عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,335
- مستوى التفاعل
- 141
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
صدر حديثاً عن دار المدار الإسلامي ببيروت الطبعة الأولى 1432هـ من تفسير :
ويكاد يكون أول تفسير شامل كامل للقرآن الكريم يطبع كاملاً لعالم من علماء ليبيا ، فالمؤلف من مواليد إحدى ضواحي مدينة مصراته الليبية عام 1348هـ . وقد جمع في هذا التفسير خلاصة التفاسير الأصيلة القديمة كالطبري وابن عطية وغيره، وأولى عناية خاصة لتفسيرين متأخرين هما التحرير والتنوير لابن عاشور ، وفي ظلال القرآن لسيد قطب رحمهم الله .
وقد صدر في اثني عشر مجلداً تجليداً فاخراً ، وطباعة أنيقة .
وقد التزم فيه التفسير على الرواية السائدة في ليبيا وهي رواية قالون عن نافع المدني ، حيث قال في مقدمته :(واقتصرت في هذه المباحث في نص القرآن على رواية قالون عن قراءة نافع ، وفي الإعراب على المشهور من إعراب الجمهور ، وفي البلاغة ما ظهرت براعته وتلألأت عبارته، وفي الأحكام الشرعية ما اتضح دليلها واتحد سببها... وتجنبت الخلافات وابتعدت عن الاحتمالات ، وتوخيت الوضوح والتوضيح، وابتعدت عن الإشارة والتلميح...) .
وهو كتاب قيم في مجمله ، وفيه اجتهادات للمؤلف خالف فيها الجمهور ، وردَّ فيها بعض الأحاديث الصحيحة الثابتة في الصحيحين عفا الله عنَّا وعنه، مثل إنكاره نزول عيسى عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان، وتفسيره الدابة المذكورة في سورة النمل بالسيارة والقطار ! وتفسيره الظهور في قوله تعالى :(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ..) بالخروج إلى الحياة فتكون مصدراً ، ونحو ذلك من الآراء الغريبة التي لا يسندها دليل .
وقد استغرق تأليفه عشرين عاماً منذ 1393هـ حتى أنجزه عام 1413هـ .
وقد سبقت الإشارة إلى صدور كتاب في التفسير اللغوي للقرآن عن علماء ليبين بعنوان معاني القرآن تجد خبره في موضوع
إرشاد الحيران إلى توجيهات القرآن
للشيخ الليبي المعاصر
أحمد عبدالسلام بو مزيريق
للشيخ الليبي المعاصر
أحمد عبدالسلام بو مزيريق
ويكاد يكون أول تفسير شامل كامل للقرآن الكريم يطبع كاملاً لعالم من علماء ليبيا ، فالمؤلف من مواليد إحدى ضواحي مدينة مصراته الليبية عام 1348هـ . وقد جمع في هذا التفسير خلاصة التفاسير الأصيلة القديمة كالطبري وابن عطية وغيره، وأولى عناية خاصة لتفسيرين متأخرين هما التحرير والتنوير لابن عاشور ، وفي ظلال القرآن لسيد قطب رحمهم الله .
وقد صدر في اثني عشر مجلداً تجليداً فاخراً ، وطباعة أنيقة .
وقد التزم فيه التفسير على الرواية السائدة في ليبيا وهي رواية قالون عن نافع المدني ، حيث قال في مقدمته :(واقتصرت في هذه المباحث في نص القرآن على رواية قالون عن قراءة نافع ، وفي الإعراب على المشهور من إعراب الجمهور ، وفي البلاغة ما ظهرت براعته وتلألأت عبارته، وفي الأحكام الشرعية ما اتضح دليلها واتحد سببها... وتجنبت الخلافات وابتعدت عن الاحتمالات ، وتوخيت الوضوح والتوضيح، وابتعدت عن الإشارة والتلميح...) .
وهو كتاب قيم في مجمله ، وفيه اجتهادات للمؤلف خالف فيها الجمهور ، وردَّ فيها بعض الأحاديث الصحيحة الثابتة في الصحيحين عفا الله عنَّا وعنه، مثل إنكاره نزول عيسى عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان، وتفسيره الدابة المذكورة في سورة النمل بالسيارة والقطار ! وتفسيره الظهور في قوله تعالى :(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ..) بالخروج إلى الحياة فتكون مصدراً ، ونحو ذلك من الآراء الغريبة التي لا يسندها دليل .
وقد استغرق تأليفه عشرين عاماً منذ 1393هـ حتى أنجزه عام 1413هـ .
وقد سبقت الإشارة إلى صدور كتاب في التفسير اللغوي للقرآن عن علماء ليبين بعنوان معاني القرآن تجد خبره في موضوع
وهناك تفسير ليبي آخر بعنوان (رياض الأزهار وكنز الأسرار في تفسير القرآن) لأبي عبدالله محمد بن علي الخروبي الطرابلسي المتوفى سنة 963هـ وهو تفسير يقع في ثماني مجلدات لا يزال مخطوطاً .
نسأل الله أن يفرج عن أهلنا في ليبيا وأن يكفيهم شر القذافي وعصابته بما شاء .
نسأل الله أن يفرج عن أهلنا في ليبيا وأن يكفيهم شر القذافي وعصابته بما شاء .