صدر حديثاً: (الشاهد القرآني في كتاب المفصّل للزمخشري) د. محمد الحبيب العلاني

إنضم
25/05/2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة المنورة
بسم1

صدر عن دار سحنون للنشر والتوزيع في تونس

الطبعة الأولى (1435هـ 2014م) من كتاب:

الشاهد القرآني
في كتاب المفصّل للزمخشري

تأليف:
د. محمد الحبيب العلاني


attachment.php


قال المؤلِّفُ في مقدمة الكتاب متحدثاً عن أسباب اختياره للموضوع:
((أولاً: أهمية الشاهد القرآني، ودوره في توجيه الدراسة اللغوية النحوية، ودفعها على نحو سمح للعلماء بتقصّي لهجات القبائل، وصون تراث اللغة العربية عبر المحافظة على العديد من الظواهر الصوتية واللهجية التي ما كان لها أن تحفظ لولا القرآن الكريم.
ثانياً: صلة الشاهد القرآني باختلاف القراءات القرآنية، وبعمل القراء الذين صنفوا القراءات متواترها وشاذها، ووجّهوها توجيهاً نحوياً يتماشى والقواعد التي وضعتها كل مدرسة.
ثالثاً: حاجة المكتبة العربية إلى دراسات تجمع بين القراءات والنحو.
رابعاً: البحث في حقيقة النحو القرآني المبني على الشواهد القرآنية، بما فيها القراءات.
خامساً: استجلاء موقف الزمخشري المعتزلي -ومن ورائه أصحاب النزعة العقلية وأنصار مدرسة الرأي- من القراءات القرآنية المختلفة.
سادساً: ضبط مقاييس الزمخشري في قبول القراءة.
سابعاً: إبراز خصوصية (المفصّل) باعتباره كتاباً في العربية وضع لتيسير الدراسة النحوية على طلبة العلم.
ثامناً: تقصّي مقاييس الفصاحة عند الزمخشري، باعتبارها المحدد الوحيد -تقريباً- لاختياراته في العربية والتفسير.
تاسعاً: لفت نظر الباحثين إلى أهمية القراءات القرآنية، باعتبارها شواهد قرآنية اعتمدت في العربية والتفسير، وعمِل الزمخشري فيها عمله وفق مقاييس النقد التي أدركها عصره)).
[ص:8، باختصار]


وانتظم ترتيب الكتاب في أربعة أبواب رئيسة:
الباب الأول: الشاهد القرآني عند النحاة والمفسرين.
الفصل الأول: أهمية الشاهد القرآني في الدراسة النحوية.
الفصل الثاني: الزمخشري النحوي المفسر.
الفصل الثالث: القراءات لدى المفسرين والنحاة.
الباب الثاني: الشاهد القرآني عند الزمخشري.
الفصل الأول: اهتمام الزمخشري بالشاهد القرآني.
الفصل الثاني: منزلة الشاهد القرآني من شواهد المفصّل.
الفصل الثالث: اعتماد الزمخشري على اختلاف القراءات.
الباب الثالث: عمل الزمخشري في الشاهد القرآني.
الفصل الأول: القياس على الآيات المستشهد بها.
الفصل الثاني: التوجّهات النحوية في توظيف الشاهد.
الفصل الثالث: منهج الزمخشري في اختيار الشاهد.
الباب الرابع: خصائص الشاهد القرآني في الدراسة النحوية.
الفصل الأول: اختلاف النحاة في توظيف الشاهد.
الفصل الثاني: مقاييس الزمخشري في اختيار القراءة.
الفصل الثالث: أثر التأويل في الشاهد القرآني.


صدر الكتاب مجلداً بتجليد فاخر، في 458 ورقة تقريباً من الحجم العادي، وطُبع على وراق شمواه فاخر، ووقفتُ عليه مؤخراً في مكتبة النصيحة، بجوار الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
أبارك للدكتور محمد الحبيب العلاني صدور كتابه، أسأل الله أن ينفع به ويبارك فيه، إنه سميع مجيب.


محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 20 / 3 / 1436هـ
 
عودة
أعلى