صدر حديثاً (إعجاز القرآن الكريم عند شيخ الإسلام ابن تيمية) للـ د.محمد العواجي

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,314
مستوى التفاعل
127
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
بسم الله الرحمن الرحيم​

صدر عن مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع بالرياض الطبعة الأولى (1427هـ) من كتاب :
إعجاز القرآن الكريم عند شيخ الإسلام ابن تيمية مع المقارنة بكتاب إعجاز القرآن للباقلاني

6_620445a903f314f55.jpg


للدكتور الفاضل محمد بن عبدالعزيز العواجي
عضو هيئة التدريس بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية والعضو في ملتقى أهل التفسير​
والكتاب في أصله رسالة ماجستير تقدم بها المؤلف لكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية عام 1414هـ ، ويقع الكتاب في مجلد من القطع العادي عدد صفحاته 458 صفحة .
وقد قدم للكتاب كلٌ من :
- أ.د.حكمت بشير ياسين حفظه الله ، أستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية ، وعضو لجنة المناقشة التي ناقشت الباحث في الرسالة .
- أ.د.محمد عمر عبدالله حوية الشنقيطي ، المشرف على الرسالة ، ومدير مركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد رحمه الله لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية .

وأترك تفصيل محتويات الكتاب ، ومباحثه للمؤلف في تعقيبه وفقه الله ونفع به ، وقد سعدتُ بكتابه هذا لما لمسته من جدية الدكتور محمد بارك الله في علمه .

الرياض 24/12/1427هـ .
 
نعم الرجل والله شيخنا الدكتور/ محمد العواجي,وليأذن لي حفظه الله بالقول:
إنه من أشد من رأيت تمكناً من جانب الإعجاز في القرآن الكريم,وقد شرفتُ سابقا بدراسته لديه في كلية القرآن الكريم,وكنت ممن فتح الشيخ ذهنه لآفاق جديدة مفيدة بهذا العلم الشريف,ولا زلتُ إلى الآن أحتفظ بأوراقه القيمة لتي منحناها آنذاك,فجزاه الله عنا خيرالجزاء وأتمه..
 
شكرا لك شيخي الفاضل
وعرفت كيف تحصرني في الركن الضيق
ولكن لابد من الإجابة
وللمعلومية فأشكر الشيخ محمود الشنقيطي وزملائه قديما وحديثا فهم ممن ساهم بمعرفتي لهذا الفن
وملخص الكتاب أمر عسير جداً لعمق شيخ الاسلام في التفسير وعلومه
ولكن هاكم خطة البحث حتى يتيسر إرفاق الكتاب أو ملخصه بإذن الله تعالى

