يوسف الردادي
New member
صدر حديثاً عن المكتبة العصرية ببيروت
الطبعة الأولى (1433هـ ، 2012م) من كتاب:
الطبعة الأولى (1433هـ ، 2012م) من كتاب:
الشافي الوجيز
في إعراب كتاب الله العزيز
في إعراب كتاب الله العزيز
تأليف:
الأستاذ حسن طه حسن السنجاري
الأستاذ حسن طه حسن السنجاري
[align=justify]
يقول المؤلِّف في مقدمة كتابه بعد أن تحدث عن الكتب المعتنية بإعراب القرآن من كتب الإعراب والتفسير واللغة والتوجيه وغيرها:
((فكرتُ أن أُقدِّم عملا، لا يغفل عن شيءٍ إلا عن الأوليَّات المعروفة لدى المبتدئين، ومن عنده نصيب أوسع قليلاً، فتوكلتُ على الله وحده، وبدأتُ العمل معتمداً على رواية حفص عن عاصم دون غيرها، إذ هي المتداولة)).
[ص: المقدمة]
وبيَّن المؤلِّفُ في مقدمة كتابه أنه لم يدع كلمة تستوجب البيان إلا ذكرها، وإن تعددت أوجهها الإعرابية، وأنه لم يدع جملة أو شبه جملة إلا تناول موقعها، وأضاف:
((تجد بين يديك كتاباً يُمكن أن يُعد مجمعاً للآراء، دون ترجيح رأي على رأي إلا ما ذكرتُه أولا، إذ كل همي كان الاستقصاءُ المركَّز الشديد لهذه الآراء، فالآراء هي آراء علماء لهم وزنهم وشأنهم)).
[ص: المقدمة]
وقد قدَّم لكتابه بالثوابت، فجعلها في بداية الكتاب حتى لا يتكرر إعرابُها، وذكر ملحظاً مهماً: وهو أن هذه الثوابت إن خرج بعضها إلى طريق آخر غير المرسوم هنا - أي في جزئية الثوابت - فإنه يذكره في مكانه.
وقسَّم الثوابت إلى قسمين:
أولاً: ثوابت الحروف:
فابتدأ بالهمزة، وإذ، وإذا، وألا، وإلاَّ، وحتى، وسوف، وهكذا.
وثانيا: ثوابت الجُمل:
مثال: وإذ قلنا، وإذ نجيناكم، وإذ فرقنا، وإذ ابتلى، وهكذا.
وجدتُ الكتاب مؤخراً في معرض الكتاب المقام حالياً بمملكة البحرين، وللكتاب طبعة سبقت هذه الطبعة، صدرت ببغداد عام 1426هـ.
وقد أفادَ الشيخُ الحبيبُ الأديبُ ضيف الله الشمراني أجزل الله مثوبته عند تعريفه بكتاب نهاية الغاية للطرابلسي بأن إصدارات المكتبة العصرية تتوفر في فروع مكتبة جرير، فلعل هذا الكتاب يكون متوفراً فيها بعون الله وقوته.
والمؤلِّف أستاذ عراقي، من الموصل، وله من المؤلَّفات:
* الاستثناء في القرآن الكريم، نوعه، حكمه، إعرابه.
* توكيد مضمون الجمل بتتبع الترادف في القرآن الكريم.
وله دوَاوين شعرية متعددة، وغيرها.
جعلنا الله جميعاً من أهل كتابه، إنه سميع مجيب.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
الخُبَر، 5 / 5 / 1433هـ
[/align]((فكرتُ أن أُقدِّم عملا، لا يغفل عن شيءٍ إلا عن الأوليَّات المعروفة لدى المبتدئين، ومن عنده نصيب أوسع قليلاً، فتوكلتُ على الله وحده، وبدأتُ العمل معتمداً على رواية حفص عن عاصم دون غيرها، إذ هي المتداولة)).
[ص: المقدمة]
وبيَّن المؤلِّفُ في مقدمة كتابه أنه لم يدع كلمة تستوجب البيان إلا ذكرها، وإن تعددت أوجهها الإعرابية، وأنه لم يدع جملة أو شبه جملة إلا تناول موقعها، وأضاف:
((تجد بين يديك كتاباً يُمكن أن يُعد مجمعاً للآراء، دون ترجيح رأي على رأي إلا ما ذكرتُه أولا، إذ كل همي كان الاستقصاءُ المركَّز الشديد لهذه الآراء، فالآراء هي آراء علماء لهم وزنهم وشأنهم)).
[ص: المقدمة]
وقد قدَّم لكتابه بالثوابت، فجعلها في بداية الكتاب حتى لا يتكرر إعرابُها، وذكر ملحظاً مهماً: وهو أن هذه الثوابت إن خرج بعضها إلى طريق آخر غير المرسوم هنا - أي في جزئية الثوابت - فإنه يذكره في مكانه.
وقسَّم الثوابت إلى قسمين:
أولاً: ثوابت الحروف:
فابتدأ بالهمزة، وإذ، وإذا، وألا، وإلاَّ، وحتى، وسوف، وهكذا.
وثانيا: ثوابت الجُمل:
مثال: وإذ قلنا، وإذ نجيناكم، وإذ فرقنا، وإذ ابتلى، وهكذا.
وجدتُ الكتاب مؤخراً في معرض الكتاب المقام حالياً بمملكة البحرين، وللكتاب طبعة سبقت هذه الطبعة، صدرت ببغداد عام 1426هـ.
وقد أفادَ الشيخُ الحبيبُ الأديبُ ضيف الله الشمراني أجزل الله مثوبته عند تعريفه بكتاب نهاية الغاية للطرابلسي بأن إصدارات المكتبة العصرية تتوفر في فروع مكتبة جرير، فلعل هذا الكتاب يكون متوفراً فيها بعون الله وقوته.
والمؤلِّف أستاذ عراقي، من الموصل، وله من المؤلَّفات:
* الاستثناء في القرآن الكريم، نوعه، حكمه، إعرابه.
* توكيد مضمون الجمل بتتبع الترادف في القرآن الكريم.
وله دوَاوين شعرية متعددة، وغيرها.
جعلنا الله جميعاً من أهل كتابه، إنه سميع مجيب.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
الخُبَر، 5 / 5 / 1433هـ