنية وأعلام شيوخه وتلاميذه

للدكتور: خالد مسعود خليل العيساوي
تقديم الدكتور: محمد منصف القماطي

1952.jpg


وهذا العنوان يختلف عن العنوان الآخر الذي كُتِبَ في الغلاف الداخلي، وهو:​

العلامة المقرئ الشيخ
مكي بن أبي طالب القيرواني
صوتياً



1953.jpg
[align=justify]


وهذا الأخير هو العنوان الصحيح للكتاب بعد النظر في مقدمة الكتاب وفهارسه وبعض ما تضمَّنه.

وصدر الكتاب مغلَّفاً، بتغليف فاخر، وطباعة أنيقة، على ورق شمواه أصفر، ويقع الكتاب في 351 ورقة من الحجم العادي، ووجدتُّه في مكتبة النيل والفرات عبر الشبكة.



وقسَّم المؤلِّف كتابه إلى تمهيد وثلاثة فصول.
التمهيد: وتحدث فيه عن حياة مكي بن أبي طالب.
الفصل الأول: الدراسات الصوتية العربية، نشأة ومنهجاً.
الفصل الثاني: الدرس الفونيتيكي عند الشيخ مكي. (عن أعضاء النطق)
الفصل الثالث: التحليل الفونولوجي عند الشيخ مكي. (عن الانسجام بين الأصوات)
ثم الخاتمة، والفهارس.



نفع الله بالكتاب، وأجزل الأجر والمثوبة لمؤلِّفه، إنه سميع مجيب.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 24 / 12 / 1432هـ




[/align]

 
بارك الله فيك أخي العزيز أبا عمر وأشكرك على التنويه.
ولا أدري من أين جاء التصرف في العنوان الموضوع على غلاف الكتاب، فالمضمون يدل دلالة واضحة على ما أثبتَّه وجاء في الصفحة الداخلية.
 
أشكرك أخي الكريم أبا إبراهيم، ولستُ أدري هل للمؤلِّفِ معرفة بهذا التصرف أم لا؟ خصوصاً وأن عنايته بكتابه بيِّنة جليَّة، سواء من الناحية العلمية أو الفنية، فأتعجب أن يمرَّ أمرٌ كهذا دون علمه.
وبرأيي أن المادة العلمية في الكتاب قد أُجحِف حقُّها بما فُعِل بالعنوان، فالدراسة التاريخية عن مكي رحمه الله وعن شيوخه وتلاميذه قد أُشبِعت بحثاً، ولربما لا تلفت انتباه القارئ لعنوان الكتاب، بخلاف الدراسة الصوتية عن مكي، والتي ضمَّنها المؤلِّفُ كتابَه بكل دقة واقتدار.
 
وصلتني هذه الرسالة قبل قليل من مؤلف الكتاب الدكتور خالد العيساوي، وهذا نصها:
" فيما يتعلق بما وجدته منشورا على صفحة ملتقى أهل التفسير المبارك من كلام عن كتاب صدر حديثا عنوانه:
العلامة الشيخ مكي بن أبي طالب القيرواني عالم التجويد والقراءات القرآنية وأعلام شيوخه وتلاميذه
حيث لفت انتباه القراء الكرام أن الكتاب يحمل عنوانا آخر في الداخل هو:
العلامة المقرئ مكي بن أبي طالب صوتيا
وقد استغرب بعض القراء من العنوان الموجود على الغلاف حيث رأى أنه لا يعكس المادة العلمية للكتاب
وتساءل البعض هل هذا تصرف في عنوان الكتاب؟ وهل حدث هذا التصرف بعلم المؤلف أو بدون علمه؟

أقول: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وبعد
فأعلمكم أنا الدكتور خالد مسعود خليل العيساوي مؤلف الكتاب المشار إليه بأن العنوان الأصلي للكتاب هو (مكي بن أبي طالب صوتيا)
ولكن فضيلة أستاذي الكريم الدكتور محمد منصف القماطي عندما وضع مقدمته للكتاب رأى أن يكون عنوانه:
(العلامة المقرئ مكي بن أبي طالب صوتيا)
وذلك تبجيلا لهذا العالم الجليل، ومضت الأمور على هذا الأساس مع ميولي للعنوان الأول لاختصاره.
ثم سلمت النسخة للأستاذ خالد العاني رئيس الدار العربية للموسوعات، وعندما أرسل لي النسخة التجربة (البروفا) بعد انتظار ما يقرب من سنة فوجئت بأن العنوان صار على ما رأيتموه عليه الآن في الغلاف، فاعترضت على هذا التغيير الذي حدث بدون علمي وطالبته بالالتزام بالعنوان الأصلي عندما يقوم بسحب النسخة المعتمدة وبينت له سبب عدم صلاحية هذا العنوان بهذه الصورة، فأبدى موافقته على الالتزام بالعنوان المعطى له مسبقا وأخبرني بأنه سيعدل العنوان وسيسحب النسخة المعتمدة في غضون شهرين بالعنوان الذي أرتضيه أنا.
ولكن وبعد مرور سنة كاملة وليس شهرين كما وعد علاوة على سنة الانتظار الأولى علمت بإصدار الكتاب بالعنوان الذي ارتضاه ووضعه هو دون علم أو موافقة المؤلف الذي هو أنا، فماذا عساني أفعل الآن إلا التنبيه كما ترون، خاصة وأني تلقيت منه وعدا بطبع الكتاب في غضون أربعة أشهر، فانتظرت سنتين إلا شهرين، مع العلم بأني لم أر الكتاب ولم يقع بين يدي حتى هذه الساعة، وكل الذي أعرفه عنه من خلال صفحات الإنترنت فقط.
هذا ما حدث بالتفصيل ..
والخلاصة أن العنوان من وضع الناشر وبدون علم المؤلف وسامح الله الجميع.

أرجو نشر هذا المقال على صفحات النت ليعلم الجميع هذه الحقيقة ولكم الشكر مني ومن الله الأجر الجزيل.
الدكتور خالد مسعود خليل العيساوي
[email protected]
 
أشكرك أخي الكريم أبا إبراهيم على إفادتنا بهذه الرسالة التوضيحية من المؤلِّف، وقد شرَّفني الدكتور خالد العيساوي بنسخة منها على الايميل، إلا أني لم أقف عليها إلا الآن لسفري.
وجزى الله الدكتور خالد خير الجزاء على هذا التوضيح الذي يضع فيه النقاط على الحروف، ويؤكد على ما ذكرته بأعلاه من أن التصرف بالعنوان ليس للمؤلف فيه يد، وغفر الله لمن قدَّم المصلحة التجارية التسويقية على الأمانة العلمية التي أرادها المؤلِّف.

وأملي أن يلبي الدكتور خالد العيساوي دعوتي له على الايميل بتشريف الملتقى وأعضائه من خلال تسجيله وتواجده بيننا، فالملتقى يتشرف به وبأمثاله من الأساتذة المتخصصين والمؤلفين المحققين.
 
عودة
أعلى