قسمت مادة هذا البحث إلى مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب وخاتمة:
أما المقدمة: فتشتمل على مايلي:
أولاً:-…1- أهمية الموضوع.
…2- أسباب اختيار البحث.
…3- خطة البحث.
…4- شكر واعتذار.
…5- منهجي في البحث.
ثانياً:- ترجمة لشيخ الإسلام مع الإشارة إلى بعض الدراسات حوله ولاسيما مايخص الدراسات القرآنية عنده.
وأما التمهيد:- فقد تكلمت فيه عن إعجاز القرآن من ناحية تعريفه ونشأته ويشتمل على خمسة مباحث:
المبحث الأول: تعريف إعجاز القرآن.
المبحث الثاني: نشأة علم إعجاز القرآن.
المبحث الثالث: المراحل التي مر بها وتطوره.
المبحث الرابع: أشهر مسائله ومباحثه.
المبحث الخامس: ثمرة هذا العلم.
وأما الأبواب الأربعة فهي مشتملة على مايلي:-
الباب الأول : إعجاز القرآن الشمولي عند شيخ الإسلام وفيه فصلان:
……الفصل الأول: شمولية القرآن وهيمنته وفيه ستة مباحث:
………المبحث الأول : أن القرآن جمع علم الكتب السابقة عليه.
………المبحث الثاني: أن فيه تفصيل كل شيء.
………المبحث الثالث: شدة حاجة البشر إلى القرآن.
المبحث الرابع : أن القرآن آية صدق النبي صلى الله عليه وسلم .
المبحث الخامس : إظهار معجزات الأنبياء في القرآن .
المبحث السادس : التدرج في التحدي .
……الفصل الثاني : أوجه الإعجاز التي تكلم عليها شيخ الإسلام . وفيه سبعة مباحث :
المبحث الأول : إعجاز القرآن في أسمائه وأوصافه.
المبحث الثاني : إعجاز القرآن في السورة القصيرة والآية والآيتين.
المبحث الثالث : إعجاز القرآن في حروف المعجم .
المبحث الرابع : إعجاز القرآن في الاخبار بالمغيبات .
المبحث الخامس : إعجاز القرآن ليس في الأمثال اللغوية فقط ، والرد على من زعم الصرفة .
المبحث السادس : إعجاز القرآن في تناسبه وارتباط بعضه ببعض .
المبحث السابع : الإعجاز العلمي والكوني في القرآن .
الباب الثاني : إعجاز القرآن البياني وكلام شيخ الإسلام فيه ، وفيه فصلان:
…الفصل الأول:إعجاز القرآن في أساليبه وكلام شيخ الإسلام فيها،وفيه ستة مباحث:
………المبحث الأول : إعجاز القرآن في الأقسام.
المبحث الثاني : إعجاز القرآن في الإستفهام.
المبحث الثالث : إعجاز القرآن في ضرب الأمثال .
المبحث الرابع : إعجاز القرآن في القصص .
المبحث الخامس : إعجاز القرآن في المخاطبات بحسب الحاجات .
المبحث السادس بيان القرآن للحق بالأدلة العقلية والقياس البيّن .
…الفصل الثاني : خصائص الألفاظ والمعاني التي في القرآن عند شيخ الإسلام ، وفيه سبعة مباحث :
…المبحث الأول: قوة لفظ القرآن وأثرها في المعنى.
…المبحث الثاني: خصائص الألفاظ والمعاني التي في القرآن عظيمة.
…المبحث الثالث: أنه لا ترادف بين كلماته أو حروفه.
…المبحث الرابع: لايخالف بين الألفاظ إلا لاختلاف المعاني وكذلك …الحروف.
…المبحث الخامس: العطف والتغاير.
…المبحث السادس: ليس في القرآن تكرار بعينه.
…المبحث السابع: ليس في القرآن كلام لا معنى له.
الباب الثالث: علاقة القرآن بغيره وكلام شيخ الإسلام في ذلك وفيه فصلان:
……الفصل الأول: الفرق بين القرآن وغيره: وفيه ثلاثة مباحث:
………المبحث الأول: الفرق بين إعجاز القرآن والكتب السابقة.
………المبحث الثاني: الفرق بين أتباع القرآن والمعرضين عنه.
………المبحث الثالث: الفرق بين الشعر والقرآن كما بينه القرآن.
……الفصل الثاني:الرد على من طعن في القرآن كما بينه القرآن وفيه سبعة …مباحث:
…المبحث الأول: تنزيه القرآن للرسولين.
…المبحث الثاني: دلالة الحال على صدق النبي  .
…المبحث الثالث: الرد على من زعم أنه تعلمه من أهل الكتاب.
…المبحث الرابع: دلالة القصص على أنه لم يتعلمه من أحد.
…المبحث الخامس: مطاعن المشركين في القرآن والنبي  لتبرير …مواقفهم.
…المبحث السادس: دلالة القرآن على أنه منزل من الله بلفظه ومعناه.
…المبحث السابع: الرد على من زعم أن لفظه من الرسول ومعناه من الله.
الباب الرابع: المقارنة بين إعجاز القرآن عند ابن تيمية واعجاز القرآن عند الباقلاني وفيه تمهيد وفصلان:
أما التمهيد: فجعلته ترجمة موجزة عن الإمام الباقلاني.
وأما الفصلان فجعلتهما كالتالي:
……الفصل الأول: المقارنة بينها في بعض أوجه إعجاز القرآن وفيه أربعة مباحث:
………المبحث الأول: التحدي في القرآن.
………المبحث الثاني: القدر المعجز من القرآن.
………المبحث الثالث: هل في القرآن مجاز.
………المبحث الرابع: اثر اختلاف أهل الملة في إعجاز القرآن.
……الفصل الثاني: المقارنة بينهما في الوجوه والمعاني التي يشتمل عليها نظم …القرآن وفيه خمسة مباحث:
…المبحث الأول: مايرجع إلى جملته.
…المبحث الثاني: عدم التفاوت والتباين في نظم القرآن.
…المبحث الثالث: افتتاح بعض السور بحروف المعجم.
…المبحث الرابع: موافقة الأحكام الشرعية للعقل.
…المبحث الخامس: اقتصار الإعجاز على وجوه البلاغة وموقف كل منهما من ذلك.

وأما الخاتمة فإنها تشتمل على أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث .

ثم ذيلت البحث بفهارس علمية يستطيع القارئ من خلالها التوصل إلى مايريده بيسر وسهولة
 
أسطر بعض الأمور التي هي نتائج فمنها:
1- بيان عناية شيخ الإسلام رحمه الله بكتاب الله عز وجل تعظيماً، وبياناً لاعجازه وعظمته وفصاحته وبلاغته كما اهتم به من ناحية تفسيره وبيان معانيه.
2- عناية شيخ الإسلام رحمه الله بالجانب التطبيقي أكثر من الجانب النظري، فعند النظر إلى الشيخ رحمه الله نجد أنه لم يؤلف كتاباً في قواعد ومسائل الإعجاز، إلا ماكان من رسالته "الفرقان بين الحق والباطل في إعجاز القرآن" تكلم فيها عن إعجاز القرآن من ناحية كونه فرقاناً وقرآنا وكتاباً فقط.
فهو يجنح إلى التطبيق، فلا يتكلم عن موضوع أو مبحث إلا من خلال الآيات والأمثلة التي يجمعها، ويقرر من خلالها ذلك الأمر.
وهذا من وجهة نظري أبلغ وأعمق في النفوس والله أعلم.
الشمولية تبدو ظاهرة عند شيخ الإسلام فهو يتذوق الألفاظ ويعرف الفصيح منها والبليغ، ويقارن بين اللفظ العربي البشري وبين اللفظ العربي القرآني، ليعطي القارئ والسامع براهين وأدلة على علو مرتبة القرآن من ناحية ألفاظه وتراكيبه.
كما يتذوق المعاني وما تضيفه من هيبة وجلال وعظمة في المدلولات والأحكام مما قد يندر وجوده مجتمعاً عند غيره.
ويتبين من هذا أهمية التفسير الموضوعي وشدة علاقته بالإعجاز القرآني.
4- يرى الشيخ عدم حصر الإعجاز في وجه دون آخر، لأن كل فئة أو صنف من الناس، إنما يدركون ماتنبهوا له دون ماغاب عنهم، أو لم يفطنوا له.
5- أن شيخ الإسلام يتبرأ من القول بالصرفة، وإنما يعتبره أضعف الأقوال، ولايقال به إلا على سبيل المحاجة والتنزل مع الخصم.
6- كما أنه يرى أن الإعجاز يقع بكل مايطلق عليه أنه قرآن لأنه لابد أن يحتوي على أحد أوجه الإعجاز، فلا يمكن معارضته مهما قل.
7- ثم إنه رحمه الله ينتقد من يرى قصر أوجه الإعجاز على البلاغة فقط، أو على وجه دون غيره.
8- وينبه الشيخ إلى أهمية دراسة الأساليب في القرآن الكريم، وأن كل أسلوب له من الأحوال الإفرادية والتركيبية أحكام، لابد من التنبه لها، وإدراك أسرارها، فبقدر ماتدرك من أسرارها تدرك إعجاز القرآن الكريم.
9- جهود شيخ الإسلام البلاغية والبيانية تبرز من خلال دراسة إعجاز القرآن، وكذلك اللغوية، لأنه لايرى إهمال علم للأشتغال بغيره، لأن العلوم يكمل بعضها بعضاً.
10- ويشير إلى أهمية دراسة علم الفروق، وعلم المقارنات بين الأشياء، لأن الشيء لاتدرك قيمته إلا بمعرفة قيمة نظائره، فهو يقارن بين طرق الدعوة في القرآن، وطرق المناظرة عند المتكلمين والفلاسفة.
11- يرى الشيخ أنه لابد من إثبات الأصل، وإلا فما فائدة دراسة العلم إذا لم يكن له هدف متين، وأساس قوي، فالاعجاز مقصودة إثبات أن هذا القرآن من عند الله، فيعظم في النفوس، وتشتاق إلى الإرتباط به، وتوثيق العرى المرتبطة به.
12- تبين من خلال هذا البحث تمكن شيخ الإسلام من هذا الفن وأدواته الموصلة إليه، بل وإبداعه فيه مع ظهور روح الاستقلالية.
أما في المقارنة فتبين أن:
1- ليس ثمة فرق كبير بين الإمامين في وجهة نظرهما حيال هذا الموضوع (إعجاز القرآن) وإن كان بينهما فارق في الوقت.
2- شيخ الإسلام يرى شمولية الإعجاز لجميع الأوجه، بخلاف الباقلاني الذي اقتصر على ثلاثة، أطال النفس في احدها دون الباقي.
3- استفادة الشيخ ممن سبقه من العلماء واضحة من خلال نقولاته -سواء المسندة أم غير المسندة- والتي لاتوجد أحياناً إلا في القليل من كتب اللغة أو التفسير.
4- المتأمل في كلام شيخ الإسلام وكلام غيره، يجد الشيخ كأنه يحاول ابراز كل وجه من وجوه الإعجاز على أنه موضوع مستقل، يستحق البحث والتطبيق وحده، فكأنه يرى أن هذه الأوجه تستحق من البحث والتحرير أكثر مما كتب عنها هو أو غيره.
5- لمست من خلال المقارنة شدة الحاجة الماسة لاستظهار مناهج العلماء في كتاباتهم والإفادة من كل واحد، من الجهة التي أبرزها، فبهذا تكتمل العلوم ويرتفع بنيانها.
 
جزاك الله خيراً يا أبا أيوب على هذا الجهد العلمي الموفق ، وقد سعدتُ بقراءة جزء من هذا الكتاب وفي طريقي لإكماله إن شاء الله ، وأشكرك على تعقيبك وبيانك وفقك الله . وننتظر المزيد من طرح قضايا هذه الرسالة على صفحات الملتقى حتى ينتفع الجميع رعاك الله وزادك علماً وهدى .
 
أحسنت الطرح والاختصار أبا أيوب ، ولقد فرحت بإطلالتكم في هذا الموضوع ، وإني أتمنى أن تستمر مشاركاتك وتفاعلك مع موضوعات الملتقى . ولقد سمعت غير واحد يثني عليكم بضبطكم لمسائل إعجاز القرآن الكريم ، ولعلك لا تبخل علينا بمناقشات في هذا الموضوع ..
 
يبدو من خطة البحث والنتائج أن الكتاب شيق وممتع وحامي الوطيس، وحبذا لو تكون مناقشة مثل هذه المقارنات مفعلة ومتفاعلة في الملتقى ويرأسها بالنقاش والترجيح الدكتور العواجي نفع الله به.
 
عودة
أعلى